هبة علام - خاص Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
يعيش اللبنانيون اليوم هاجس "الدولار الجمركي" الذي بات ÙŠØÙˆÙ… ØÙˆÙ„ كل ما يتّصل بطعامهم وشرابهم ومستلزماتهم، لاسيما ÙÙŠ ظل عدم ÙˆØ¶ÙˆØ Ù…Ø§Ù‡ÙŠØ© السلع التي سيشملها من تلك التي لن يشملها، ووسط تخوّ٠من غياب الرقابة على التجّار والمستوردين، Ùيمعنون Ø¨Ø§ØØªÙƒØ§Ø±Ù‡Ù… واستغلال المواطنين لتØÙ‚يق المزيد من الأرباØ.
وإن Ø£ØØ¯ أكثر القطاعات التي قد تتعرّض لانتكاسة قاتلة بعد Ø±ÙØ¹ الدولار الجمركي 10 Ø£Ø¶Ø¹Ø§ÙØŒ هو قطاع السيارات المستعملة الذي باتت الأزمة تهدّد وجوده، Ùيما ÙŠÙØ´ÙƒÙ„ مورداً مهماً لخزينة الدولة.
ÙˆÙÙŠ الإطار يشير رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة ÙÙŠ لبنان إيلي قزي، ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« لـ "Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز" ØŒ إلى "كارثة" تنتظر القطاع بسبب الدولار الجمركي، وسو٠تقضي عليه نهائياً بعد سلسلة الأزمات التي مرّ بها بدءاً من العام 2019 وصولاً إلى Ø¥Ù‚ÙØ§Ù„ Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ¹Ø© وإضراب الموظÙين، ليأتي بعدها الدولار الجمركي، والذي من الممكن أن ÙŠØ¯ÙØ¹ بمشغلي القطاع إلى Ø§Ù„Ø¥Ù‚ÙØ§Ù„ والهجرة، إذا لم تجد الدولة ØÙ„ّاً لكل المشاكل التي يعانيها ÙˆØªÙØ§Ø¯ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø²ÙŠØ¯ من الخسائر.
يقول قزي إن هذا القطاع ÙŠÙØ¯Ø±Ù‘ على الدولة 6 مليون دولار كإيرادات من الجمارك ÙÙŠ السنة، ÙˆØÙˆØ§Ù„ÙŠ 3 مليارات ليرة لبنانية من Ù…ØµÙ„ØØ© تسجيل السيارات يومياً، وبالتالي ÙØ¥Ù† الخسارة بتوقّÙÙ‡ تقع على الدولة أيضاً ÙÙŠ الوقت الذي ØªØØªØ§Ø¬ Ùيه إلى المزيد من الإيرادات لتمويل موازناتها. هذا ÙØ¶Ù„اً عن تأثير الدولار الجمركي على باقي القطاعات المرتبطة بالسيارات كقطع الميكانيك ومراكز Ø§Ù„ØªØµÙ„ÙŠØ ÙˆØ§Ù„ØµÙŠØ§Ù†Ø©.
ØØªÙ‰ اليوم Ù…Ùنيَ القطاع بخسائر كبير، ÙˆØ¨ØØ³Ø¨ قزي، ÙØ¥Ù† ØØ¬Ù… الاستيراد تقلّص بشكل كبير جداً، ØÙŠØ« كان يتم استيراد ØÙˆØ§Ù„ÙŠ 40 أل٠سيارة، Ùيما اليوم لا يصل العدد إلى 6 آلا٠سيارة. لكن، مع بدء سريان الدولار الجمركي قد يتوقّ٠الاستيراد بسبب الكساد ÙÙŠ الأسواق Ø¨ÙØ¹Ù„ توقّ٠المبيع نتيجة Ù„Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ أسعار السيارات والرسم الجمركي. ÙˆØªÙØµÙŠÙ„ياً ÙØ¥Ù† السيارة التي يبلغ سعرها 15 أل٠دولار Ø³ØªØµØ¨Ø Ø¨Ù€ 18 أل٠دولار بزيادة 10 Ø£Ø¶Ø¹Ø§ÙØŒ ØÙŠØ« أن تلك التي يبلغ جمركها 7 مليون ÙˆÙ†ØµÙ ÙƒØØ¯ أدنى Ø³ÙŠØµØ¨Ø 98 مليون ليرة لبنانية
ويرى قزي أن السلطات المعنية تعالج المشكلة بالمشكلة وبـ "الترقيع"ØŒ مؤكداً أن الاستمرار على سعر 1500 ليرة مستØÙŠÙ„ØŒ لكن عملية Ø±ÙØ¹ الدولار الجمركي يجب أن تقترن بخطة علمية واقتصادية ØªØØ³Ù‘Ù† من أوضاع القطاعات، لا كما تتم المعالجات اليوم من دون Ø£ÙÙ‚ØŒØÙŠØ« ØªÙØ¯Ùع الضرائب من دون أي تقديمات مقابلة.
أمّا المشكلة الأساسية، ÙØ³ØªÙƒÙˆÙ†ØŒ Ø¨ØØ³Ø¨ قزي، عند إقرار موزانة 2023 ØÙŠØ« Ø³ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¯ÙˆÙ„Ø§Ø± على سعر ØµÙŠØ±ÙØ© المتقلّب وغيرالثابت، ما يعني أن القطاع سيتّجه إلى Ø§Ù„Ø¥Ù‚ÙØ§Ù„ كلياً، مشيراً إلى أن الØÙ„ الوØÙŠØ¯ هو بتعديل قانون الضرائب الجمركي Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ بما يتناسب مع المرØÙ„Ø© الجديدة، من خلال تعديل الشطور والذهاب باتجاه ØªØØ¯ÙŠØ¯ Ø§Ù„ØØ¯ الأدنى ووضع سق٠نسبي مئوي له، ثم الاتجاه تصاعدياً وبالنسبة المئوية على أساس سعر كل سيارة وكل ÙØ¦Ø©ØŒ عندها لن يكون هناك مشكلة مع تبدّل سعر صر٠الدولار لأن الضرائب Ø³ØªÙØ¯Ùع على أساس النسبة المئوية Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘دة قانوناً لكل ÙØ¦Ø© من السيارات Ø¨ØØ³Ø¨ الأسعار.
ويشدد قزي على أن هذا هو الØÙ„ الأمثل الذي ÙŠØÙ…ÙŠ القطاع من الإÙلاس، ÙˆØªØØ§Ùظ من خلاله الدولة على بوابة إيرادات مهمة، Ùيما ستتمكّن كل Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬ØªÙ…Ø¹ من اقتناء سيارة، كل Ø¨ØØ³Ø¨ قدرته المادية، Ù…ØØ°Ø±Ø§Ù‹ من عدم إيجاد الØÙ„ول المستدامة لهذه المشكلات، خصوصاً وأن Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ الأسعار سيهدّد السلامة العامة، بسبب لجوء المواطنين للإبقاء على سياراتهم القديمة لعدم قدرتهم على الشراء بالأسعار الجديدة، ÙˆÙÙŠ ØØ§Ù„ الأعطال لن يتمكنوا من إصلاØÙ‡Ø§ بسبب Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ أسعار الصيانة والقطع الميكانيكية.