إسلام Ø¬ØØ§ - خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
تستمرّ٠كرة النَّار Ø¨Ø§Ù„ØªÙ‘ÙŽØ¯ØØ±Ø¬ لتتغلغل أكثر ÙÙŠ قلب الواقع المعيشيّ Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¨Ù†Ø§Ù†ÙŠÙ‘Ù. وهذه المرَّة لم ØªØ³ØªØ«Ù†Ù Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ÙŽ Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ¶Ù‘َع ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ÙŽ Ø§Ù„ØØ§Ù„ات المرضيَّة من Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ØŒ Ùقد جاء Ø¥Ø¹Ù„Ø§Ù†Ù ÙˆØ²ÙŠØ±Ù Ø§Ù„ØµÙ‘ÙØÙ‘ÙŽØ© ÙÙŠ ØÙƒÙˆÙ…Ø© تصري٠الأعمال ÙØ±Ø§Ø³ الأبيض أمس، Ø±ÙØ¹ÙŽ Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙŽØ¹Ù… عن أنواع ØÙ„يب Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ كاÙَّة، دون سابق إنذار٠ليضربَ عرض Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø· ما بقي من أمل٠للأهل بتأمين ØÙŠØ§Ø©Ù ÙƒØ±ÙŠÙ…Ø©ÙØŒ ØØ¯Ù‘Ùها الأدنى "ØÙ„يب Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„هم".
بالأمس، أكَّد ÙˆØ²ÙŠØ±Ù Ø§Ù„ØµÙ‘ÙØÙ‘ÙŽØ© "أنّ الكمّيَّات التي كانت تصل عند الدَّعم كانت تكÙÙŠ بلدين، وعلى Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ø ÙƒÙ†Ù‘Ø§ نشتري الØÙ„يبَ لبلدين"ØŒ ÙÙŠ إشارة٠منه إلى مشكلة التَّهريب من لبنان إلى سورية، عازيًا الأسبابَ إلى "ضرورة تأمين الØÙ„يب Ù„Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ØŒ وليس Ù„Ù„ØªÙ‘ÙØ¬Ù‘َار الذين يستغلّون هذا الدَّعم، ويعمدون إلى تهريب الØÙ„يب وبيعه ÙÙŠ السّÙوق السَّوداء".
يثير هذا الكلام عدَّةَ نقاط٠يجب التَّوقّ٠عندها، ودقّ ناقوس الخطر، بعد Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ الكبير الذي Ù„ØÙ‚ÙŽ بأسعار الØÙ„يب، إذ سجَّلت عبوات ØÙ„يب Ù„Ù„Ø±Ù‘ÙØ¶Ù‘َع بوزن 400غ لما دون Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØªÙ‘ÙŽØ© أشهر 337000 ليرة. والعبوَّات التي تزن 900غ لما Ùوق Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØªÙ‘ÙŽØ© أشهر 776000 ليرة. وبلغت عبوَّات Ø§Ù„ØØ§Ù„ات الخاصّة (special Formula) 376000 ليرة.
النقطة الأولى: التي لا مهربَ منها هي أنَّ الجهات المعنية باتت تركن إلى ØÙ‚يقة٠أنَّ Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ المستشري ÙÙŠ إدارات الدَّولة ولدى بعض الجهات المستوردة للØÙ„يب، بات أمرًا واضØÙ‹Ø§ وضوØÙŽ Ø§Ù„Ø´Ù‘Ù…Ø³ ولا ÙŠÙØ®Ø¨Ù‘ÙŽØ£ بالإصبع. وهذا يثبت عجزَ المنظومة بما Ùيها وزارتي Ø§Ù„ØµÙ‘ÙØÙ‘ÙŽØ© والاقتصاد عن ØªØØ±ÙŠÙƒ ساكن.. إنّهم إن كانوا يعلمون بما يجري ÙØªÙ„Ùƒ مصيبة، وإن كانوا لا يعلمون ÙØ§Ù„مصيبة أعظم.
النّÙقطة الثّانية: Ø¥Ø«Ø¨Ø§ØªÙ Ø§ØØªÙƒØ§Ø± الشّركات ÙˆØ§Ù„ØªÙ‘ÙØ¬Ù‘ار Ù„ØÙ„يب Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ مع جشع Ø§Ù„Ù…ÙˆØ²Ù‘ÙØ¹ÙŠÙ†ØŒ واسترقاق Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ وأهلهم، بما يضعهم أمام عجز٠مثبت٠بالوقائع، وعدم القدرة على وضع ØØ¯ÙÙ‘ للÙوضى التي عمَد إليها سوق الدَّواء والØÙ„يب منذ بدء الأزمة الاقتصاديَّة ÙÙŠ لبنان.
النّÙقطة الثَّالثة: يبيّÙÙ† بما لا يدع للشك سبيلًا عن عجز٠واضØÙ للقضاء على Ø§Ù„ØªÙ‘ØØ±Ù‘ÙÙƒ واتّخاذ التّدابير اللَّازمة، وإجراء Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ ÙÙŠ المخازن والصَّيدليات، والمراقبة بالتَّعاون مع Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¬Ø§Ù† والجهات المختصَّة ÙÙŠ وزارة الاقتصاد ÙˆØ§Ù„ØµÙ‘ÙØÙ‘ÙŽØ©ØŒ ولا يمكن ØªØªØ¨Ù‘ÙØ¹ ØØ±ÙƒØ© الØÙ„يب، لأنّه ليس ممهورًا برقم تسلسليÙÙ‘ "Barcode". كما أنَّ شراءه لا ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى ÙˆØµÙØ©Ù Ø·Ø¨Ù‘ÙŠÙ‘ÙŽØ©ÙØ› ما يسهّل شراء كميات٠كبيرة٠منه من دون ØØ³ÙŠØ¨Ù أو رقيبÙ.
النّقطة الرَّابعة: يعيد إلى الواجهة مسألةَ المعابر غير الشرعيّة والتّهريب الممنهج والمقصود عبر Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ المتÙلّتة، بسبب Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© وزارة Ø§Ù„ØµÙ‘ÙØÙ‘ÙŽØ© الكميَّات الكبيرة من الØÙ„يب المدعوم التي يتمّ٠استيرادها، والتي تÙوق ØØ§Ø¬Ø© البلد، وتكاد تكÙÙŠ بلدين، تختÙÙŠ من السّÙوق بعد وقت٠قليل٠من وصولها.
النّÙقطة الخامسة: إنَّ Ø±ÙØ¹ÙŽ Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙŽØ¹Ù… عن الØÙ„يب يأتي ضمن Ø³Ù„Ø³Ù„Ø©Ù Ø±ÙØ¹ الدَّعم عن السّلع الأساسيَّة، Ù„ØªÙØ¨Ø§Ø¹ بأسعار السّÙوق السَّوداء.
مرةً جديدةً لا ØªÙØ±Ù‘ÙÙ‚ الأزمة التي يعيشها لبنان على المستويين السٌّياسيّ٠والاقتصاديّ٠بين صغير٠أو ÙƒØ¨ÙŠØ±ÙØŒ ما يدلّÙÙ„ على عمق Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ© Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„Ø© خل٠كلّ٠قرار٠مهَّدت له "الماÙيا Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø©" عبر السَّنوات، ولكن يبقى المطلوب هو ØªÙ†Ø¸ÙŠÙ Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ù‚Ø¨Ù„ تقطيبه من خلال ÙƒØ´Ù Ø§Ù„Ù…ØªÙˆØ±Ù‘ÙØ·ÙŠÙ† ÙÙŠ ملÙّ٠الØÙ„يب، واستدعاء جميع المعنيّين الذين يظهر التَّØÙ‚يق تورّطهم من جمارك وموظÙين ÙÙŠ وزارتي Ø§Ù„ØµÙ‘ÙØÙ‘ÙŽØ© والاقتصاد وصيادلة٠وشركات استيراد الأدوية Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ØÙ‚يقة هذه Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠØØ©..!.