ØØ°Ø±Øª الهيئة الØÙƒÙˆÙ…ية الدولية المعنية بتغير المناخ قريرها، من أن "العالم يسجل اليوم، Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ø§ ÙÙŠ درجات Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø±Ø© تصل ØØªÙ‰ 1,2 درجة مئوية، الرقم يقترب بشكل تدريجي من 1,5 درجة مئوية، وهذا أمر خطير للغاية وآثاره قاسية جدا على الكوكب. Ùهو يتسبب بخسائر وأضرار جسيمة على البشر والنظم البيئية ÙÙŠ جميع Ø£Ù†ØØ§Ø¡ العالم، ومن المتوقع أن ØªØªÙØ§Ù‚Ù… هذه الآثار مع كل Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ إضاÙÙŠ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ø± العالمي".
كما Ùˆ أشارت مسؤولة الØÙ…لات ÙÙŠ "غرينبيس" الشرق الاوسط وشمال Ø§ÙØ±ÙŠÙ‚يا كنزي عزمي: "هذا التقرير يأتي ليؤكد ما نعرÙÙ‡ عن منطقة الشرق الأوسط وشمال Ø§ÙØ±ÙŠÙ‚يا، باعتبارها من الدول الأكثر تأثرا بآثار تغير المناخ. اذ سو٠تشهد منطقتنا مخاطر تدهور النظم الإيكولوجية Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠØ© والساØÙ„ية والبرية بما ÙÙŠ ذلك Ùقدان التنوع البيولوجي، ومخاطر على موارد المياه العذبة مع ما يترتب على ذلك من عواقب على النظم البيئية ÙˆØ§Ù†Ø®ÙØ§Ø¶ ØªÙˆØ§ÙØ± المياه السطØÙŠØ© للزراعة ومخاطر على الأمن الغذائي".
وشدد التقرير على "وجوب وضع خطط Ù„Ù„ØØ¯ من Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ø± العالمي والذي من شأنه أن يقلل الخسائر والأضرار والعمل على التكيÙ. على ان تنسجم هذه الخطط مع السياقات المØÙ„ية وتناغمها مع Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª المجتمعات، خاصة تلك الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ". كما يشدد التقرير على "ضرورة الالتزام Ø¨Ù‡Ø¯Ù Ø¥ØªÙØ§Ù‚ية باريس ÙˆØ§Ù„ØØ¯ من Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ø± إلى 1,5 درجة مئوية سيتطلب الالتزام بميزانية الكربون".
وتابعت عزمي: "منطقتنا Ø¨ØØ§Ø¬Ø© ماسة إلى تطوير وتنÙيذ ØÙ„ول عاجلة لآثار تغير المناخ، ØØ§Ù„يا Ù†ØÙ† غير قادرين للتصدي لها. وهذه المهمة الكبيرة لا يمكن تنÙيذها إلا بمشاركة بلدان ودول الشمال لما لديها من Ù…Ø¹Ø±ÙØ© وتمويل وتقنيات باعتبارها الأكثر تسببا ÙÙŠ تغير المناخ وما يشهده العالم من تأثيرات".
وأشار البيان الى أن "الأهدا٠التي وضعتها الدول ÙÙŠ قمة المناخ الأخيرة COP 26 لتخÙيض الانبعاثات ÙÙŠ العام 2020 غير كاÙية للالتزام Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚ية باريس وبإبقاء معدل درجات Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø±Ø© ØªØØª الـ1,5 مئوية، وهو ما يجعل الدول ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ القرار Ùيها مطالبين باتخاذ المزيد من الإجراءات والانطلاق بسرعة ÙÙŠ تنÙيذها على أرض الواقع".
ÙˆÙ„ÙØª الى أن "هذا التقرير وغيره من التقارير التي تراجعها ØÙƒÙˆÙ…ات العالم، سيلعب دورا ØØ§Ø³Ù…ا ÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ إيطار الخطاب العام تمهيدا لانعقاد مؤتمر المناخ COP27 ÙÙŠ مصر ÙÙŠ تشرين الثاني/نوÙمبر 2022. ØÙŠØ« ستعيد البلدان النظر ÙÙŠ أهداÙها المناخية الوطنية بما يتماشى مع الهد٠الذي خلصت إليه Ø§ØªÙØ§Ù‚ية باريس، وإعطاء الأولوية لجهود Ø§Ù„ØªÙƒÙŠÙØŒ والاعترا٠بالمسؤولية التاريخية إزاء الخسائر والأضرار، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها".

تقرير الهيئة الØÙƒÙˆÙ…ية الدولية المعنية بتغير المناخ: لسنا مستعدين لما هو آت
تلقى أبرز الأخبار عبر :



