ÙŠØÙŠÙ‰ الإمام - خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
ÙŠÙØ±Ø§Ù‡Ù†Ù العدو دائماً على نسيان الشعب الÙلسطيني Ù„ØÙ‚Ù‡ ÙÙŠ العودة إلى أرضه مع مرور الزمن، Ùˆ يراهن أيضًا على يأس الجيل الثاني من إمكانية انتزاع هذا الØÙ‚ّ٠بسبب ÙØ§Ø¦Ø¶ القوة لديه من ناØÙŠØ©ØŒÙˆ ÙØ§Ø¦Ø¶ التخاذل العربيّ٠والاستسلام والتطبيع من ناØÙŠØ© ثانية، Ùˆ ينسى هذا العدو أنَّ ØÙ‚Ù‘ÙŽ العودة إلى Ùلسطين لا يسقط بالتقادم، وأنَّ الجيلَ الثاني من اللاجئين هم أكثر ØÙ†ÙŠÙ†Ø§Ù‹ الى أرضهم وارتباطاً بها، ÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡Ù… إلى ذلك عدة عوامل Ùˆ أسباب أهمها عدم شعورهم بما يكÙÙŠ من العزة والكرامة خارج وطنهم، ØØªÙ‰ لو كانوا يعيشون على أرض عربية، والسبب الأهم من ذلك أنهم إذا نسوا أو يئسوا Ù„ÙØªØ±Ø© من الزمن قام العدو Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ بتذكيرهم بØÙ‚وقهم من خلال ØÙ…اقاته المتكررة Ùˆ المتزايدة، والتي جاء خطاب "نتنياهو" الأخير أمام أعضاء الكنيست ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ù‡ عن "الدولة القومية" دليلاً ساطعاً عليها.
Ùقد كش٠رئيس ØÙƒÙˆÙ…Ø© العدو منذ أيام، خلال جلسة ÙÙŠ الكنيست، ØÙ‚يقةَ قانون (اسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي) وقال: " إن سن هذا القانون سيغلق الباب أمام إمكانية تطبيق ØÙ‚ العودة للَّاجئين الÙلسطينيين".. ثم أضا٠قائلاً: "إنَّ الÙلسطينيين يستØÙ‚ون دولةً قومية خاصة بهم" وهذا ما يؤكد نواياه بتطبيق عاجل لمشروع الترانسÙير " أو عملية ترØÙŠÙ„ أبناء الأرض الØÙ‚يقيين إلى دولة قومية Ùلسطينية ÙÙŠ قطاع غزة أو ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية، أو توطين اللاجئين إلى لبنان Ùˆ الأردن ومصر وسوريا ÙÙŠ هذه البلاد.
ÙˆÙÙŠ معرض رده على المعارضين لهذا القانون أعلن نتنياهو Ø±ÙØ¶Ù‡ للدولة الثنائية القومية " مؤكداً التزامه بالدولة القومية اليهودية Ùˆ التي يعيش Ùيها اليهود متساوين ÙÙŠ الØÙ‚وق Ùˆ الواجبات".
â—كما ØÙ…Ù„ القانون المذكور، والذي Ø¯Ø§ÙØ¹ عنه نتنياهو، نصوصاً تشير إلى أنَّ تقرير المصير ÙÙŠ "إسرائيل مقصور على الشعب اليهودي Ùقط، Ùˆ أنه ÙŠØÙ‚ّ٠لأي يهودي ÙÙŠ العالم القدوم إلى هذه البلاد Ùˆ Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على الجنسية الإسرائيلية بمقتضى هذا القانون".
لقد تناسى نتنياهو ÙˆØÙƒÙˆÙ…ته والإعلام الذي هلّل لهذا القانون ØŒ أن الكيان الصهيوني هو كيان ظرÙÙŠ Ùˆ مؤقت نشأ على أرض Ùلسطين Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨Ø© بموجب Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال وبعد قيام العصابات الصهيونية الخمس، بغطاء من الاستعمار البريطاني، بارتكاب مجازر يندى لها جبين الإنسانية بدءاً من دير ياسين ÙˆÙƒÙØ± قاسم عام 1948 ووصولا إلى مجازره الجديدة ÙÙŠ قطاع غزة. وقد تناسوا أيضا أنَّ مزاعمهم Ùˆ أكاذيبهم Ù…ÙƒØ´ÙˆÙØ© Ù„Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙŠÙ†ØŒ ØØªÙ‰ أن كبار المؤرخين اليهود وعلماء الآثار اليهود لم يجدوا أي أثر يهودي ÙÙŠ أرض Ùلسطين ليستندوا إليه.
ما أعظمَ Ùلسطين وشعبها، وما أنبلَ القضية الÙلسطينية وأقدسَها ÙÙŠ وجدان كلّ٠عربيّ، ÙØØªÙ‰ المونديال الذي أقيم ÙÙŠ قطر لكي يراد منه ترويجَ Ø«Ù‚Ø§ÙØ§Øª غربية غريبة وتطبيع علاقات مع الأعداء مريبة، كان مونديال Ùلسطين بكلّ٠ما ÙÙŠ الكلمة من معنى، ÙˆØ±ÙØ¹ العلم الÙلسطيني من جديد على مدرّجات الجماهير العربية أثناء كلّ٠مباراة شاركت Ùيها دولة عربية، Ùلم تغب القضية المركزية الأساس عن وجدان جماهير المغرب العربي، وظلت ØØ§Ø¶Ø±Ø©Ù‹ دائماً كما هو Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙÙŠ المشرق العربيّ٠المثخن Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØŒ ولعل أكثر ما راÙÙ‚ المونديال من Ø£ØØ¯Ø§Ø« مهمة قد تمثل ÙÙŠ Ø±ÙØ¶ الشعب العربيّ٠للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، ÙØ·Ø±Ø¯Øª الجماهير العربية الإسرائيليين من المطاعم والشوارع ÙˆØ§Ù„Ø³Ø§ØØ§ØªØŒ وأعرضت عنهم وسخرت منهم ÙÙŠ نقل مباشر على شاشاتهم، ØØªÙ‰ قال Ø£ØØ¯ المراسلين الصهاينة: (إنهم يكرهوننا ولا يريدوننا بينهم، وإنَّ كلَّ الجهود التي بذلت من أجل السلام وكلَّ الأموال التي Ø¯ÙØ¹Øª من أجل الاندماج والتعايش مع شعوب المنطقة لم ØªØ¬Ø¯Ù Ù†ÙØ¹Ø§Ù‹ على ما أعتقد).
تØÙŠØ© عربية Ù„Ùلسطين وشعبها وشهدائها وأسراها ÙˆØ¬Ø±ØØ§Ù‡Ø§ØŒ وتØÙŠØ© للمرابطين ÙÙŠ بيت المقدس ÙˆÙÙŠ قطاع غزة ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية ÙˆÙÙŠ كلّ٠مكان من أرضها Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨Ø©Ø› لأن مونديال Ùلسطين لن ينتهيَ بكأس ذهبيّ٠ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙˆØØ©ØŒ وإنما Ø³ÙŠÙØªØ Ø¢ÙØ§Ù‚اً جديدةً للمقاومة ÙÙŠ شتى الميادين، وسيذكي شعلة المقاومة ليضيء الطريق أمام التائهين من Ø£ØØ±Ø§Ø± أمتنا التي لا تموت ولن تموت.