يتجه العالم ÙØ£ÙƒØ«Ø± ناØÙŠØ© التطور التكنولوجي والمكننة، وخلال ÙØªØ±Ø© زمنية وجيزة ØØµÙ„ التØÙˆÙ‘Ù„ من الورق للرقمي، ونقل العالم ناØÙŠØ© اللاورقي دون Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© إلى البطء ÙÙŠ التعاملات.
مع هذا التطوّر وإنتقال المعلومة بشكل سريع Ø£ØµØ¨Ø Ù‡Ù†Ø§Ùƒ ÙØ±Ø§Øº قانوني، ما Ø¯ÙØ¹ المشرّع إلى نصّ قوانين واقرارها Ù„ØÙ…اية البيانات، التي Ø£ØµØ¨ØØª عرضة لخرق خصوصيّة Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ وصولاً إلى سرقتها.
كلّ دولة ÙÙŠ العالم بدأت Ø¨ØªØØ¯ÙŠØ« القوانين لديها Ù„ØÙ…اية الناس الذين سيستخدمون ​التكنولوجيا​، لكن ÙÙŠ ​لبنان​ كان هناك "تلبّÙÙƒ" تشريعي على صعيد صياغة واقرار القوانين إلى العام 2018ØŒ أي Ù„ØÙŠÙ† اقرار قانون المعاملات الالكترونيّة والبيانات ذات الطابع الشخصي رقمه 81/2018 وصدر ÙÙŠ 10/10/2018 ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù†Ø§ÙØ°Ø§Ù‹ ÙÙŠ 18/01/2019... Ùما هو هذا القانون وكي٠وكي٠يستطيع المواطن Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© من تطبيقه؟.
قبل إقرار هذا القانون كانت ØªØØµÙ„ خروقات، مثل التي ØØµÙ„ت على صعيد المنصّات ÙÙŠ ​الميكانيك​، ØÙŠØ« تم اختراق البيانات ÙˆØ§Ù„ØØµÙˆÙ„ على أرقام هوات٠اللبنانيين، ÙˆØÙŠÙ†Ù‡Ø§ Ø§ØØªØ§Ø± القاضي ÙÙŠ أمره ØÙŠØ§Ù„ أيّ قانون يطبّق؟ إلى أن طبق قانون السرقة على سرقة المعلومات.
"ÙÙŠ لبنان كنا السباقين بوضع الاستراتيجيات Ùيما يتعلّق بالإنتقال الرقمي، ولكن كان لدينا مشكلة بالتنÙيذ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø¬Ø© إلى أموال "سيدر" التي وضعت شروطاً أبرزها القيام Ø¨Ø§ØµÙ„Ø§ØØ§Øª ومن ضمنها وجود قوانين معلوماتيّة". هذا ما يؤكده الخبير ÙÙŠ المعلوماتيّة القانونيّة والامن السيبراني Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…ÙŠ بالاستئنا٠شربل شبير، Ù„Ø§ÙØªØ§Ù‹ عبر "​النشرة​" أنه "نتيجة ضغوط "سيدر" صدر قانون المعلوماتيّة الذي ÙŠØÙ…Ù„ رقم 81/2021".
القانون يتضمّن 7 أبواب وهي الكتابة الالكترونية، وهنا تم قوننة أبواب أساسية وهي التجارة والعقود الالكترونية، النقل الى الجمهور بوسيلة رقميّة مثلاً اسماء المواقع على شبكة الانترنت، ØÙ…اية البيانات ذات الطابع الشخصي، الجرائم المتعلقة بالانظمة والبيانات المعلوماتيّة والبطاقات المصرÙيّة، ضبط الادلّة. وهنا ÙŠØ´Ø±Ø Ø´Ø¨Ø¨Ø± أنه "Ùيما خص البطاقة المصرÙيّة عندما كانت تسرق لم تكن Ù…ØÙ…يّة الا من تعاميم ​مصر٠لبنان​، أما اليوم Ø£ØµØ¨Ø Ù‡Ù†Ø§Ùƒ قانون ÙŠØÙ…يها، أما ضبط الادلة ÙˆÙØ¬Ø¯ قانون يجبر الضابطة العدليّة Ø§Ù„Ø§ØØªÙƒØ§Ù… اليه دون المسّ بالبيانات الشخصيّة والخصوصيّة للشخص".
ويضي٠شربل شبير: "هناك أيضاً التجارة الالكترونيّة ÙˆØÙ…اية المستخدم، وقبل العام 2018 لم ÙŠØªØØ¯Ø« أيّ قانون عن ØÙ‚وق Ø§Ù„Ù…ÙØªÙŽØ¹Ø§Ù…ÙÙ„ بالشراء على المنصة، بينما ØØ§Ù„ياً النصّ قَونَنَ طريقة البيع على المنصات الالكترونيّة، أي أنّ المواطن العادي الذي يستعمل المعلومات على المنصّات الالكترونيّة Ø£ØµØ¨Ø Ù…ØÙ…يًّا بالقانون"ØŒ مؤكداً أن "أي تعدّ٠أو خرق لأجهزة الهات٠أو الكومبيوتر تتمّ ملاØÙ‚ته ÙˆÙقا لتشريع قانوني له"ØŒ مشدداً على أنه "يصار إلى تقديم شكوى على منصّة ​قوى الامن الداخلي​ اسمها "بلّغ"ØŒ يتم وضع المعلومات، سواء تعرض Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ لقرصنة أو استغلال، ثم يقوم بعدها مكتب جرائم المعلوماتية بالاتصال به ويعتمد القانون 81".
"للتجّار هناك توقيع الكتروني ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø¨Ø§Ù„Ø§Ù…ÙƒØ§Ù† اعتماد عقود الكترونيّة". هذا ما يؤكّده شبير، Ù„Ø§ÙØªØ§Ù‹ إلى أنّ "هذه العقود ينصّ عليها القانون 81 ØÙŠØ§Ù„ كيÙية العمل Ùيها". ويرى أنه "لبدء العمل ÙØ¹Ù„يا بالقانون المذكور يجب ØªÙØ¹ÙŠÙ„ ​الØÙƒÙˆÙ…ة​ الالكترونية التي تنقل لبنان من مكان إلى آخر، وتضع Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ùيّة ÙÙŠ أعلى نسبة موجودة ÙˆØªØ³Ù…Ø Ù„Ù„Ù…ÙˆØ§Ø·Ù† Ø¨Ù…ØØ§Ø³Ø¨Ø© دولته"ØŒ Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: "يمكن للمواطن أن يقدّم كل أوراقه ÙˆÙŠØØµÙ„ على أي مستند online وهذا يقلص الوقت ويقلّل â€‹Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯â€‹".
ÙÙŠ العام 2016ØŒ كان هناك مجموعة عملت على الØÙƒÙˆÙ…Ø© الالكترونيّة ولكن لم تقرّ كقانون ÙÙŠ ​مجلس النواب​، ومتى ØØµÙ„ ذلك عندها يمكن Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على كل المعلومات عبر الانترنت، وهذا الأمر يعزّز Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ùية ويقلّص Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯... أبرز مثال على أهميّة الØÙƒÙˆÙ…Ø© الالكترونية هو ما ØØµÙ„ ÙÙŠ ​سنغاÙورة​، التي أقرّتها ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù„Ø¯ÙŠÙ‡Ø§ أقلّ نسبة ÙØ³Ø§Ø¯ ÙÙŠ العالم ÙˆØ£ØµØ¨ØØª من الدول المتطوّرة، Ùهل ÙŠØØ°Ùˆ لبنان ØØ°ÙˆÙ‡Ø§ØŒ أم نبقى على الورقة والقلم من أجل السمسرات والتنÙيعات وسرقة الأموال؟!.