الاخبار - نقولا ناصيÙ
يكاد الرئيس ÙØ¤Ø§Ø¯ السنيورة ÙˆØØ¯Ù‡ØŒ من المرجعيات السنّية، لم يقل ماذا Ø³ÙŠÙØ¹Ù„ قبل أيار المقبل. الرئيس تمام سلام سبق الرئيس سعد Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ Ø§Ù„Ø§Ù†ÙƒÙØ§Ø¡ØŒ ثالثهما الرئيس نجيب ميقاتي غير Ù…Ø±Ø´Ù‘Ø Ø¥Ù„Ù‰ إشعار آخر. أما ما يقوله السنيورة، Ùمقتضب: لن يقدّم هدية إلى Ø£ØØ¯ الآن
ما سمعه مسؤول رسمي من ديبلوماسي غربي رÙيع عن شكوك Ù…ØØªÙ…لة بإزاء إجراء الانتخابات النيابية ÙÙŠ موعدها، أعاد الاعتبار إلى ØØ¯ ما إلى الإشاعات والمخاو٠من أن الاستØÙ‚اق ربما كان ÙÙŠ خطر.
رداً على سؤال المسؤول الرسمي عن جدية الضغوط المتلاØÙ‚Ø© التي يثابر عليها المجتمع الدولي، وتأكيد إصراره على إجراء الانتخابات النيابية ÙÙŠ موعدها المعلن، قال الديبلوماسي الرÙيع الزائر: أنا هنا أمثّل المجتمع الغربي. ضغطنا لإجراء الانتخابات النيابية الليبية التي كانت مقرّرة ÙÙŠ نهاية السنة المنصرمة أكثر مما نضغط الآن ÙÙŠ لبنان، إلا أنها تأجّلت ÙˆÙÙØ±Ø¶ أمر تأجيلها على المجتمع الدولي الذي قَبÙÙ„ÙŽ على مضض. ماذا عسانا أن Ù†ÙØ¹Ù„ أكثر؟ ما مانع أن لا يتكرر ذلك هنا أيضاً. هذا لا يعني أننا نواÙÙ‚ على تأجيل الانتخابات أو نتقبّله. ماذا Ù†ÙØ¹Ù„ إذا كانت ثمة إرادة بالتأجيل ÙÙØ±Ø¶Øª هنا؟».
لم ÙŠØ±Ù…Ù Ø§Ù„Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø·ÙˆÙŠÙ„ للديبلوماسي الغربي الرÙيع سوى إلى أن المجموعة الدولية - وإن ÙÙŠ ظل ضغوطها المتواصلة - لا تستبعد خيار التأجيل قبل وقت قصير من الوصول إلى موعد صناديق الاقتراع. إلا أن الرجل الذي لم يكن يخدم ÙÙŠ لبنان عام 2004ØŒ ذكّره Ù…ØØ¯Ù‘ثه المسؤول الرسمي بأن لهذا البلد تجربة أدهى ÙÙŠ عصيان الإرادة الدولية أياً بلغت وطأة تهديداتها، هو ما ØØµÙ„ ÙÙŠ أيلول 2004 عندما Ù…ÙØ¯Ø¯Øª ولاية الرئيس إميل Ù„ØÙˆØ¯ ÙÙŠ الساعات التالية لصدور قرار مجلس الأمن الرقم 1559ØŒ ÙˆÙÙŠ Ø£ØØ¯ بنوده Ø±ÙØ¶ تعديل الدستور لهذه الغاية. لم ÙŠÙØµØºÙŽ Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ØŒ ولم تخرب البلاد للÙور إلا ÙÙŠ وقت لاØÙ‚ØŒ بعد خمسة أشهر، باغتيال الرئيس رÙيق Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ.
عشية انتهاء ولاية مجلس النواب عام 2013ØŒ على ÙˆÙØ±Ø© النداءات والمطالبات التي أطلقها Ø³ÙØ±Ø§Ø¡ دول كبرى ÙÙŠ دعوة اللبنانيين إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع، التأم مجلس النواب ÙÙŠ اليوم الأخير من العقد العادي الأول ÙÙŠ 31 أيار عامذاك، وصوّت على Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ù‚Ø§Ù†ÙˆÙ† معجّل مكرّر بتمديد ولايته سنة وخمسة أشهر بذرائع واهية. كان ÙÙŠ البرلمان ØÙŠÙ†Ø°Ø§ÙƒØŒ كالنائب السابق نقولا ÙØªÙˆØ´ØŒ Ù…ÙŽÙ† تجرّأ على أن يكون أول Ù…ÙŽÙ† ÙŠÙقدÙÙ…ØŒ ويعدّ Ø§Ù‚ØªØ±Ø§ØØ§Ù‹ كي تلØÙ‚ به الغالبية النيابية المتØÙّزة ÙÙŠ الأصل. ØÙŠÙ†Ø°Ø§ÙƒØŒ على Ù†ØÙˆ قد يكون لبنان Ù…Ø±Ø´ØØ§Ù‹ لأن يقبل عليه مجدداً، تقاطعت الانتخابات النيابية والرئاسية. قبل أن تنتهي ولاية البرلمان الممدّدة إلى تشرين الثاني 2014ØŒ كانت رئاسة الجمهورية شغرت منذ أيار، ÙØªØ±Ø§ÙÙ‚ هذان الشغوران.
ÙÙŠ ما يقوله المسؤولون اللبنانيون ÙÙŠ الآونة الأخيرة، Ù„Ø¯ØØ¶ Ùكرة التأجيل ØØªÙ‰ØŒ إن Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من كتل البرلمان أو Ø£ØØ²Ø§Ø¨Ù‡ لن يجرؤ بدوره على أن يكرر سابقة النائب الزØÙ„ÙŠ المستقلّ وقتذاك. ربما بسبب هذا العامل المعلن، يتصرّ٠زعماء الكتل ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ كما لو الانتخابات النيابية واقعة ÙÙŠ موعدها. سقط Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø² المالي أخيراً، ولا أسباب للتذرّع بمشكلة أمنية. قبل ذلك، بَانَ من المنطقي أنها ØØ§ØµÙ„Ø© ØØªÙ…اً بلا عقبات أو ØØ¬Ø¬ØŒ لو لم ÙŠÙØ§Ø¬Ø¦ الرئيس سعد Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ ØÙ„ÙØ§Ø¡Ù‡ وخصومه ÙÙŠ آن باعتزاله السياسة والعزو٠هو وعائلته وتياره عن الترشØ.
مذ اتّخذ قراره هذا ÙÙŠ 24 كانون الثاني Ø§Ù„ÙØ§Ø¦ØªØŒ ØØ§Ù…ت الشكوك مجدداً من ØÙˆÙ„ مصير الانتخابات: تارة بالقول إن من غير الطبيعي القبول بإجرائها ÙÙŠ غياب Ø·Ø§Ø¦ÙØ© أساسية كالسنّة، إن لم تقاطعها Ùهي على الأقل لن تÙقبل عليها، وهذا ما لم يقله Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ أخرج Ù†ÙØ³Ù‡ وعائلته وتياره من الاستØÙ‚اق وليس Ø·Ø§Ø¦ÙØªÙ‡. وطوراً بالقول إن Ø¥Ùقاد Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© السنّية مرجعيتها التمثيلية سيضعها ÙÙŠ مهبّ مرشØÙŠÙ† مغامرين يخطÙون مقاعدها، بلا أي مرجعية تنبثق منهم بعد Ø¥Ù‚ÙØ§Ù„ صناديق الاقتراع.