سمير عطا الله-الشرق الأوسط
ØØ§ÙˆÙ„ المÙكر توÙيق السي٠(الأربعاء الماضي) بالكثير من اتزانه المعهود، إعطاء تعري٠للمتعصب، من خلال ØÙˆØ§Ø±Ø§Øª له مع الشاعر عبد الله البردوني والشيخ Ù…ØÙ…د سعيد البوطي، جرت ÙÙŠ دمشق قبل ثلاثين عاماً، ونقل عن البوطي قوله إن الانتقال من نقد الرأي المخال٠إلى ذم Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ هو وجه من وجوه التعصب. وأما الدكتور Ø³ÙŠÙØŒ Ùهو أيضاً كعادته، لم يعط٠رأياً ولا ØªÙˆØµÙŠÙØ§Ù‹ØŒ شيَم أهل العلم والØÙƒÙ…Ø©.
دائماً أشكر ربي على أنني لم أمر ÙÙŠ مثل هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© ÙÙŠ أي مرØÙ„Ø© من مراØÙ„ العمر. سألني الزميل Ù…ØÙ…ود الورواري هل كان سهلاً أم صعباً علي العمل ÙÙŠ مجتمعات عربية Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŸ وقلت له إنني لم Ø£Ø·Ø±Ø Ø¹Ù„Ù‰ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù‡Ø°Ø§ السؤال قبل هذه Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø©. لم أصل مرة إلى بلد عربي، زائراً أو عاملاً، وأنا أشعر بأنني غريب. ولم أغادر بلداً عربياً إلا وأنا آمل ÙÙŠ أن أعود. ولا يعود ذلك إلى موقÙÙŠØŒ بل Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ الأكبر هو لكل من تعاملت معه، من جميع ÙØ¦Ø§Øª الناس.
ووجدت أن بين الأوروبيين Ø§Ù„Ù…ØªØØ¶Ø±ÙŠÙ† من هو أكثر تعصباً منا بزمن، وأن مقاييسه ناقصة أو سيئة. ويØÙ…Ù„ التعصب ÙÙŠ طياته Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹Ù†ØµØ±ÙŠØ© والكره والØÙ‚د، ويشل المجتمعات ويدمر الأمم، ويمنع التطور ويبدد العمل الجماعي.
سجلت دولة الإمارات سابقة دولية عندما خصصت ÙÙŠ الØÙƒÙˆÙ…Ø© ØÙ‚يبة لوزارة Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…ØØŒ والأخرى للسعادة. ولكي لا تبدو الخطوة مجرد عمل رمزي أعطيت الØÙ‚يبة إلى ØµØ§ØØ¨ أطول مسيرة ØÙƒÙˆÙ…ية ÙÙŠ هذا الإطار، الشيخ نهيان بن مبارك، الذي عاد من أوكسÙورد وزيراً للتعليم العالي، ثم التربية، ثم Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ©. وينص الدستور الأميركي على أن السعادة ØÙ‚ من ØÙ‚وق المواطنة مثل Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© والعمل والعلاج. ووجدت مجتمعات كثيرة أن الموسيقى سبب من أسباب السعادة لأنها تتسامى Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØØŒ وكانت جزءاً مما يقدمه البلاط الملكي إلى الناس، كما ÙÙŠ الإمبراطورية النمساوية أو ألمانيا، ØÙŠØ« ØªÙØ§Ø®Ø±Øª البلاد بأعظم عباقرة الموسيقى. ولم تكتÙ٠أوروبا باستخدام الموسيقى لتهذيب البشر، بل تستخدمها هولندا منذ عقود لكي تمتع بها البقر التي ثبت أن ذلك يزيد ÙÙŠ درها.
«Ù„ا جمال ÙÙŠ الغضب» قال غوته. تصور عائلة الأب Ùيها غاضب طوال اليوم يصرخ ÙˆÙŠØµÙŠØ ÙˆÙŠØªÙˆØ¹Ø¯. ماذا Ø³ÙŠØØ¯Ø« عندما يكبر أبناؤه؟ أي شعور يكنون له؟ أي شعور تكن الشعوب المقهورة، سواء كانت قادرة على التعبير عن شعورها أم لا؟
يبدأ Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø ÙÙŠ المنزل. والتعايش والتبادل ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§Ù‡Ù…. والغضب والتعصب كمن يأسر Ù†ÙØ³Ù‡ ضمن جدران ظلماء. وكلما ØØ§ÙˆÙ„ Ø£ØØ¯Ù‡Ù… ÙØªØ Ù†Ø§ÙØ°Ø© للضوء ارتعد الغاضبون Ø®ÙˆÙØ§Ù‹.