Ù…ØÙ…د داودية-جريدة الدستور
ÙŠØØ±Øµ Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ منا على التواصل مع اصدقائه، والذين تجمعه بهم مجموعة مهنية، وإخبارية، وعائلية، وجهوية، ومهنية، ورياضية، وإعلامية، وعلمية، ÙˆØØ²Ø¨ÙŠØ©ØŒ ودينية، وثقاÙية، ... إلخ.
يرسل Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ منا إلى اصدقائه على منصات التواصل الاجتماعي، ما يستلطÙÙ‡ وما يصله من Ùيديوهات ومقالات وادعية ÙˆØÙƒÙ… وصور ÙˆØ·Ø±Ø§Ø¦ÙØŒ وأشياء أخرى من طراز 18+.
بعضنا للاس٠الشديد، ÙŠØªØµØ±Ù ÙƒØ§Ù„Ù†Ø´Ø§ÙØ©ØŒ يستقبل ثم يعيد ارسال ما يصله من هذه البوستات-الإدراجات، Ø¨ÙƒØ«Ø§ÙØ© ÙˆØ£ÙØ±Ø§Ø·ØŒ وإØÙŠØ§Ù†Ø§ يرسل دون ان يتبيّن أو يتØÙ‚ّق أو يدقق ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ‰.
تصلني يوميا مجموعة كبيرة متنوعة من الرسائل، ويصلني اØÙŠØ§Ù†Ø§ Ù†ÙØ³ الÙيديو أو الØÙƒÙ…Ø© أو الدعاء أو الصورة من مصادر كثيرة.
وللأس٠الشديد ان هذه الكثرة Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø·Ø©ØŒ التي تØÙ…Ù„ الغث والسمين، تØÙˆÙ„ دون اطلاعنا على كثير منها، بعضه مهم وضروري ومÙيد، ويØÙ…Ù„ دعوة أو خبرا أو معلومة، لها صلة بالعائلة أو بالعمل أو Ø¨ØµØØ© Ø£ØØ¯ الأعزاء.
أنا اعيد إرسال عدد ضئيل جدا من البوستات التي تصلني، لأن صناديق الوارد عند الشباب مكتظة مختنقة.
ولو أن Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ منا شاهد وقرأ، كل ما يصله، نص٠ما يصله، ربع ما يصله، Ù„Ø§ØØªØ§Ø¬ إلى Ø§Ù„ØªÙØ±Øº التام لتلك القراءة !
مقترØÙŠ Ù‡Ùˆ ان نخÙ٠هذه الارساليات إلى الربع تقريبا، وان نكتÙÙŠ بما هو ظري٠لطي٠خÙي٠منها. لأن اكثرنا لا يقرأ كل ما يصله ولا يقرا أكثر ما يصله كما يقول الأصدقاء وكما Ø§ÙØ¹Ù„ وكما ØªÙØ¹Ù„ون.
وبأمانة Ù†ØØªØ§Ø¬ يوميا الى وقت وجهد لإزالة كل الÙيديوهات وكل الصور وكل النكت وكل «Ø§Ù„أشياء الأخرى» التي تصلنا.
يغرقنا الاصدقاء بكل ما هب Ùˆ دب مما يصلهم، وهو ÙÙŠ تزايد مضطرد، الأمر الذي سيضيع علينا متعا ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØ© ومعلومات وأخبارا.
ثمة الكثير من Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© التي ØÙ‚قها التواصل عبر «Ø§Ù„منصات»ØŒ الذي اعاد صياغة العلاقات الاجتماعية، ومصÙÙˆÙØ© تلك العلاقات والمعلومات والبرامج والتوجهات، وأخذنا إلى مسارات جديدة علينا أن نسلكها بأمان وسلام.
ÙÙ„Ù†ØØ§ÙˆÙ„ ترشيق عدد ارسالياتنا إلى الربع من اجل ان نتمكن من الاستمتاع بهذا الربع، كي لا تضيع علينا كلنا، Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© كلها.