زياد العسل_ خاصّ "Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز"
المشهد٠الثقاÙيّ٠ÙÙŠ لبنان يشبÙه٠إلى ØØ¯Ù‘٠بعيد المشهد السياسيَّ واقعًا، من ØÙŠØ«Ù الجمود، والمشهدَ الاقتصاديّ والاجتماعيّ لناØÙŠØ© الانهيار المتزايد٠يومًا بعدَ يوم.
ÙˆÙÙŠ خضمّ٠هذا المشهد، انطلقَ اللّقاء٠الثقاÙيّ٠ÙÙŠ لبنان، من خلال Ùكرة٠إيجاد ÙØ³ØØ©Ù شبابيّة٠تجمع الشّبابَ اللبنانيَّ ØÙˆÙ„ قضايا الأدب والÙÙ„Ø³ÙØ© ÙˆØ§Ù„Ø´Ù‘ÙØ¹Ø± والرّواية.
وقد ابتدأ هذا اللّقاء مع البقاعيَّيْن Ø£ØÙ…د شيبان وزينب شعلان، ØÙŠØ«Ù إنّهما أطلقا الÙكرة مع مجموعة٠من الشّباب المتØÙ…ّس السّاعي إلى Ø¥ØØ¯Ø§Ø«Ù ÙØ¬ÙˆØ©Ù ÙÙŠ جدار٠الجمود الثّقاÙيّ العامّ.
اللّقاء٠الثّقاÙيّ٠هو ممرّ٠عبور٠إلى أسمى غايات الإنسان من تقدّم٠ÙÙƒØ±ÙŠÙ‘Ù ÙˆØØ¶Ø§Ø±ÙŠÙ‘ÙØŒ وإدراك٠الجوهر٠الإنسانيّ٠بعظمته وعمقه الوجدانيّ. يمثّل هذا اللّقاء٠جذوةَ النّهضة من الرّكود الاجتماعيّ المشبّع بØÙŠØ§Ø©Ù نمطيّة٠خاوية٠إلى ØÙŠØ§Ø©Ù Ù…ØªØ±ÙØ©Ù بالغذاء العقليّ٠السّليم الّذي يشقّ٠معابرَ Ø§Ù„ØØ±Ù‘يّة الØÙ‚يقيّة براياتها السّلميّة، ÙˆÙÙ‚ÙŽ الناشطة ÙÙŠ اللقاء غيداء الكريّم. Ùهوَ Ø£ØØ¯Ù أهمّ الرّكائز الّتي تهد٠إلى بناء قاعدة٠أساسيّة٠للÙكر الØÙرّ وتقشير الغلا٠المؤطّر Ø¨Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ÙŠÙ‘ة٠العقل؛ Ù„ØªÙØªØ بذلك سبل العلم ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©Ù والارتقاء.وهو شعلة٠النّور بمداد وهجها المستمرّ الّذي لا ÙŠÙ†Ø·ÙØ¦.
وتضيÙ٠الكريّÙÙ… لموقعنا: "لا ريبَ أنه يساهم٠ÙÙŠ Ù‚ÙØ²Ø©Ù ثقاÙÙŠÙ‘Ø©Ù Ø¨Ø§Ø±Ø²Ø©Ù ÙˆÙˆØ§Ø¶ØØ©Ù المعالم من خلال٠ما يستثمرÙÙ‡ من عقول٠وأÙكار٠ونقاشات Ø¨Ù†Ù‘Ø§Ø¡Ø©ÙØŒ تتيØÙ لكلّ كلمة أو سؤال أو Ø§Ø³ØªÙØ³Ø§Ø± من أن يلقى ذاته ÙÙŠ ØÙ„قة٠واسعة٠وعميقة٠من المعار٠والمعلومات، والآراء الّتي تتمدّد٠لتطالَ مجموعةً شاملةً من الاكتساب والانجذاب، ÙˆØ§Ù„ØØ«Ù‘ على واجب الإنسان ÙÙŠ السّعي إلى التّقدّم المعرÙيّ، Ùهو لا شكَّ من الوجوه الأساسيّة الّتي تضي٠لمسةً جماليّةً على Ø«Ù‚Ø§ÙØ© المجتمع".
أمّا على الصّعيد الشّخصيّ، لقد أضاÙÙŽ اللّقاء٠الثّقاÙيّ٠للكريّم وزملائها وزميلاتÙها بصمةَ ØØ¨Ù‘ وتشجيع٠على Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© بكلّ معانيها Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙØ³ÙŠÙ‘Ø© والعلميّة. Ùهو، كما تقول" عائلتي الّتي Ø£ØÙˆÙ…٠داخلها ÙƒÙØ±Ø§Ø´Ø©Ù لا تهدأ، Ø£ØÙ„ّق٠معها إلى Ø§Ù„Ù„Ù‘Ø§ØØ¯ÙˆØ¯ بعبثيّة الجمال المعرÙيّ٠اللّامتناهي، علاوةً على ذلك، أستشعر٠داخلها Ø¨Ø±Ø§ØØ© الإنسان العميقة عندما يعود إلى جذورÙÙ‡ Ø§Ù„ÙØ·Ø±ÙŠÙ‘Ø© Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ù…Ø©Ù Ø¨Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ØŒ دون تعصّب٠أو تطرّÙÙ. الانتماء إلى Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ Ùقط شعارنا Ø§Ù„Ø£ÙˆØØ¯".
يتمّ٠تعزيز٠هذا اللّقاء من خلال إعطائه الØÙ‚Ù‘ ÙÙŠ أن يستمرَّ كشرط٠أساس٠من شروط٠التّغيير، وأسلوب٠من أساليب٠القضاء٠على الجهل، ودعمه٠بالإيمان٠به كمصدر٠مهمّ Ù„Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©Ø› ليستطيعَ أن يعلي كلمته، ويغطّي كلّ الأراضي اللّبنانيّة. وعلى الدّولة أن تؤمن به وتدعمه. وعلى اللّقاء أن يتخطّى كلَّ العقبات٠بإصراره الØÙŠÙ‘ Ù„ÙŠÙØÙ‚Ù‘Ù‚ÙŽ هدÙÙ‡ النّبيل، وأن يكونَ منبرًا ÙØ¹Ù‘الًا لا يستكين٠لتلاقي الأدب والشّعر والÙنّ، كما الآن وأكثر.
ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„Ø®ØªØ§Ù…ÙØŒ توجّه٠الكريّم رسالةً لكلّ ÙØ±Ø¯Ù من Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ù هذا الوطن، أن يعتليَ صهوةَ Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©ØŒ وألا يغادرَ قبل أن يكونَ شعلةَ Ù†ÙˆØ±ÙØŒ ومنارةَ ÙÙƒØ±ÙØŒÙˆØ£Ù† ÙŠÙØØ±Ø² هدÙًا نبيلًا ÙÙŠ هذه الØÙŠØ§Ø©.
يأتي هذا اللقاء٠ليكونَ بصيصَ نور٠وسط ضبابية المشهد برمّته، وليجمع شبابًا وشابّات من مختلÙ٠المناطق اللبنانيّة، ومن شتّى المشارب الÙكريّة والمناطقيّة، وليكون ÙØ³ØØ©Ù‹ للنّقاش البنّاء ÙˆØ§Ù„Ù‡Ø§Ø¯ÙØŒ لا أن يكون مكانًا للتّراشق الإعلاميّ والسّياسيّ والمذهبيّ، الذي ملَّتْ منه٠البلاد٠والعباد.