ØØ³Ù† إسميك-المصدر: النهار العربي
وسط أكوام المشاكل والهموم والقضايا الملØÙ‘Ø© التي نعيشها كدول ومجتمعات عربية، لا يمكن Ù„Ø£ØØ¯ أن ÙŠÙنكر أو يتجاهل ØÙ‚يقة أن التعليم هو الجذر الخÙÙŠ الأعمق الذي تنشأ منه معظم تلك الأزمات. قد يأتي إلينا Ø£ØØ¯Ù‡Ù… Ù…ØÙ…لاً Ø¨Ø¥ØØµØ§Ø¦ÙŠØ§Øª وأرقام تظهر ØØ¬Ù… Ø§Ù„Ø¥Ù†ÙØ§Ù‚ الØÙƒÙˆÙ…ÙŠ العربي على بناء المدارس وطباعة الكتب وغيرها، Ù…ØØ§ÙˆÙ„اً أن ÙŠØ±ÙØ¹ المسؤولية عن الØÙƒÙˆÙ…ات، ويبرز ما تبذله من قدرات Ù„ØÙ„Ù‘ مشاكل التربية والتعليم ÙÙŠ بلدانها. كل هذه الأرقام غير كاÙية، ÙØ¹Ø¯Ø¯ الطلبة والخريجين ÙˆØØªÙ‰ الدرجات Ø§Ù„Ù…Ø±ØªÙØ¹Ø© ليست دليلاً على جودة التعليم، بل هي أمور تدل على العكس Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ØŒ ربما على أنَّ الطالب ÙŠØØµÙ„ على كمّ٠من الأÙكار والمعلومات، دون التنبه إلى ÙØ§Ø¦Ø¯ØªÙ‡Ø§ وملاءمتها من عدمه، ÙÙ†ØÙ† نلقنه الأÙكار ولا نعلمه التÙكير، وكأننا نعطي الطالب السمكة ولا نعلمه كي٠يصطاد، وهنا بيت القصيد.
تتباين الدول العربية ÙÙŠ مستويات التعليم، بمرØÙ„تيه المدرسية والجامعية، لكن معظمها لا يزال يعاني ØªØ®Ù„ÙØ§Ù‹ ÙÙŠ النظم التعليمية، يتراÙÙ‚ مع نسب أمية Ù…Ø±ØªÙØ¹Ø©. ولهذا التخل٠والتدني عناصر وأسباب، بعضها مباشر يظهر ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ ÙÙŠ ØØ§Ù„ المدارس والمدرسين العرب، وبعضها غير مباشر٠يرتبط بÙÙ„Ø³ÙØ© تعليم العلوم ÙÙŠ بلادنا، إذ تعتمد المناهج على التلقين، وضخ كميات كبيرة من المعلومات، دون إيلاء الÙهم والاستيعاب أو إكساب الطالب منهجاً للتÙكير والتØÙ„يل أي اهتمام.
ويؤدي الأسلوب المتبع ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§Øª أو طريقة قياس مستوى الطالب دوراً يزيد الطين بلة، إذ يجعل هد٠المتعلم منصباً على ØªØØµÙŠÙ„ أكبر عدد ممكن من الدرجات للوصول إلى مقاعد الجامعة، أو التباهي والظهور الاجتماعي! أما تØÙ‚يق هذا "الإنجاز" Ùيتم عبر ØÙظ ما ورد ÙÙŠ كتابه المدرسي واسترجاعه بشكل آني وآلي على ورقة Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù†. أما بعد التخرج ومواجهة الواقع العملي نجده ØµÙØ± اليدين، وقد ÙŠØØªØ§Ø¬ سنوات من التدريب بعدد تلك التي قضاها على مقاعد الدراسة، وربما أكثر.
ØØªÙ‰ عندما Ùكرت بعض السلطات التعليمية ÙÙŠ دول عربية بتطوير المناهج ÙˆØªØØ¯ÙŠØ«Ù‡Ø§ØŒ اعتمدت ما أود تسميته مجازاً "ØÙˆØ³Ø¨Ø© الإنسان" أو "رقمنة الإنسان" انطلاقاً من أن الØÙˆØ§Ø³ÙŠØ¨ (ذات الذاكرة العالية) هي معيار الذكاء، وعليه ØØ§ÙˆÙ„ت صنع "الإنسان النموذجي" على غرار تلك الآلات، عن طريق ØØ´Ùˆ ذاكرة تخزينه (عقله) بكمّ٠لا منته٠من المعلومات، متجاهلة أنه ÙˆØØªÙ‰ ÙÙŠ الØÙˆØ§Ø³ÙŠØ¨ الذكية، يعدّ "المعالج" لا "القرص الصلب" أهم الأجزاء، ÙØ§Ù„طريقة التي سو٠يتعامل بها مع مجموعة الأوامر التي أدخلت ÙÙŠ نظامه هي ما يهمنا وهي ما يصنع Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ØŒ علماً أن كماً غير مدروس من تلك الأوامر قد يسبب خللاً ÙÙŠ كامل الجهاز ويعطله عن العمل.
لا سبيل هنا إلى ØªÙØ§Ø¯ÙŠ Ù…Ù‚Ø§Ø±Ù†Ø© واقعنا التعليمي مع نظيره ÙÙŠ الدول المتقدمة، ØÙŠØ« تدرس مادة الرياضيات أو الÙيزياء مثلاً عبر التطبيقات العملية ÙÙŠ المقام الأول ليكتسب الطالب مهارة استخدامها ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ØŒ أما مناهجنا العربية ÙØªÙ‚دمها بشكلها النظري Ø§Ù„Ø¨ØØª ليتØÙˆÙ„ الطالب إلى ما يشبه الآلة Ø§Ù„ØØ§Ø³Ø¨Ø© أو البرنامج الهندسي مسبق التصميم؛ ولا يختل٠الأمر ÙÙŠ التاريخ والجغراÙيا ØÙŠØ« يعني التÙوق Ùيهما أن ØªØµØ¨Ø Ù…ØØ±Ùƒ Ø¨ØØ« (كـ"غوغل" مثلاً) ÙŠØ³ØªØØ¶Ø± المعلومات ويستعرضها كما هي ÙÙŠ Ø£ØØ³Ù† الأØÙˆØ§Ù„ØŒ Ùليس مهماً ÙÙŠ التاريخ أي تØÙ„يل أو نقد أو ربط بين وقائعه ÙˆØ£ØØ¯Ø§Ø«Ù‡ وآلية صيروريته، وليس مهماً ÙÙŠ الجغراÙيا أية مقاربة بشرية أو طبيعية أو بيئية بين الأرض والظواهر التي Ùوقها. ÙˆÙÙŠ تعليم اللغة التي توليها الدول المتقدمة أعظم اهتمام كونها ØØ§Ù…Ù„ Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© والعلوم ÙˆØ§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø©ØŒ Ùنجد قصوراً ÙÙŠ إيصال Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„ØºØ© العربية، وهي من أصعب اللغات وأجملها، ما يجعل الطالب ØØ§Ùظاً للقواعد غير قادر على ØªÙØ±ÙŠØºÙ‡Ø§ نصاً على ورقة، أو خطاباً على لسانه، وكثيراً ما Ù†Ù„ØØ¸ خلطاً غير مقبول بين اللغة Ø§Ù„ÙØµØÙ‰ والعامية ÙÙŠ مقالات ÙˆØ£Ø¨ØØ§Ø« تم تدقيقها ونشرها، وبالطريقة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ قد تتجنب مناهج عربية كثيرة Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ù†ÙŠØ© الÙيزيولوجية والبيولوجية للإنسان - Ø¨Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ وذرائع Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© - Ùيما تصدع رؤوس الطلبة، ولسنوات طويلة من التعليم، بØÙŠØ§Ø© الأسماك والطيور والنباتات التي لن يروها ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù….
أما المواد الاجتماعية Ùلها ØÙƒØ§ÙŠØ© أخرى ØÙŠØ« تخضع بشكل دقيق لتوجيه سياسي من السلطات Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ة، ÙØªØÙˆÙ„ الانتماء للوطن إلى ولاء للسلطة، يردد الطالب شعاراتها وأهداÙها Ùيصير متشبعاً بعقائدها وبوقاً لها. تجدر الإشارة إلى أن مشكلة المناهج العربية تعود بشكل رئيس إلى تØÙƒÙ… السلطة السياسية بالمؤسسة التعليمية والتربوية، ÙÙÙŠ ØÙŠÙ† تكون مهمة السلطات ÙÙŠ البلدان المتقدمة وضع إطار أو مبادئ عامة للمناهج التي تدرس، مع تأمين كل ما يلزم لإتمام العملية التعليمية على أكمل وجه، نجد أن هذه السلطات ÙÙŠ البلدان النامية تتدخل ÙÙŠ أدق المعلومات التي تمرر للطالب، ÙˆØªØØ±Øµ كلّ Ø§Ù„ØØ±Øµ على وضع تÙكيره ÙÙŠ صندوق Ù…ØØ¯Ø¯ الجوانب، تلزمه على التÙكير من داخله، ÙˆØªÙØØ±Ù… عليه النقد والتساؤل، ÙØªØ´Ù„Ù‘ عقله ÙˆØªØØ¬Ù…ه، وتصنع إنساناً منصاعاً مغترباً عن وطنه مسلوب الإرادة متوجساً أو راغباً ÙÙŠ الرØÙŠÙ„ بعيداً عن قيودها ÙÙŠ Ø£ØØ³Ù† الأØÙˆØ§Ù„.
ÙÙŠ روايته الشهيرة 1984ØŒ ÙŠØªØØ¯Ø« الكاتب البريطاني جورج أورويل عن قيام الأنظمة الشمولية بزرع شاشات رصد ÙÙŠ كل مكان لإبقاء المواطن ØªØØª سيطرتها ÙÙŠ كل Ù„ØØ¸Ø©ØŒ ÙˆØ§ØµÙØ§Ù‹ السلطة بأنها: "تمزيق الÙكر البشري إلى قطع يجري تجميعها لاØÙ‚اً ÙÙŠ أشكال جديدة سبق اختيارها". ولا يختل٠اثنان على أن دولاً عربية عدة ابتليت طوال عقود بأنظمة ØØ±ØµØª على زرع شاشات الرصد تلك ÙÙŠ عقول Ø£Ø·ÙØ§Ù„ها من خلال مناهج التعليم، والنتيجة كانت دولاً تعاني من الاستبداد السياسي والمشاكل الاقتصادية المستمرة، إلى جانب التخل٠الاجتماعي والإنساني، ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ التي لا تكاد تنتهي على أرضها.
تتوسط بلداننا العربية اليوم عالمين – إلى الشرق وإلى الغرب – ÙŠØªÙ†Ø§ÙØ³Ø§Ù† على صنع المستقبل، دون أن يكون لنا يد تذكر ÙÙŠ هذه السيرورة، ÙØØªÙ‰ المقاييس التقليدية لجودة التعليم لا تزال أرقامها متدنية ÙÙŠ معظم دولنا، إذ لا يتجاوز Ø§Ù„Ø¥Ù†ÙØ§Ù‚ على التعليم ÙÙŠ الدول العربية 2-4% من Ø§Ù„Ø¥Ù†ÙØ§Ù‚ العام ØØ³Ø¨ آخر Ø§Ù„Ø¥ØØµØ§Ø¦ÙŠØ§ØªØŒ ÙÙŠ ØÙŠÙ† تبلغ نسبة الأمية Ùيها Ù†ØÙˆ 29.7% وذلك ØØ³Ø¨ تقرير صادر عن المنظمة العربية للتربية ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© والعلوم (ألكسو). ÙÙŠ الوقت الذي أثارت النتائج التي ØÙ‚قتها دول "النمور الآسيوية" ÙÙŠ اختبارات التقييم الدولي للطلبة أو ما يعر٠بـ (PIZA) اهتمام ØØªÙ‰ الدول الأوروبية التي تتميز بدورها بمناهج تعليمية رائدة عالمياً.
Ù„ÙØªØª هذه النتائج المتقدمة – لطلاب بلدان صارت تتمتع بمعدلات نمو عالية – النظر إلى عدة قضايا مرتبطة بعلاقة نوعية التعليم ووسائله مع الأوضاع الاقتصادية والاستقرار السياسي ÙÙŠ أي بلد، وخلص Ø¨Ø§ØØ«ÙˆÙ† إلى مجموعة أسباب أدت إلى Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ مستويات التعليم ÙÙŠ تلك البلدان، منها Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© المجتمعية التي تعزز قدرة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ù„Ø¯Ù‰ الإنسان ÙÙŠ أي مجال ÙŠØØ¸Ù‰ باهتمامه، إلى جانب مستوى المدرّسين والاهتمام بتدريبهم الدائم ÙˆØ§Ù„ØØ±Øµ على تأمين ØÙŠØ§Ø© لائقة لهم، ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© من تجارب الدول الأخرى، Ùˆ"Ø§Ù„Ø¯ÙØ¹ الجمعي" الذي يركز على تأهيل الأبنية وتوعية الأهل وتطوير المناهج بشكل دائم.
ÙˆØØªÙ‰ أكون Ù…Ù†ØµÙØ§Ù‹ØŒ تجدر الإشارة أيضاً إلى أن دولاً عربية تمكنت من تØÙ‚يق نتائج جيدة ÙÙŠ اختبارات٠وتقييمات٠مماثلة، تتمتع هذه الدول بمستويات نمو عالية قياساً بشقيقاتها، ما يثبت ØØªÙ…ية الترابط وتبادلية العلاقة بين التعليم والتنمية، ÙØ§Ù„تقدم والرخاء ÙŠØØ³Ù† مستوى التعليم، مثلما يولد التعليم "الصØÙŠØ" نمو اقتصادياً. إن وعي هذا الأمر وإدراكه من قبل السلطات التعليمية ÙÙŠ بعض البلدان العربية، يشكل عاملاً مهماً ÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ù…Ø±ØÙ„Ø© المقبلة، خاصة ÙÙŠ البلدان التي عانت خلال السنوات الأخيرة من ØØ±ÙˆØ¨ ونزاعات تركت تأثيرات٠هائلة على قطاع التعليم Ùيها، كماً ونوعاً، ÙˆØØ±ÙŽÙ…ت أعداداً كبيرة من Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ هذا الØÙ‚ ولو Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ الأدنى، ما يهدد ØØ§Ø¶Ø± هذه الدول ومستقبلها أيضاً.
وللأسÙ... ÙØ¥Ù† كثيراً من الشباب العربي ÙŠÙØ¸Ù‡Ø± تÙوقاً دراسياً وعملياً خارج بلدانهم، ÙÙŠ أوروبا وأميركا مثلاً، ØÙŠØ« ØªØ³Ù…Ø Ø¨ÙŠØ¦Ø© التعليم Ø¨ØªÙØ¬ÙŠØ± القدرات واستثمارها، لأنها مهيأة ومعدة على أساس التعليم الذي ÙŠØØ§ÙƒÙŠ ÙˆØ§Ù‚Ø¹ هذه الدول ÙˆØØ§Ø¬ØªÙ‡Ø§ØŒ ومعه التدريب والتأهيل وتنمية المهارات. على عكس الدول العربية التي يكون سوق عملها ÙÙŠ واد٠ومناهجها التعليمية والتدريبية - إن وجدت - ÙÙŠ واد٠آخر، وهكذا ينهي الطالب تعليمه ليجد Ù†ÙØ³Ù‡ يملك Ù…ÙØªØ§ØØ§Ù‹ لدخول معترك الØÙŠØ§Ø©ØŒ لكن لا باب يلج منه ليبني مستقبله ومستقبل وطنه، وإن وجد الباب Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ Ùلن يكون Ø§Ù„Ù…ÙØªØ§Ø الذي بين يديه مناسباً Ù„ÙØªØÙ‡.
الØÙ‚يقة إذن، أن النظام التعليمي العربي ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى إعادة نظر شاملة، تبدأ بالمناهج ولا تنتهي عند واضعيها أو طريقة تدريسها، مع التركيز على التدريب العملي المستمر، ليطغى إكساب المهارات على التلقين الذي ØÙˆÙ„ Ø£Ø·ÙØ§Ù„نا إلى ببغاوات تردد دون أن تÙهم Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ من العقاب المدرسي والأسري، ÙØªØµÙŠØ± العملية التعليمية تكاملاً بين زرع القيم وإيصال المعلومة مع طريقة استخدامها، ولن يتØÙ‚Ù‚ هذا إلا بتعزيز "التÙكير النقدي" عند الطالب ÙˆÙØªØ المجال أمامه Ù„Ù„Ø¨ØØ« والنقاش والتساؤل، دون قمعه أو تأطير Ùكره، ÙÙ†ØÙ† نصنع إنساناً ومواطناً أولاً... ومن ثم وطناً كاملاً، أي الإنسان ثم البنيان.
ومن ناÙÙ„ القول ÙÙŠ هذا السياق أن الاهتمام بالمعلمين Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ضرورة ØÙŠÙˆÙŠØ©ØŒ Ùهم عماد هذه العملية وركيزتها. كما يجب ترك مسألة وضع المناهج Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ الاختصاص ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©ØŒ ولا يجب نسيان أهمية البناء المدرسي الملائم وتجهيزه بأدوات Ø§Ù„Ø¨ØØ« مهما ÙƒÙ„Ù‘ÙØªØŒ إذ لا شك أن Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ§Ù‚ على التعليم استثمار Ù†Ø§Ø¬Ø ÙÙŠ الدول دائماً.
أخيراً... يقاس Ù†Ø¬Ø§Ø Ø³ÙŠØ§Ø³Ø© ما بنتائجها ومدى تØÙ‚يقها أهدا٠المجتمع، وقبل أن تمتلك نسب كبيرة من خريجي مدارسنا وجامعتنا مهارات أو Ùكراً إبداعياً يجعلهم قادرين على ØÙ„ مشاكلهم، ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… لن يكونوا قادرين على ØÙ„ مشكلات مجتمعاتهم، وبالتالي لا يمكن القول ØØªÙ‰ الآن بأن لدينا سياسات تعليمية مقبولة. ولن ØªØµØ¨Ø Ù„Ø¯ÙŠÙ†Ø§ هذه السياسات إلا إذا آمنّا وعملنا على أن الاستثمار بالإنسان هو أعظم الاستثمارات، مهما تطورت العلوم والتقانات. هذا ما أثبتته تجارب الشعوب على Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù ØØ¶Ø§Ø±Ø§ØªÙ‡Ø§. ÙˆÙÙŠ الØÙ‚يقة ÙØ¥Ù† ما وصل إليه العالم اليوم من تقدم، يبرز أهمية عنصر "النوع" ÙÙŠ معادلة بناء الدول، النوع القادر على ØÙ„ المشاكل وخلق الإمكانيات وتطويرها، بدل الكم الذي يجترّ أنماطاً ثابتة من العمل والإنجاز خالية من المرونة، تضع العصي ÙÙŠ عجلات النمو والتنمية، ÙˆØªÙØ¤Ø®Ù‘ر مسار التطور... بل ÙˆÙÙŠ كثير من الأØÙŠØ§Ù† توقÙÙ‡ تماماً.