إسلام Ø¬ØØ§ _ خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
بعد الضَّربة الموجعة والنَّادرة التي تلقّاها الأرجنتينيّون أمام المنتخب السّعوديّ، Ø§ØØªÙÙ„ العرب٠بالمنتخب الأخضر لأوَّل Ù…Ø±Ù‘Ø©ÙØŒ لتأتيَ الخيبة٠مع خروج المنتخبات العربيَّة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŽ ØªÙ„ÙˆÙŽ الآخر من مباريات كأس العالم، Ùيما بقيت أسود٠الأطلس صامدةً ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ تصارع باسم ٤٠٠مليون عربيÙÙ‘ يعقد٠آمالًا كبيرةً عليها، ØÙŠØ« أشعل ÙوزÙÙ‡ التَّاريخيٌ٠على نظيره الإسبانيّ مواقعَ التّواصل الاجتماعيّ ÙÙŠ جميع الدّÙول العربيَّة التي Ø§ØØªÙلت بتأهّÙÙ„ المغرب للمرّة الأولى إلى الدَّور ربع النّهائي ÙÙŠ كأس العالم ٢٠٢٢، ليكون أوَّل منتخب٠عربيÙÙ‹ ÙŠØÙ‚ّق هذا الإنجاز، ورابعَ Ù…Ù†ØªØ®Ø¨Ù Ø¥ÙØ±ÙŠÙ‚ÙŠ بعد الكاميرون (١٩٩٠) والسنغال (Ù¢Ù Ù Ù¢) وغانا (Ù¢Ù Ù¡Ù )ØŒ Ùهل سيÙوز ممثّÙل٠العرب الوØÙŠØ¯ أمام خصمه اللَّيلة؟.
ÙÙŠ الرّÙياضة لا شيء Ù…ØØ³ÙˆÙ…ÙŒ ØØªÙ‘Ù‰ الآن، ÙØ¨Ø§Ù„أمس تأكّد للمتابعين وللجماهير المشجّعة أنّ كلّ شيء٠ممكنٌ، إذ Ù…Ùنيت البرازيل٠بخسارة٠مدوّية٠أمام المنتخب الكرواتيّ Ù„ÙŠÙ†Ø·ÙØ¦ نجم٠منتخب السّامبا باكرًا، بعد أن كان يأمل بÙوزه بعد ٢٠عامًا من Ø¥ØØ±Ø§Ø²Ù‡ اللّقبَ ÙÙŠ العام ٢٠٠٢، خصوصًا بعد أن Ø±ÙØ¹ نيمار (٣٠عامًا) رصيدَه إلى Ù§Ù§ هدÙًا مع المنتخب البرازيلي، ليتساوى مع الأسطورة "بيليه" هدَّا٠البرازيل التّاريخيّ الذي ØØ§Ùظ على رقمه القياسيّ ب٧٧ هدÙًا خلال ٥١ عامًا، وعلى الأثر قدَّم Ù…Ø¯Ø±Ù‘ÙØ¨ Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ "تيتي" استقالته معلنًا أنّه لا يتØÙ…Ù‘ÙŽÙ„ مسؤوليَّة الخسارة Ù…Ù†ÙØ±Ø¯Ù‹Ø§.
ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù خاص Ù„Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز علَّق مسؤول القسم الرّياضيّ ÙÙŠ إذاعة Ø§Ù„ÙØ¬Ø± Ø§Ù„ØµÙ‘ÙØØ§Ùيّ والنّاقد الرّياضي بلال Ùواز: "كان المنتخب البرازيلي من أبرز المرشّØÙŠÙ† Ù„Ø¥ØØ±Ø§Ø² اللّقب، بعد أن ØÙ…له سابقًا Ù¥ Ù…Ø±Ù‘Ø§ØªÙØŒ خصوصًا أنّ تشكيلة Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ تضمّ٠لاعبين أساسيّين، وأداؤه ÙÙŠ الدَّورتين السّابقتين يؤكّد أنّه Ù…Ù†Ø§ÙØ³ÙŒ شرس، ÙØ£ØªÙ‰ خروجه Ù…ÙØ§Ø¬Ø£Ø©Ù‹ بعد أن تمكّن وصيÙ٠النّسخة الماضية المنتخب الكرواتي من أن ÙŠØØ¯Ù‘ÙŽ من خطورة البرازيليّين، واستطاع أن يذهبَ إلى ركلات Ø§Ù„ØªÙ‘Ø±Ø¬ÙŠØ Ù…Ø¹ امتلاكه ØØ§Ø±Ø³Ù‹Ø§ صدَّ الهجمات أمام اليابان. ويضيÙ: "مع خروج المنتخب البرازيليّ ستكون Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© Ø³Ø§Ù†ØØ©Ù‹ للمنتخبات الأخرى كالأرجنتين مثلًا للقتال لنيل اللّقب للمرَّة الثّالثة، ومهّدت للمنتخب Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠÙ‘ Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙØ§Ø¹ÙŽ Ø¹Ù† لقبه، ÙˆÙ„Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ الإنكليزي Ù„Ù„Ø¨ØØ« عن تتويج٠ثان٠منذ ١٩٦٦، ÙÙŠ الوقت الذي ÙŠØ¨ØØ« Ùيه Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ البرتغاليّ عن لقب٠أوّل٠لإنهاء مسيرته، Ùيما المنتخب المغربي يشكّل Ù…ÙØ§Ø¬Ø£Ø©Ù‹ ØØªÙ‘Ù‰ الآن ÙˆÙŠØ¨ØØ« عن الاستمرار ÙÙŠ الأداء العالي للاعبيه".
أمّا بالنّسبة Ù„ØØ¸ÙˆØ¸ المنتخب المغربي بالÙوز، Ùيقول Ùواز: "عالم٠الكرة Ù…ÙØªÙˆØÙŒ على Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¬Ø¢ØªØŒ ومع Ùوزه على بلجيكا ولعبه أمام إسبانيا وكرواتيا، دون تلقي مرماه إلّا ركلةً ÙˆØ§ØØ¯Ø©Ù‹ من كندا، وامتلاكه روØÙ‹Ø§ معنويّةً ودعمًا من الجماهير العربيّة، يصمّم٠المغاربة على الاستمرار ÙÙŠ الØÙ„ÙÙ… بكأس العالم كما قال مدرّب Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ØŒ وكلّها إشاراتٌ تؤكّد أنَّ المباراة ستكون على أشدّها مع البرتغال، خصوصًا إذا ذهب Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ان إلى ركلات ترجيØÙŠÙ‘Ø©".
أمام كلّ التّØÙ„يلات، يترقَّب العالم والعرب ومعهم اللّبنانيّون نتائجَ المباريات Ø¨ØØ±Ø§Ø±Ø©ÙØŒ ÙÙŠ الوقت الذي لا تزال قطر ØªØØµØ¯ الثّناء كما الانتقادات على Ø§Ø³ØªØ¶Ø§ÙØªÙ‡Ø§ كأس العالم... هي Ø§Ø³ØªØ±Ø§ØØ© رياضيّة للعالم إذًا، بانتظار الملÙّات الثقيلة عالميًا والاستØÙ‚اقات السّياسيّة التي ستشهد ماراثون من نوع٠آخر، لاعبوه وأقطابه عالميّون ÙÙŠ لبنان، لا نعلم من سيكون Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø²ÙŽ Ùيه ØØªÙ‰ الآن، ولكن الأكيد أنّ الخاسر الوØÙŠØ¯ÙŽ Ø³ÙŠÙƒÙˆÙ† Ù†ØÙ†ØŒ إن لم تتمّ معالجة الأمور بجديّة لإنقاذ ما بقي لنا ÙÙŠ هذا الوطن!.