زار رئيس الجمهورية جوزيف عون مبنى الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية في منطقة المتحف، حيث شدد على أن "الجامعة اللبنانية هي جامعة كل اللبنانيين ولا أحد يستطيع إلغاءها"، مؤكّدًا أن "العلم هو الثروة الحقيقية للبنان، والاستثمار بالطاقات البشرية يتقدم على أي استثمار آخر".
وخلال اللقاء الذي حضره رئيس الجامعة بسام بدران ووزيرة التربية ريما كرامي، أبدى الرئيس عون تقديره لما حققته الجامعة من تقدم لافت في التصنيفات العالمية، حيث ارتقت من المرتبة 701 عالميًا في عام 2022 إلى المرتبة 515 في عام 2026، مشيرًا إلى أنها "حافظت على مستواها رغم الأزمات الاقتصادية والصحية التي عصفت بلبنان".
واطلع عون على المشاريع الإنمائية الجديدة للجامعة، أبرزها خطة إنشاء سبعة مجمعات جامعية في طرابلس، حلبا، الفنار، زحلة، الحدث والنبطية، مؤكّدًا أن الإمكانات المالية متوفرة بفضل الموارد الذاتية للجامعة، خصوصًا من مداخيل التسجيل وفحوصات الـPCR.
كما أشار رئيس الجامعة بسام بدران إلى أن الجامعة ستحتفل بيوبيلها الماسي خلال العام الجامعي المقبل، معربًا عن الأمل في إنجاز تعيين العمداء وملف التفرغ قريبًا، في ظل الاستمرار بتحقيق نتائج أكاديمية متميزة على المستويين المحلي والدولي.
وأكد عون التزامه بمتابعة قضايا الجامعة وتقديم الدعم اللازم لمواصلة مسيرتها الأكاديمية والوطنية، مشددًا على أن "الجامعة اللبنانية مثال يُحتذى به في الإدارة الرشيدة رغم شح الموارد، وهي شريك أساس في نهوض الدولة وبناء مستقبلها".