ريما الغضبان – خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
لم يكن يعلم٠أنّها النهاية٠التي خطّط لها دون Ù‚ØµØ¯ÙØŒ بل أراد ربما أن يعيش ØÙŠØ§Ø©Ù‹ صØÙŠÙ‘ةً، ولكنّه Ø¯ÙØ¹ ØÙŠØ§ØªÙ‡ ثمن Ø¬Ø±Ø§ØØ© تكميم المعدة. وديع جورج Ø§Ù„ÙˆØ³Ù‘ÙˆÙØŒ آخر Ø¶ØØ§ÙŠØ§ عمليات٠التّنØÙŠÙ التي Ø£ØµØØ¨Øª تجارةً ÙÙŠ غالب الأØÙŠØ§Ù†.
رØÙ„ÙŽ وديع ØŒ الشابّ٠الخلوق، ØµØ§ØØ¨ الابتسامة الجميلة "بغمضة عين"ØŒ تاركًا درسًا لكلّ٠الشباب الذين يعيشون هواجس السّمنة. وديع لم يكن٠الضّØÙŠÙ‘ةَ الأولى، ولن تكون الأخيرة، إذ كانت الشابة المصريّة ابنة ال ١٦ عامًا ضØÙŠÙ‘Ø© Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ© عينها، ØÙŠØ« توÙّيت بعد أسبوع٠على Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ©ØŒ إلى العراق الذي Ùقد الشابَّ منتظر ÙÙ„ÙŠØØŒ ابن ال Ù¡Ù§ عامًا بسبب Ø¬Ø±Ø§ØØ© قصّ٠المعدة.
لعبت وسائل٠الإعلام ÙÙŠ الأعوام الماضية دورًا كبيرًا ÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ الصّورة النّمطيّة للجسم المثاليّ، ومع انتشار البرامج عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ وعلى وجه Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ "إنستغرام وتيك توك" بات Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„٠على الجسم المثاليّ هاجسًا لدى العدد الأكبر من الشّباب. كما وزرعت منصّات٠التواصل الاجتماعيّ ÙÙŠ عقول هذه الأجيال، أنّ السّمنة تعني Ø§Ù„Ù‚Ø¨ØØŒ وأنّ الجمال يبدأ من شكل الجسم ØØªÙ‰ لو كانت العقول ÙØ§Ø±ØºØ©Ù‹ Ø›ÙØ§Ù„ظاهر أهم من مضمون الإنسان.
يعتقد٠بعضهم أنّ كلّ شخص٠بَدين٠هو Ù…ØØ·Ù‘ Ø³Ø®Ø±ÙŠØ©ÙØŒ كونه لا يتمتّع بالجسم المثالي، دون أن يعلموا أنَّ الإنسان لا يختار البدانة، ÙØ¨Ø¹Ø¶Ù‡Ù… يأكلون Ø¨Ø´Ø±Ø§Ù‡Ø©ÙØŒ أما البقيّة Ùيعانون من السّÙمنة بسبب العوامل Ø§Ù„ÙˆØ±Ø§ÙØ«ÙŠØ©ØŒ اضطرابات الغدد والهرمونات، والأدوية وغيرها من الأسباب الصّØÙŠÙ‘Ø© التي لا يستطيع الانسان السّيطرة عليها. تؤكّد الدّراسات إلى أنّ هناك لومًا مجتمعيًّا يمارَس على البدين، كما لو أنّه اختار بدانته، ويذهب بعضهم إلى اعتبار أنّ "السمين" يستØÙ‚ ما وصل إليه من وزنÙ
زائد٠لعدم قدرتّه على التØÙƒÙ‘Ù… ÙÙŠ وزنه.
لم يسلم Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ من الّتنمّر، ÙØ§Ù„Ø·ÙÙ„ البدين أكثر عرضةً للاستهزاء؛ بسبب اعتبار المتنمّرين أنّ البدانة هي نقطة ضعÙÙ. ØªÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¯Ù‘Ø±Ø§Ø³Ø§Øª أنّ Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ الذيّن يتعرّضون للتّنمّر بسبب أوزانهم هم أكثر عرضةً للسمنة ÙÙŠ مراØÙ„ البلوغ، ويرجع ذلك إلى أنّ الطعام ÙŠØµØ¨Ø Ù…ØµØ¯Ø±Ù‹Ø§ مريØÙ‹Ø§ للبدينين سواء أكانوا Ø£Ø·ÙØ§Ù„ًا أو كبارًا؛ لتجاهل السّخرية ÙˆØªÙØ±ÙŠØº الشّعور السّلبي.
"Ù†ØµØØ§Ù†Ø©ØŒ Ù†ØµØØ§Ù†ØŒ ليش صاير هالقد، ØØ±Ø§Ù… متل البقرة" Ù…ØµØ·Ù„ØØ§ØªÙŒ جعلها الناس Ù…Ø£Ù„ÙˆÙØ©Ù‹ على الأذهان وكأنها مديØÙŒØŒ دون أن يعلموا أنها تدمّر الكثيرين، ودون أن يكترثوا Ù„ÙˆÙ‚Ø§ØØ© كلماتهم، وكأنها أمرٌ طبيعيٌّ. هكذا هي المجتمعات العربيّة "شغلها الشاغل" ذمّ الآخرين والتّنمّر عليهم من باب "المزØ"ØŒ Ùهل سيدعون الخلقَ للخالق؟.