عن تغيُّر المناخ في الشرق الأوسط... "هل الدولة مستعدة لمواجهة هذه التّحديات؟".

كشفت مصلحة الابحاث العلمية الزراعية في تل عمارة رياق في تقرير أن آخرُ الدِّراسات أثبتت "أن وتيرةَ ارتفاع درجات الحرارة في الشّرق الأوسط هي ضعف الوتيرة في مناطق أخرى، وستكون بحلول 2050 بحدود ارتفاع 5 درجات مما سيقضي على المزروعات التّقليديّة وتجف منابع المياه وتختفي الثُّلوج وتتملّح التّربة مع تراجع هطول كميات الأمطار وضعف هطولها، إلى جانب الجفاف الشديد وموجات حرٍّ شديد". 

 

وتابع التقرير" إن هذا يهدِّد الأمن الغذائي والمائي مع عدم استعداد الكثير من الدُّول لارتفاع منسوب مستوى مياه البحر.

وهذه الحالة ستؤدي إلى تملح المياه الجوفيّة السّاحليّة بسبب تسرُّب مياه البحر إليها؛ مما يؤثر سلباً على الزراعة وعلى مياه الشّفة".

 

وتساءل:"هل الدولة مستعدة لمواجهة هذه التّحديات؟".