أماني النّجار _ خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
ØªÙØ¹Ø¯Ù‘ مواسم٠العيد Ù…ÙÙ† Ø£ÙØ¶Ù„ المواسم لمصÙÙ‘ÙÙŠ الشَّعر، ويستغلّها بعضهم Ù„Ø±ÙØ¹ أسعاره وتØÙ‚يق Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© القصوى، خصوصًا ÙÙŠ ظلّ عدم وجود رقابة٠على أسعار صالونات الØÙ„اقة.
"عالطّبيعة كل شي Ø£ØÙ„Ù‰"ØŒ هذا ما قالته السّيدة خلود Ù„Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز، Ù…Ø¹ØªØ¨ÙØ±Ø©Ù‹ "أنّ الكثيرات من النّساء اعتدنَ التّقشّÙÙŽ ÙÙŠ المظهر، واستخدام Ø§Ù„ØØ¯Ù‘ الأدنى من مساØÙŠÙ‚ التّجميل، ÙˆÙ…Ø³ØªØØ¶Ø±Ø§Øª العÙناية بالبشرة".
عدّةٌ من السّيّدات يرغبنَ ÙÙŠ تغيير لون الشّعر أو الاعتناء بالبشرة، كنوع٠من Ø§Ù„Ø§ØØªÙال ÙÙŠ الأعياد المجيدة ÙÙŠ هذا الشّهر، لكنَّ الأزمةَ الاقتصاديّة تØÙر٠عميقًا ÙÙŠ وجوه اللّبنانيّات بعد Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ الهائل ÙÙŠ أسعار أدوات التّجميل. تقول السيّدة سÙمى (كواÙيرة) لموقعنا: "سجّلّت أسعار المكياج وصبغة الشَّعر، وأدوات التّجميل الخاصّة بالوجه والبشرة ÙˆØ§Ù„Ø£Ø¸Ø§ÙØ± وغيرها Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ù‹Ø§ كبيرًا، وبالنّسبة لي أراعي أوضاعَ النّاس، ÙØ³Ùعر قصّ الشّعر مثلًا 40 أل٠ل.Ù„. والسيشوار 50 أل٠ل.Ù„.ØŒ أمّا الصّبغة ÙÙŠØ®ØªÙ„Ù Ø³ÙØ¹Ø±Ù‡Ø§ ØØ³Ø¨ نوعيّتها".
ÙˆÙ„ÙØªÙŽØª: "إلى أنّ Ø±ÙØ¹ÙŽ Ø£Ø³Ø¹Ø§Ø± خدمات صالون التّجميل قبل العيد ليس جديدًا، Ùهناكَ زيادةٌ ÙÙŠ رواتب العاملات ÙÙŠ الصّالون؛ بسبب العمل لساعات٠إضاÙيّة طويلة، ÙˆØ§Ø±ØªÙØ§Ø¹ إيجار الصّالون ÙˆÙØ§ØªÙˆØ±Ø© الكهرباء، وزيادة Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø±ÙŠÙØŒ ÙØ§Ù„أسعار تخضَع للعَرض والطّلَب، ومÙÙ† الطّبيعيّ٠أنّ زيادة الطّلب تؤدّي إلى Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ الأسعار، ÙˆÙŠØØªØ§Ø¬ Ø£ØµØØ§Ø¨ الصّالونات تعويض خسارتهم ولو بشكل٠بسيط".
ØªØªÙØ§ÙˆÙŽØªÙ الآراء٠ØÙˆÙ„ÙŽ غلاء أسعار الصّالونات النّسائيّة، إذ Ù„Ø§ØØ¸ÙŽØª بعضهن Ø§Ù„ØªÙ‘ÙØ§ÙˆØª بالأسعار، وعلى رغم شكوى الغالبيّة Ù…ÙÙ† زيادة الأسعار، رأى بعضهنَّ أنّ الأسعار ما زالَت جيّدةً وغيرَ مبالغ٠Ùيها. ÙÙŠ هذا السّياق، سألنا السيّدة نجاة التي قالت: "الأزمة الاقتصاديّة طالت جميع القطاعات، ÙˆÙوضى الأسعار طالَت كلّ الرّؤوس، لذا أقلّه أن نعتني ÙÙŠ شكلنا الخارجيّ ÙÙŠ هذا العيد، لنشعر Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø داخلنا".
أمّا ريتا، Ùلها رأيٌّ Ù…ÙØ®ØªÙ„ÙÙÙŒ إذ قالَت لموقعنا: "باتت أسعار٠خدمات التّجميل باهظةً، ولا يمكن القيام بمجموعة منها دÙÙØ¹Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ وإلّا "طار المعاش". Ùقصّ الشعر وصبغه ÙŠÙƒÙ„Ù‘ÙØ§Ù† Ù†ØÙˆ 100 دولار، أي أكثر من Ø§Ù„ØØ¯Ù‘ الأدنى للأجور. أمّا تقليم Ø§Ù„Ø£Ø¸Ø§ÙØ± والاعتناء بها ÙØØ¯Ù‘Ø« ولا ØØ±Ø¬ØŒ إذ تخطّت الـ500 أل٠ل.Ù„. ÙÙŠ بعض الصّالونات، هذا إنْ لم يتمَّ تسعيرها بالدّولار أيضًا".
Ø§Ù„Ø£Ø²Ù…Ø©Ù Ø§Ù†Ø³ØØ¨Øª على مراكز التّجميل بعدما "سقطت مقولة٠أنّ اللّبنانيّة تضّØÙŠÙ‘ بكلّ شيء٠للعناية Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡Ø§"ØŒ Ø¨ØØ³Ø¨ رأي السّيد شادي (ØµØ§ØØ¨ صالون تجميل): "كثيرات ممّن كنّ يقصدنَ الصّالون مرتين أسبوعيًّا، لم Ù†Ø¹ÙØ¯ نراهن إلّا مرّة كلَّ ثلاثة أسابيع، وهو أمرٌ Ù…Ùهومٌ؛ لأنّ ÙƒÙ„ÙØ© تصÙي٠الشّعر Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى العناية Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø¸Ø§ÙØ± ØªØ¶Ø§Ø¹ÙØª Ù¥ مرات من 150 أل٠ل.Ù„. إلى 700 أل٠ل.Ù„.".
وأضاÙ: "قبل العيد، عدّةٌ من السّيدات يتكبّدن العناء، سواء كان عناء جسديًّا من الانتظار ØØªÙ‰ يأتيَ الدّور نتيجة Ù„Ù„Ø²ØØ§Ù…ØŒ أو العناء الماديّ لغلاء الأسعار ÙÙŠ الصّالونات".
Ùنون التّجميل لها عدّة Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙØŒ صØÙŠØ Ø£ØÙŠØ§Ù†Ù‹Ø§ أنّ المساØÙŠÙ‚ التجميليّة تغيّر الشّكل الخارجيّ، لكنَّ بعضهم اعتبرها وسيلةَ Ø±Ø¨Ø Ø³Ø±ÙŠØ¹Ø© دون مراعاة٠لأي Ø¹ÙØ±Ù وقانون "وعلى عينك يا تاجر". Ùهل من ضابط٠ØÙ‚ÙŠÙ‚ÙŠÙ‘Ù Ù„Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ أسعارها الجنونيّ؟".