إسلام Ø¬ØØ§ _ خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
ÙŠÙقال: "أندر٠من الكتاب Ø§Ù„Ø¬ÙŠÙ‘ÙØ¯ØŒ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø±Ø¦Ù Ø§Ù„Ø¬ÙŠÙ‘ÙØ¯".
ولئن كان العالم٠يميل اليوم إلى Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ±Ø¹Ø© والتّقنية Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø©ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ السَّوادَ الأعظمَ من النّاس بات يعيش تصØÙ‘ÙØ±Ù‹Ø§ Ùكريًا بسبب Ø²ÙØÙ…Ø© المسؤوليّات، لذا عملت جهاتٌ عدّةٌ على خلق Ù…Ø¨Ø§Ø¯Ø±Ø§ØªÙ Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©Ù من رØÙ… المعاناة، ÙØ£Ù†Ø´Ùئت نواد٠تلبيةً Ù„Ù„ØØ§Ø¬Ø© الملØÙ‘Ø© إلى تنمية الÙكر والØÙاظ على Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØºØ© العربيَّة، خصوصًا لدى Ø§Ù„ÙØ¦Ø§Øª الشّابَّة على المستويات الثَّقاÙيّة كاÙÙ‘ÙŽØ©.
تجربتان رائدتان لنوادي القراءة ÙÙŠ لبنان: "ألÙÙ" ÙÙŠ البقاع Ùˆ"قاÙ" ÙÙŠ طرابلس - شمال لبنان. يسعى القائمون عليهما إلى توثيق٠العلاقة Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© من خلال تعميم Ø«Ù‚Ø§ÙØ© القراءة، وتصويب٠البوصلة، من القراءة العÙويَّة إلى القراءة Ø§Ù„Ù‡Ø§Ø¯ÙØ©Ø› بما تستتبع٠من تقنيات٠وأدوات٠وأساليبَ تنمّÙÙŠ المهارات Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØºÙˆÙŠÙ‘َة، ÙˆØªØ·Ø±Ø Ø£Ø³Ù„ÙˆØ¨Ù‹Ø§ صØÙ‘يًّا للØÙŠØ§Ø© الثَّقاÙيَّة ÙÙŠ المجتمعات.
نادي "قاÙ":
ÙˆÙÙŠ اليوم العالميّ Ù„Ù„Ù‘ÙØºØ© العربيَّة، Ù†Ø³Ù„Ù‘ÙØ· الضَّوءَ على نادي "قاÙ" الذي نشأ ÙÙŠ طرابلس عام ٢٠١٨، وانبثق عن "قا٠للطّباعة والنّشر"ØŒ واليوم يجمع المهتمّين بالقراءة، ØØ§Ù…لًا همّ نشرها، بما يتميَّز من Ø§Ù†ÙØªØ§ØÙ على Ø§Ù„Ø´Ù‘ÙŽØ±Ø§Ø¦Ø Ø¬Ù…ÙŠØ¹Ù‹Ø§ بصر٠النَّظر عن الانتماءات الخاصَّة.
"Ù†ØÙˆ أمّة٠تقرأ لترتقيَ... Ù†ØÙˆ نهضة٠ÙكريّةÙ..."ØŒ هذه هي Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ¤ÙŠØ© التي ينطلق منها نادي "قاÙ" الذي ÙŠÙ‡Ø¯ÙØŒ كما تقول رئيستÙÙ‡ الدّÙكتورة عائشة يكن لموقع Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز، إلى نشر Ø«Ù‚Ø§ÙØ© القراءة، وبناء٠جيل٠واع٠ومثقÙÙØŒ والتّدريب٠على مهارات التَّلخيص والنَّقد والØÙˆØ§Ø±ØŒ إلى جانب المرونة٠الÙكريَّة، واكتشاÙ٠المواهب ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø©Ù منها، ثمَّ تأمين الكتب بأسعار٠مخÙÙ‘ÙŽØ¶Ø©ÙØŒ مع التَّØÙيز على الكتابة ونشر كتابات الأعضاء". وتضيÙ: "لا يقتصر الأمر على ذلك، بل يتعداه إلى إقامة ورش العمل والنّدوات والتَّشبيك مع أندية٠أخرى، Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى القيام بأنشطة٠متعدّدة٠ثقاÙية وترÙيهيّة مثل الأمسيات Ø§Ù„Ø´Ù‘ÙØ¹Ø±ÙŠÙ‘ة، الندوات واللّقاءات الØÙˆØ§Ø±ÙŠÙ‘َة، معارض الكتب، تجهيز المكتبات ودورات ÙÙŠ الكتابة والخطابة".
يتعرّ٠أعضاء٠النّادي إلى أنشطته Ø¨Ø·Ø±Ù‚Ù Ù…ØØªÙ„ÙØ©ÙØŒ من خلال وسائل٠التَّواصل أو الأصدقاء، كالكاتب الأردنيّ أسيد الØÙˆØªØ±ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ يقول لموقعنا: "ØªØ¹Ø±ÙØªÙ على نادي "قاÙ" عن طريق Ø¥ØØ¯Ù‰ الزّميلات، ØÙŠØ« كنّا نكتب سويًا ÙÙŠ مجموعة (كتّاب ومبدعو القصّة القصيرة جدًّا). ويضيÙ: "تشجّعت٠للمشاركة ÙÙŠ النّادي؛ لأنّي كنت٠قد قرأت٠كتاب (ماذا يعني انتمائي للإسلام؟) للدّكتور ÙØªØÙŠ ÙŠÙƒÙ† ÙÙŠ الكويت، عندما كنت٠ÙÙŠ ١٤ من عمري، وهو والد الدّكتورة عائشة القائمة على النّادي، لذلك شعرت٠بأنّي قريبٌ جدًّا من هذا النّادي، وأنَّ علاقتي به تمتدّ٠منذ عشرات السّنين. وقد كان لنادي "قاÙ" Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ ÙÙŠ التَّعرّÙ٠على كثير٠من أعضائه".
أمَّا عن Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù Ø§Ù„Ø«Ù‘ÙŽÙ‚Ø§ÙØ§Øª بين الأردن ولبنان، والتي يمكن تطعيمها من خلال هذا الملتقى الثقاÙÙŠØŒ Ùيقول الكاتب الأردنيّ Ù„Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز: "لم أشعر، إلى ØØ¯Ù‘ الآن، أنّ Ø§Ù„Ø«Ù‘Ù‚Ø§ÙØ©ÙŽ Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¨Ù†Ø§Ù†ÙŠÙ‘ÙŽØ© تختل٠بشكل٠كبير٠عن Ø«Ù‚Ø§ÙØªÙ†Ø§ ÙÙŠ الأردن أو Ùلسطين. البيئة٠هي البيئة، Ù†ØÙ† كلّنا أبناء٠بلاد الشّام، والÙوارق٠قد تكون غيرَ ملØÙˆØ¸Ø©Ù ÙÙŠ كثير٠من الأØÙŠØ§Ù†ØŒ ولعلّ رواية (هنا ترقد الغاوية) للرّوائيّ Ù…ØÙ…ّد إقبال ØØ±Ø¨ ØªØµÙˆÙ‘ÙØ± مدى التّشابه بين المشكلات الاجتماعيَّة Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¨Ù†Ø§Ù†ÙŠÙ‘Ø© والأردنيّة، ØÙŠØ« عالجت Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙˆØ§ÙŠØ©Ù Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¨Ù†Ø§Ù†ÙŠÙ‘Ø© موضوع جرائم الشّر٠والتي هي الأكثر انتشارًا ÙÙŠ الأردن عربيًا على ما أعتقد".
ويوجّه الØÙˆØªØ±ÙŠ Ø¯Ø¹ÙˆØ©Ù‹ إلى الجيل الجديد لمناسبة اليوم العالميّ Ù„Ù„Ù‘ÙØºØ© العربيّة، للقراءة والكتابة بالعربيَّة Ø§Ù„ÙØµØÙ‰ØŒ ÙÙÙŠ القراءة إغناءٌ Ù„Ù…ÙØ±Ø¯Ø§ØªÙ†Ø§ ولقاموسنا الشّخصيّ. أمّا الكتابة، Ùقد تكون الطّريقةَ الأكثر واقعيَّةً لممارسة Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØºØ© العربيّة Ø§Ù„ÙØµØÙ‰. نستطيع أن نكتب ÙÙŠ كلّ الأجناس الأدبيّة: Ø§Ù„Ø´Ù‘ÙØ¹Ø±ØŒ القصّة القصيرة جدًا، القصَّة القصيرة، الرّواية، الخاطرة، المقال، المسرØÙŠÙ‘Ø© إلخ...ØŒ نستطيع أن نكتبَ ما يستهوينا وما ÙŠØÙ„Ùˆ لنا، وهنا نكون قد استعملنا لغتَنا العربيّة Ø§Ù„ÙØµØÙ‰. ويتابع الØÙˆØªØ±ÙŠ: "من أجل تعميم Ø«Ù‚Ø§ÙØ© القراءة، هنالك الكثير من المبادرات، منها نوادي الكتب التي تشجّع على القراءة ومناقشة ما Ù‚ÙØ±Ø¦ØŒ وما تقوم به بعض دÙور النّشر ØÙŠØ« تقدّÙÙ… جوائزَ Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ قراءة/ تØÙ„يل/نبذة تقدم عن رواية أو قصّة أو كتاب يتمّ ØªØØ¯ÙŠØ¯Ù‡Ø§ من قبل دار النّشر. كما أنّ ÙÙŠ القراءة استجابة للآيتين القرآنيتين: اقرأ باسم ربّك الذي خلق.. اقرأ وربك الأكرم...".
ÙˆØÙˆÙ„ دور نوادي القراءة، ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯Ù‹Ø§ نادي "قاÙ"ØŒ ÙÙŠ Ø§ØØªØ¶Ø§Ù† الكتّّاب Ø§Ù„Ø¬ÙØ¯Ùد، تسجّل الكاتبة٠هنا الغمراوي تØÙّظًا لغياب٠الإمكانيات الخاصّة، ولغياب الدَّولة التّام ووزارة Ø§Ù„Ø«Ù‘Ù‚Ø§ÙØ© عن القيام بدورها المطلوب ÙÙŠ هذا المجال"ØŒ متوجّهةً "إلى كلّ الناطقين بهذه Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØºØ© Ø¨Ø§Ù„ØØ±Øµ على إتقانها والØÙاظ عليها؛ وذلك بالتّشجيع والتّØÙيز على القراءة عبر إنشاء النوادي والمؤسَّسات الثّقاÙيّة، وكذلك تشجيع الأندية العلميَّة على إقامة النّدوات، ونشر Ø§Ù„Ø£Ø¨ØØ§Ø« العلميّة؛ لأنّ اللّغة كما هي وعاءٌ Ù„Ù„Ø«Ù‘Ù‚Ø§ÙØ© والÙكر، هي أيضًا وعاء للعلم".
وتضيÙ: "دعم الكتّّاب Ø§Ù„Ø¬ÙØ¯Ùد ÙÙŠ نشر أعمالهم وترجمتها إلى أكبر عدد٠من Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØºØ§Øª العالميّة يعزّز مكانةَ Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØºØ© العربيَّة بين بقيَّة Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØºØ§Øª لتأخذَ ØØ¸Ù‘ها ÙÙŠ الوجود والانتشار". وتابعت الغمراوي: "أردت٠أن أدعمَ Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØºØ© العربيَّة على طريقتي بأن تتمّ ترجمة أوَّل عمل٠مطبوع٠لي باللٌّغة العربيَّة إلى الانكليزية، والذي ÙŠØÙƒÙŠ Ø¹Ù† تجربتي الشّخصيّة خلال إقامتي ÙÙŠ نيويورك أن تكون هذه التّرجمة مواكبة Ù„ØµÙØØ§Øª الكتاب العربيّة ØµÙØØ©Ù‹ Ø¨ØµÙØØ©Ù ÙˆØ¨ÙŠÙ† دÙّتي الكتاب Ù†ÙØ³Ù‡".
نادي "ألÙ٠للكتاب":
نادي "ألÙÙ" هو مبادرةٌ شبابيّةٌ انطلقت عام ٢٠١٦ ÙÙŠ الرَّÙيد عن مدرسة Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙˆØ§ÙØ¯ - البقاع، ØÙŠØ« يناقش الكتبَ والرّوايات أو الأÙلام التي يتنوّع مؤلّÙوها وموضوعاتها. يقول مدير النّادي ØµØ§Ù„Ø Ø£ØÙ…د ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù Ù„Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز: "بعد سنوات٠على الانطلاقة، ÙŠØØ§ÙˆÙ„ النَّادي Ø§Ù„ØªÙ‘ÙŽØØ±Ù‘ÙÙƒ Ø£Ùقيًا إلى البقاع الأوسط؛ ليكونَ نقطةَ لقاء٠للرَّاغبين بالمناقشة بمن Ùيهم Ø§Ù„ÙØ¦Ø© Ø§Ù„ÙŠØ§ÙØ¹Ø© ودون Ø±Ø³ÙˆÙ…ÙØ› لكيلا تكون القراءة٠ØÙƒØ±Ù‹Ø§ على ÙØ¦Ø©Ù بعينها. ÙˆÙÙŠ هذا الصّدد، ÙØ¥Ù†Ù‘ ناشطي النّادي يشاركون ÙÙŠ دار المجمّع الإبداعيٌ، وتصدر لهم أعمالٌ أدبيّةٌ وقصصيّةٌ Ø§ØØªØ±Ø§Ùيّةٌ".
لا شك، إنّ النّوادي الثّقاÙيّة ÙÙŠ البقاع كما لبنان، تواجه ØªØØ¯Ù‘يات٠تظهر ÙÙŠ Ø¨ÙØ¹Ø¯ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ§Øª والأوضاع الاقتصاديّة، وإن كانت الغاية٠من القراءة ليست المتعَةَ ÙØØ³Ø¨ØŒ إنّما Ø§Ù„ØªØºÙŠÙ‘ÙØ± بالقراءة؛ لأنّها ÙØ¹Ù„٠تغيير٠وتوسيعٌ للأÙÙ‚ ومستوى الاÙكار وتشاركٌ للآراء، ÙˆÙÙ‚ Ø£ØÙ…د.
ومن هنا، ØØ³Ø¨ Ø£ØÙ…د: "تبرز Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø©Ù إلى قراءة ÙƒØªØ¨Ù Ø¬Ø¯ÙŠØ¯Ø©Ù ÙˆÙØªØ قلوبنا لها دون ØØ°Ø±ÙØŒ ثمّ يلزم وضع٠الكتاب على طاولة Ø§Ù„ØªÙ‘Ø´Ø±ÙŠØ Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الÙوائد ضمن قراءة٠واعية٠وموضوعيةÙ. لذا، لا بدّ من أن يواكب الإعلام٠النوادي، ليكون جزءًا ولغةً وصوتًا يصبّ ÙÙŠ نشر Ø«Ù‚Ø§ÙØ© القراءة".
أمّا عن تجربة النادي ÙÙŠ "الكتابة الإبداعيَّة" ÙØªØ´ÙŠØ± عضو الهيئة الإداريّة ÙÙŠ نادي "ألÙÙ" سارة ØÙ…زة إلى أنّ الورشةَ تتضمّن التَّدريبَ على الكتابة: تقنيات، تسليع، تقنيات ØÙˆØ§Ø±ØŒ صناعة الشَّخصيّات.. والكثير. وقد أثرت التَّجربة٠ÙÙŠ قراءتي للكتب، من قارئ ÙŠØ¨ØØ« عن المتعة ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© إلى قارئ ÙŠØ¨ØØ« عن "كيÙيّة صناعة العمل" وينتقده بعين أوسع من ذي قبل. هذا ØªØØ¯ÙŠØ¯Ù‹Ø§ ما Ø£ØØ§ÙˆÙ„ نقله إلى "ألÙÙ"Ø› نقد صناعة العمل الأدبي؛ ليصيرَ النادي صعبَ الإرضاء، ÙŠØ¨ØØ« عن المميّز قلبًا وقالبًا، لا عن الرَّائج والمائج. أيضًا اتسعت دائرة٠"ألÙÙ" من نادي مهتمÙÙ‘ بالقراءة إلى الاهتمام Ø¨Ø§Ù„Ø«Ù‘Ù‚Ø§ÙØ©.
ÙÙŠ اليوم العالميّ Ù„Ù„Ù‘ÙØºØ© العربيَّة، تØÙŠÙ‘ةً لها وللناطقين بلسانها وقرَّائها الذين أرادوا بلوغ ØÙŠÙˆØ§Øª متعدّدة.. يقول عبّاس Ù…ØÙ…ود العقّاد: "لا Ø£ØØ¨Ù‘Ù‘ الكتب لأنّني زاهدٌ ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø©ØŒ ولكنَّني Ø£ØØ¨Ù‘٠الكتب؛ لأنّ ØÙŠØ§Ø©Ù‹ ÙˆØ§ØØ¯Ø©Ù‹ لا تكÙيني..".