ÙˆÙØ§Ø¡ ناصر- خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
Ù‚ÙØ²ÙŽ Ø§Ù„Ø·Ø¨Ù‘Ù Ù‚ÙØ²Ø©Ù‹ نوعية تعدّت تشخيصَ الأمراض وعلاجها إلى شخصنة العلاج. وبرز Ø§Ù„Ø·Ø¨Ù‘Ù Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠÙ‘Ù ÙƒØ£ØØ¯ الأعمدة الأساسية ÙÙŠ العلاج، إذ تكمن٠أهميته ÙÙŠ تزويد الأطباء بمعلومات٠ØÙˆÙ„ بنية ÙˆÙˆØ¸ÙŠÙØ© المنطقة المراد تصويرها ØŒ ÙˆÙÙŠ الكش٠المبكر عن Ø§Ù„ØØ§Ù„ات المرضية.
ورغمَ اعتماده على مواد إشعاعية إلا أنه يعدّ٠آمنًا كون الكميات المستخدمة Ùيه قليلة نسبيا، وهذا ما أكده وزير Ø§Ù„ØµØØ© ÙÙŠ ØÙƒÙˆÙ…Ø© تصري٠الأعمال الدكتور ÙØ±Ø§Ø³ الأبيض ÙÙŠ معرض ربطه بين سلامة استخدام المواد النووية ومعالجتها من جهة، والقوانين الصارمة التي تمارسها الوزارة من جهة ثانية، مشيرًا إلى ØØµØ± تقديم هذا النوع من الخدمات الطبية بأماكن Ù…ØØ¯Ø¯Ø©Ù ÙˆÙÙŠ المستشÙيات الجامعية، على أن تقومَ الوزارة والجهات الضامنة بتغطية تكاليÙها.
وعن ÙƒÙ„ÙØ© الموادّ٠النووية الطبية وقدرة وزارة Ø§Ù„ØµØØ© على تأمينها ÙÙŠ ظلّ٠الضائقة المالية التي يعاني منها لبنان، Ù„ÙØª الأبيض إلى إمكانية ذلك Ù„Ø§Ù†Ø®ÙØ§Ø¶ ÙƒÙ„ÙØªÙ‡Ø§.
غير أنَّ وزيرَ Ø§Ù„ØµØØ© السابق الدكتور Ù…ØÙ…د Ø®Ù„ÙŠÙØ© الذي ÙŠÙØ´ÙŠØ¯ بالإنجاز الذي شهده هذا النوع من الطب، والنقلة النوعية التي ØÙ‚ّقها، أسÙ٠لعدم تمكّن جميع اللبنانيين من Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© منه قياسًا إلى الوضع الاقتصادي- المادي المتردي، مبديًا تخوÙÙ‡ من عدم قدرة لبنان وأطبائه على مواكبة التطور ÙÙŠ الطب لوقت طويل، لارتباط استقرارهم الاقتصاديّ٠والاجتماعيّ٠بالاستقرار السياسي، ÙˆÙ…ÙØ¹ÙˆÙ‘لا ÙÙŠ هذا الإطار على الوعي.
وبرأيه ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© الانهيار Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶Ø© ÙŠØ¬Ø¨Ù ÙØµÙ„٠السياسة عن إدارة البلد وإيلاء القطاع الصØÙŠÙ‘٠أهميةً كبرى.
أما نقيب الأطباء د. يوس٠بخاش ÙˆÙÙŠ ظلّ٠تأكيده على الرسالة الإنسانية للطب، قارب ÙƒÙ„ÙØ©ÙŽ Ø§Ù„Ø·Ø¨Ù‘Ù Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠÙ‘Ù ÙˆØªÙˆÙØ±Ù‡ Ù„ÙƒÙ„Ù‘Ù Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ باختلا٠مستوياتهم الاجتماعية من ناØÙŠØªÙŠÙ† ØŒÙØªØ·Ø±Ù‘Ù‚ ÙÙŠ الناØÙŠØ© الأولى إلى الخلل الذي Ø£ØØ¯Ø«ØªÙ‡ هجرة الأطباء الاختصاصيين وتناقص أعدادهم، ÙÙŠ بعض المناطق والأقضية، ما قلّص من الخدمات الصØÙŠØ© التي ÙŠØØªØ§Ø¬Ù‡Ø§ المواطن اللبنانيّ، معلنا ÙÙŠ هذا السياق عن سعي النقابة ووزارة Ø§Ù„ØµØØ© إلى معالجة ذلك عبر دراسة ØØ§Ø¬Ø© لبنان المستقبلية ورسم خريطة صØÙŠØ© وديمغراÙية طبية مستقبلية يتمّ٠على أساسها توجيه الطلاب والمتخرجين الجدد Ù†ØÙˆ الاختصاصات التي تشهد نقصًا، كوسيلة للØÙاظ على العنصر البشريّ٠عبر إيجاد ÙØ±Øµ عمل له.
وتناول، من ناØÙŠØ© ثانية، الوضعَ المعيشيَّ للمرضى وعدم امتلاك عدد كبير منهم الملاءة المالية والإمكانيات لدخول مستشÙى، خاصة مع Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ مستوى الÙقر إلى 82% ÙÙŠ العام 2021. غير أنه Ù„ÙØª النظر إلى إنسانية الأطباء وتساهلهم مع المرضى لجهة تخÙيض ÙƒÙ„ÙØ© المعاينات والعمليات التي يجرونها، من جهة، التزامًا بتوصية النقابة_ والتي بدورها ØØ¯Ù‘دت ÙƒÙ„ÙØ© معاينة الطبيب الاختصاصي ب 650 أل٠ليرة لبنانية آخذا بالاعتبار الوضع المادي للمريض ÙˆÙÙ‚ قانون أبقراط والنظام الداخلي للنقابة_ØŒ ÙˆØ±ÙØ¹ الجهات الضامنة الØÙƒÙˆÙ…ية Ù„Ù„ØªØ¹Ø±ÙØ©ØŒ من جهة ثانية، _والتي برأيه لا تزال غير كاÙية لأن العملة خسرت 26%من قيمتها_. واعتبر أن من شأن ذلك المساعدة ريثما "نصل إلى ÙØªØ±Ø© التعاÙÙŠ التي نأمل أن تكون قريبة".
غير أنَّ للدكتور Ø®Ù„ÙŠÙØ© رأي آخر، وهو إذ يشكو انعكاس السياسة سلبا على القطاع الصØÙŠÙ‘٠والأطباء والممرضين، يقرّ بتوÙّر ÙØ±ØµØ© ÙˆØ§ØØ¯Ø© لاستقطابهم وتشجيعهم على العودة ØŒ وبالتالي تنشيط هذا القطاع، ÙÙŠ ظلّ٠وجود اضطرابات عالمية، تتمثّل ÙÙŠ تقصير أمد الأزمة Ù…ØÙ„يا Ùˆ"الخروج منها لا الغوص Ùيها". ÙØ¥Ø±Ø§Ø¯Ø© الأطباء قوية والجامعات لا تزال تخرّج أطباء وممرضين لا ينÙكون يمارسون أعمالهم، Ù…ÙØªØØ¯Ù‘ين أزمة الدواء وتردي قيمة العملة النقدية…
Ùˆ"لبنان يبقى البلد Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ Ùيما لو
"قلّعنا". Ù…ØØ°Ù‘رًا، ÙÙŠ المقابل، من التراخي والمماطلة ما يؤدي إلى انهيار المؤسسات من جهة ÙˆØ§Ø±ØªÙØ§Ø¹ نسبة Ø§ØØªÙ…ال بقائهم ÙÙŠ بلد الاغتراب، مؤكدًا على ضرورة الخروج من الأزمة لا الغوص Ùيها.
وعما إذا كان هناك طريقةٌ لمعالجة Ø§Ù„ØªÙØ§ÙˆØª الملØÙˆØ¸ الذي ÙŠØ·Ø§Ù„Ù ÙƒÙ„ÙØ©ÙŽ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§ÙŠÙ†Ø© بين طبيب وآخر وعدم اكتراث بعض الأطباء لوضع مرضاهم Ø§Ù„Ù…Ø¹ÙŠØ´ÙŠÙ‘Ù ÙˆØ§Ø³ØªÙŠÙØ§Ø¦Ù‡Ù… بدل معاينة ضمن مهلة 21 يوما التي ØØ¯Ø¯Ù‡Ø§ القانون، أكد د. بخاش أنَّ توصيةَ النقابة ÙˆØ§Ø¶ØØ©ÙŒ وهي ØØ§Ø¶Ø±Ø©ÙŒ لتقبّل أيَّة مراجعة.
أما Ùيما يتعلق بتأثير السياسة على الطبّ٠النوويّ٠لجهة Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على المواد النووية وإمكانية تعميم Ø«Ù‚Ø§ÙØ© هذا النوع من الطبّ٠ربطًا بالعقوبات السياسية، ميّز د. بخاش بين العمل العسكريّ٠والطبيّ. وأشار إلى أنَّ الموادَّ النووية المستخدمة ÙÙŠ الطبّ٠لا تخضع٠للعقوبات السياسية.
أما د. Ø®Ù„ÙŠÙØ©ØŒ واصÙًا ما نعيشه اليوم Ø¨Ø§Ù„ØØµØ§Ø± الجغراÙيّ٠والاقتصاديّ، يرى أنه من شأن السياسة العمل على Ø±ÙØ¹ العقوبات.
وبما أنَّ مشهدَ أنهار Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª التي Ø§Ø¬ØªØ§ØØª الشوارع والطرقات سابقًا لم يغب عن بال Ø£ØØ¯ كما أزمة Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª ولا سيما الطبية منها، والأثر السلبيّ الذي تركه سوء تصريÙها على البيئة ÙˆÙÙŠ أذهاننا، تبرز إلى الواجهة خطورة النووية منها.
ÙˆÙÙŠ هذا الإطار، يطمئن د. الأبيض إلى وجود تنظيم معين لهذه المواد المشعة من ØÙŠØ« تجميعها وإعادة استخدامها، ويبدّد الهواجس الصØÙŠØ© والبيئية عازيا السبب الى قلة الكميات المستخدمة، Ø¨Ø®Ù„Ø§Ù Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الطبية التي تخرج من المستشÙيات دون أن تتم معالجتها بوسائل آمنة يتم كالتي يتم اعتمادها ÙÙŠ الخارج. "وهذا ما تسعى الوزارة لإيجاد ØÙ„ّ٠له مع دول أخرى".