أصدرت قاضية التØÙ‚يق ÙÙŠ البقاع رؤى ØÙ…دان قرارا ظنيا ÙÙŠ ØÙ‚ شبكة إتجار بالمخدرات تتأل٠من: مهدي.ر، عيسى.Ù…ØŒ علي.Ø´ØŒ علي.ر (لبنانيون)ØŒ وكل من يظهره التØÙ‚يق مشاركا أو متورطا.
وورد ÙÙŠ متن القرار أنه "من خلال متابعة تجار المخدرات ÙÙŠ منطقة البقاع، تم الإشتباه ÙÙŠ أرقام أمنية تنشط ÙÙŠ Ù…ØÙ„Ø© البقاع، وتتواصل مع أرقام مصرية مشبوهة ÙÙŠ مجال تجارة المخدرات.
ومن خلال تØÙ„يل هذه الأرقام، تبين أن المدعى عليه مهدي.ر يستخدمها، كما تبين أنه إستخدم 4 أرقام أمنية أخرى، للتواصل ØØµØ±Ø§ مع تاجر المخدرات علي.Ø´ المطلوب للقضاء، ومع أرقام مصرية مشبوهة بتجارة المخدرات.
وتبين أن المدعى عليه علي.ر إستخدم أيضا 3 أرقام أمنية.
وعليه، ØªÙˆØ§ÙØ±Øª معلومات عن قيام المدعى عليهما مهدي وعلي بتجهيز براد نقل Ù…ØÙ…Ù„ Ø¨Ø§Ù„ÙØ§ÙƒÙ‡Ø©ØŒ ÙŠØØªÙ…Ù„ أن يتم تهريب كميات من ØØ´ÙŠØ´Ø© الكي٠داخله الى مصر.
وبالتØÙ‚يق مع المدعى عليه مهدي، Ø£ÙØ§Ø¯ ÙÙŠ البدء أنه يعمل ÙÙŠ مجال تجارة Ø§Ù„ÙØ§ÙƒÙ‡Ø©ØŒ ولديه بساتين أشجار مثمرة بالإشتراك مع شقيقه علي، وأنه عند توقيÙÙ‡ كان يقوم بتØÙ…يل براد ÙØ§ÙƒÙ‡Ø© Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø¹Ùˆ عيسى.Ùˆ لتصديره الى مصر، وأن هذا الأخير ØØ¶Ø± اليه منذ شهر وطلب منه إستئجار البراد العائد له، والكائن ÙÙŠ Ù…ØÙ„Ø© ØÙˆØ´ تل صÙية، وقد بدأ بقطا٠موسم الدراق ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§Ø والخوخ ووضعه ÙÙŠ البراد تمهيدا لتصديره.
ÙˆØ£ÙØ§Ø¯ أن عيسى أعلمه أنه ÙÙŠ صدد تجهيز براد نقل ÙØ§ÙƒÙ‡Ø© ÙÙŠ Ù…ØÙ„Ø© رياق، وبدأ مع عماله بنقل Ø§Ù„ÙØ§ÙƒÙ‡Ø© اليه، ورصها داخل البراد ØªØØª إشراÙه، وذلك مقابل مبلغ مليوني ليرة، وأن عيسى عرÙÙ‡ على المخلص الجمركي المصري أيمن.أ، وأنه إلتقى بهما ÙÙŠ Ø£ØØ¯ المطاعم ÙˆØªØØ¯Ø«ÙˆØ§ عن موضوع تصدير Ø§Ù„ÙØ§ÙƒÙ‡Ø© الى مصر، كما تبادلوا أرقام الهواتÙ.
ÙˆØ£ÙØ§Ø¯ مهدي أنه بدأ بالتواصل مع المخلص الجمركي عبر "الواتساب" منذ بداية موسم Ø§Ù„Ù‚Ø·Ø§ÙØŒ للتنسيق ÙÙŠ موضوع تØÙ…يل Ø§Ù„ÙØ§ÙƒÙ‡Ø© وتجهيزها للتصدير Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© عيسى، خدمة لهذا الأخير بØÙƒÙ… علاقته المتينة به، والذي كان ÙŠØØ¶Ø± من وقت الى آخر للإستعلام عن سير الأمور، بينما كان يتولى هو، أي مهدي إنجاز التØÙ…يل والتواصل مع أيمن لهذه الغاية، وأن هذا الأخير عرÙÙ‡ على تاجر مصري يدعى Ù…ØÙ…د.س، وبدأ يتواصل معه بقصد تصدير عيسى Ù„Ù„ÙØ§ÙƒÙ‡Ø©ØŒ Ù…Ø¶ÙŠÙØ§ أنه لم يسبق أن قام بتصدير Ø§Ù„ÙØ§ÙƒÙ‡Ø© الى مصر Ù„ØØ³Ø§Ø¨Ù‡ الخاص، وأنها المرة الأولى التي يقوم Ùيها بتصدير Ø§Ù„ÙØ§ÙƒÙ‡Ø© اليها.
وبالتØÙ‚يق مع عيسى، والذي تبين أن إسمه هو عيسى.Ù…. Ø£ÙØ§Ø¯ أنه يعمل ÙÙŠ مجال زراعة الخضر، وليس لديه أي خبرة ÙÙŠ إستثمار الأشجار المثمرة، ولم يسبق له أن قام بتصدير أي منتجات زراعية الى الخارج من Ù…ØØµÙˆÙ„Ù‡ أو Ù…ØØµÙˆÙ„ غيره، مدليا أنه يعر٠مهدي وعلي بØÙƒÙ… الجيرة ÙÙŠ منطقة ØÙˆØ´ تل صÙية، وأنه إجتمع بهما ÙÙŠ منزلهما القريب من منزله، وسأله مهدي: "بدك تضل Ùقير ÙˆÙ…Ø´ØØ±ØŸ"ØŒ عارضا عليه تأسيس شركة لإستيراد المنتجات الزراعية وتصديرها، ÙواÙÙ‚ على الأمر وطلب منه مهدي تسليمه بعض الأوراق الثبوتية لمباشرة تأسيس الشركة، وتوجه معه الى Ø´ØØµ من آل عرب ÙÙŠ بعلبك، وسلمه المعاملة لإنجازها، وأنه بعد Ù†ØÙˆ شهر، جرى تأسيس الشركة بإسمه، علما أن مهدي سدد جميع المصاري٠والرسوم والنÙقات، Ù…Ø¶ÙŠÙØ§ أن سبب تأسيس الشركة بإسمه وليس بإسمي مهدي وعلي هو أن عمهما أوق٠سابقا بجرم ترويج مخدرات، وأن الغاية من تأسيس الشركة، ÙˆÙÙ‚ ما أخبره مهدي وعلي، هي تصدير منتجات زراعية الى مصر ØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§ØŒ من ضمنها كميات من المخدرات من أنواع Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ وقد أخبراه أنهما بصدد تهريب ØØ¨ÙˆØ¨ الكبتاغون، وأقنعاه بأن لا مسؤولية عليه، وقد واÙÙ‚ على ذلك طمعا بالمال Ù„ØªØØ³ÙŠÙ† أوضاعه المادية.
أضا٠أن المدعى عليهما أخبراه أن لديهما أشخاصا ÙÙŠ مصر يهتمون بتصري٠المخدرات، ولم يخبراه عن الطريقة التي سيقومان بها لتوضيب المخدرات. وجرى Ø§Ù„Ø¥ØªÙØ§Ù‚ على تصدير أول براد خال من أي مواد مخدرة لتعزيز الثقة بالشركة، على أن يتم تهريب المخدرات ÙÙŠ المرة الثانية، وأنه لم يكن على علم بقيامهما ØØ§Ù„يا بتوضيب البراد وتجهيزه، وأنهما كانا ÙŠØØªÙظان بكل أوراق الشركة وبصورة عن بطاقة هويته، وأنه كان ÙÙŠ إنتظار ØØµØªÙ‡ من دون Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أي ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ أخرى.
ÙˆØ£ÙØ§Ø¯ ايضا أنه منذ قرابة شهر، قصد مع مهدي مستودعا ÙÙŠ منطقة رياق بØÙŠØ« أبلغه الأخير أن تØÙ…يل البضاعة سيتم منه، ثم قصدا معه مخلصا جمركيا للسؤال عن تصدير ØÙ…ولة ØªÙØ§Ø الى مصر، وكان مهدي هو من يتولى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø©.
ÙˆØ£ÙØ§Ø¯ أن مهدي وعلي هما شريكان ÙÙŠ كل الأعمال التي يقومان بها، وأن لمهدي علاقات مع أشخاص مصريين، وأنه أرسل معه أكثر من 5 مرات مبالغ مالية، كان يقوم بتØÙˆÙŠÙ„ها بإسمه عبر شركة "وسترن يونيون" الى شخص يزوده إسمه ÙÙŠ كل مرة، على أن يسلمه إيصال التØÙˆÙŠÙ„ بعد ذلك.
وبالتØÙ‚يق مع المدعو Ù…ØÙ…د.Ù…. Ø£ÙØ§Ø¯ أنه يعمل مخلصا جمركيا ÙÙŠ Ù…Ø±ÙØ£ بيروت، وأن شخصا يدعى Ø£ØÙ…د إتصل به من أرقام عدة، وطلب مقابلته بهد٠تصدير Ø§Ù„ØªÙØ§Ø الى مصر عبر شركة يقوم هو، أي Ù…ØÙ…د، بتأسيسها، إلا أنه Ø±ÙØ¶ الأمر لأنه لا يتØÙ…Ù„ مسؤولية تصدير بضائع لا يعلم ماهيتها، وطلب منه أن يقوم بتأسيس شركة Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ وأن المدعو Ø£ØÙ…د ØØ¶Ø± الى مكتبه برÙقة شخص يدعى عيسى عارضا عليه الموضوع، وبعد شهرين ØØ¶Ø±Ø§ مجددا، مبرزين أوراق شركة بإسم عيسى، عندها واÙÙ‚ على تخليص أوراق التصدير، وقام Ø£ØÙ…د بجميع الإجراءات المطلوبة، وهو من كان يسدد المصاري٠المتوجبة، ويقوم بالتنسيق مع الجهات المصرية بغية تخليص البضاعة ÙÙŠ مصر، وقد أعلمه أن هذه البضاعة عائدة اليه والى المدعو عيسى، وطلب منه ØØ¬Ø² براد بغية تصدير Ø§Ù„ØªÙØ§Ø الى مصر، وأنه Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ØØ¬Ø² البراد على متن باخرة كانت ستنطلق من Ù…Ø±ÙØ£ بيروت، وقد تعر٠الى صورة Ø£ØÙ…د الذي تبين أنه المدعى عليه مهدي.ر. وعيسى.Ùˆ. الذي تبين أنه المدعى عليه عيسى.Ù….
وبالتØÙ‚يق مجددا مع مهدي، إعتر٠بأنه أراد مع شقيقه إنشاء شركة لتصدير المنتجات الزراعية ÙˆØ§Ù„ÙØ§ÙƒÙ‡Ø© الى مصر، علما أن الغاية الØÙ‚يقية هي تهريب المخدرات، ÙˆØ¨Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ مادة ØØ´ÙŠØ´Ø© الكي٠ضمن المنتجات الزراعية، وخشية من Ø¥ÙØªØ¶Ø§Ø أمرهما طلبا من عيسى.Ù…. تأسيس شركة بإسمه، وقد أعلماه بالØÙ‚يقة ÙواÙÙ‚ معهما، على أن ÙŠØ³ØªØØµÙ„ على ØØµØ© مالية لم ÙŠØØ¯Ø¯Ø§Ù‡Ø§ له، Ù…Ø¶ÙŠÙØ§ بأنه سبق له ولشقيقه أن قاما بتهريب ØØ´ÙŠØ´Ø© الكي٠الى مصر بواسطة المدعى عليه علي.Ø´. الذي عرÙهما الى تاجر المخدرات المصري عبدو (مجهول باقي الهوية)ØŒ وأنهما كانا يتواصلان مع هذا الأخير من أرقام أمنية هاتÙية لتنسيق عملية التهريب، علما أن علي.Ø´. هو من كان يتولى عملية التهريب وتوÙير Ø§Ù„ØØ´ÙŠØ´Ø©ØŒ وأنهما Ø¯ÙØ¹Ø§ له ÙÙŠ المرة الأولى مبلغ 30 أل٠دولار أميركي ثمن 300 كيلوغرام من Ø§Ù„ØØ´ÙŠØ´Ø©ØŒ تمكن علي.Ø´. من تهريبها عبر سكة برية لم ÙŠÙØµØ لهما عنها، وقد تواصلا مع التاجر المصري عبدو الذي Ø£ÙØ§Ø¯Ù‡Ù…ا بعد Ù†ØÙˆ أسبوعين أن البضاعة قد وصلت الى مصر، Ùقصدا علي.Ø´ الذي Ø¯ÙØ¹ لهما مبلغ 70 أل٠دولار أميركي، تقاسماه Ù…Ù†Ø§ØµÙØ©ØŒ وأنه بعد شهر تقريبا إتÙقا مع علي.Ø´. على عملية تهريب أخرى، وطلبا منه توÙير 500 كيلوغرام من Ø§Ù„ØØ´ÙŠØ´Ø© من التجار المØÙ„يين لتهريبها عبر سكته، وسددا له مبلغ 50 أل٠دولار، وبعد أسبوعين وصلت البضاعة الى مصر، Ùقبضا ثمنها لاØÙ‚ا من علي.Ø´. مبلغا قدره 90 أل٠دولار، وأنهما عندما عرضا على عبدو Ùكرة إنشاء شركة لتهريب المخدرات بواسطتها، Ø±ØØ¨ بالأمر وأرسل المخلص الجمركي أيمن.Ø£. الذي إلتقاه ÙÙŠ Ø£ØØ¯ المطاعم ÙÙŠ لبنان للتنسيق ÙÙŠ طريقة تخليص البضاعة ÙÙŠ مصر، وأن المدعى عليه علي.ر. Ø³Ø§ÙØ± الى مصر وإجتمع بعبدو الذي عرÙÙ‡ الى التاجر Ù…ØÙ…د.س ØµØ§ØØ¨ Ù…ØØ§Ù„ لبيع Ø§Ù„ÙØ§ÙƒÙ‡Ø©ØŒÙˆØ§Ù„ذي يعمل عبدو Ù„Ù…ØµÙ„ØØªÙ‡ØŒ Ù…ÙˆØ¶ØØ§ أنه إتÙÙ‚ مع Ù…ØÙ…د.س. على تأسيس شركة للتهريب عبرها، Ù…Ø¶ÙŠÙØ§ بأنه إستأجر مستودعا ÙÙŠ رياق ليكون مركزا لتØÙ…يل Ø§Ù„ÙØ§ÙƒÙ‡Ø© لإبعاد الشبهات عنهم.
وبالتØÙ‚يق الإستنطاقي مع مهدي وعيسى، أنكرا ما هو منسوب اليهما، وأدليا أن Ø£ÙØ§Ø¯ØªÙŠÙ‡Ù…ا الأوليتين كانتا ØªØØª تأثير الضرب، ونÙيا أي علاقة لهما بأمور المخدرات والتهريب، وأنهما يعملان Ùقط ÙÙŠ الزراعة وتصدير Ø§Ù„ÙØ§ÙƒÙ‡Ø©.
وتبين أن المدعى عليهما علي.Ø´. وعلي.ر. لم ÙŠØØ¶Ø±Ø§ مرØÙ„تي التØÙ‚يق الأولي والإستنطاقي بسبب تواريهما، وتبين وجود أسبقيات ÙÙŠ ØÙ‚ المدعى عليه علي.Ø´. مما ØØ§Ù„ دون إستجوابهما ÙØ£ÙˆÙ‚ÙØ§ غيابيا".
واعتبرت القاضية ØÙ…دان "Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ المدعى عليهم مهدي.ر. وعيسى.Ù…. وعلي.ر. وعلي.Ø´, من نوع الجنايات المنصوص عليه ÙÙŠ المواد 125Ùˆ 126 Ùˆ129 من قانون المخدرات، وقررت إعادة الأوراق الى جانب النيابة العامة الإستئناÙية لإيداعها المرجع المختص".