حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الشيخ قاسم: أحيي فخامة الرئيس جوزاف عون والرئيس نبيه بري وقائد الجيش وكل المسؤولين المعنيين على موقفهم الموحد بعد قصف الضاحية   /   الشيخ قاسم: إذا اعتقد الإسرائيلي ومن خلفه الأميركي ومن خلفه أيا كان أنهم إذا ضغطوا علينا أكثر يحققون أهدافا فهم مخطئون   /   برّاك تعليقًا على التسريبات الصحافية في شأن تسليم طرابلس والبقاع الى سوريا: هذا خيال هذا كارتون   /   الشيخ قاسم: عمليا نحن لا نستطيع أن نبقى صابرين إلى ما شاء الله وتوجد حدود في النهاية ولست في محل لأحدد آليات ولا زمانا   /   ‏برّاك: تمتلكون القيادة وما يجب أن يحدث هو أن يكون الجميع على استعداد للمخاطرة والمصارحة فلدينا "اقتصاد الأشباح" ونريد نتائج من القادة لذلك ليتوقف الجميع عن الجدال   /   الشيخ قاسم: كنا نقول إن الحزب انتصر بالاستمرارية وبمنع "إسرائيل" من التقدّم إلى الداخل اللبناني   /   الشيخ قاسم: كنا نقول إن الحزب انتصر بالاستمرارية وبمنع "إسرائيل" من التقدّم إلى الداخل اللبناني   /   الشيخ قاسم: حين ينتهي التحقيق سأتحدث بصراحة أمام الرأي العام بشأن الخرق البشري ومستواه   /   الشيخ قاسم: لا معطيات عن خرق بشري على مستوى شخصيات أساسية أو قادة في داخل الحزب   /   الشيخ قاسم: تجمعت لدى الإسرائيليين معلومات كافية بشأن أماكن وجود القدرة بنسبة معينة   /   الشيخ قاسم: كان عندنا أيضا ثغرة أخرى اسمها شبكة الاتصالات حيث كان المعنيون يفيدون بوجود تنصت لكن المعلومة أنه كان موضعيا   /   الشيخ قاسم: بعد ظهر يوم الـ18 من أيلول كان آخر اجتماع شورى عقدناه مع السيد حسن نصر الله وطبعا كان غاضبا جدا   /   براك: ما فعله الجيش اللبنانيّ جنوبي الليطاني منذ توقيع الاتفاق مذهل رغم أنّ الاتفاق لم يثمر ثماره لما يعتبرانه الطرفان خرقًا لذلك علينا سد الثغرات   /   الشيخ قاسم: تبين أن نوع المتفجرات الذي وضع في البيجر استثنائي ولا يمكن كشفه عبر آلية الفحص التي كان يتبعها الإخوة   /   الشيخ قاسم: عملية شراء أجهزة البيجر المتفجرة تمت في السنة أو فترة السنة ونصف السنة الأخيرة   /   الشيخ قاسم: اللجنة المركزية ما زالت تعمل لكننا وصلنا إلى بعض القواعد العامة الواضحة تماما بناء على التحقيقات   /   الشيخ قاسم: شكلنا لجنة تحقيق مركزية لم ينته عملها بالكامل وأنشأنا معها لجان تحقيق فرعية في قضية البيجر واستشهاد السيدين   /   برّاك: ⁠لا توجد تهديدات فقط اغتنموا اللحظة وانظروا من حولكم إنّ المنطقة تتغير فإذا لم ترغبوا في التغيير إذا كان الناس لا يريدون التغيير فقط أخبرونا ولن نتدخل   /   برّاك: الخليج يؤكّد التزامه لكنه أكّد كذلك التزامه بمساعدة لبنان وشعب الجنوب والشيعة على الأساس نفسه وهو التوصل إلى اتفاق حقيقيّ   /   الشيخ قاسم: كنا نأخذ بعين الاعتبار الوضع اللبناني بما لا ينعكس سلبا على طريقة الأداء في المواجهة   /   الشيخ قاسم: السيد حسن نصر الله كان دائما يكرر نحن لا نريد حربا في لبنان   /   برّاك: ⁠لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل فرئيسي يتمتع بشجاعة مذهلة وتركيز مذهل لكن ما ليس لديه هو الصبر   /   برّاك: ⁠لا نطلب شيئًا لقد قلنا شيئًا واحدًا فقط: إذا كنتم تريدون مساعدتنا فنحن هنا لنرشد ولنساعد فلن نتدخل في السياسة وإذا لا تريدونا لا مشكلة سنعود إلى بلدنا   /   براك: أشعر أن الرؤساء الثلاثة صادقون ومباشرون وعندما قلت إن طريقة تسليم الرد كانت مذهلة أعني بذلك أن تتلقى ردًا لم يتم تسريبه وهذا الأمر بذاته إنجاز   /   برّاك: سبب وجودي هنا هو حقًا براعة رجل واحد وشجاعته وهو دونالد ترامب   /   

زيارةُ الوفد القضائيِّ الأوروبيّ... تعاونٌ أم وصاية!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ممتاز سليمان - خاصّ الأفضل نيوز

 

 


كالعادة عند كلِّ استحقاق أو حدث معين ينقسم الرأي العام اللبنانيُّ المسيس بطبيعته بين مؤيد ومعارض، وعادة ما يكون انقسامًا عاموديًّا يولد سجالات وخلافات لا تنتهي.


في الأيام القليلة الماضية ظهرت مادةٌ جديدة للتساجل والتقاذف، على خلفية زيارة الوفد القضائيِّ الأوروبيِّ إلى بيروت للاستماع إلى إفادات أشخاص معينين سلفًا على خلفية دعاوى فساد وتبييض أموال مقامة في عدد من تلك الدول كألمانيا وفرنسا ولوكسمبورع على حاكم مصرف لبنان وبعض الشخصيات المصرفية الأخرى.


على الفور برز الانقسام العاموديُّ بين من اعتبر أنَّ الزيارة تحمل في طياتها انتهاكا خطيرًا لسيادة الدولة اللبنانية وتشكل نوعا من الوصاية القضائية على القضاء اللبناني والبلد ككل.

في حين اعتبر آخرون أن الزيارةَ عاديةٌ وضمن الأطر القانونية سيما وأنها أتت على خلفية عدم توصل القضاء اللبنانيِّ إلى أي نتيجة في الدعاوى القضائية المقامة في لبنان ضدَّ حاكم مصرف لبنان، وغيره، كحال كثير من الدعاوى التي لا تصل إلى خواتيمها على خلفية التدخل السياسيِّ الفاضح في القضاء والذي تناولناه في مقال سابق حيث رست في البلاد ثقافة الإفلات من العقاب.


ولكن ما هي حقيقةُ الأمر من الناحية القانونية الموضوعية؟
بدايةً لا بُدَّ من الانطلاق من حقيقة أنَّ لبنان  ÙƒØ§Ù† أحد الدول المؤسسة لمنظمة الأمم المتحدة في أربعينيات القرن الماضي، وكان سباقا في الانضمام إلى الاتفاقيات والبروتوكولات العالمية التي تعنى بالتطور والتعاون الدولي على مختلف الصعد، على عكس كثير من الدول التي تحجم عن الانضمام إلى اتفاقيات أممية كي لا تكون عرضة لكشف نفسها أمام المجتمع الدولي في حالات معينة.


لم يكن لبنان يوما دولةً مارقة، بل كان سباقا في كلِّ مجالات التعاون الأممية.
إنطلاقًا من هنا فقد انضمَّ لبنان إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي ظهرت في العام ٢٠٠٣، وصادق ووقع عليها لبنان في العام ٢٠٠٩ وأصبحت بالتالي ملزمة له. 

 


 ØªØ­ØªÙˆÙŠ Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ÙŠØ© على أربعة أبواب مقسمة على الشكل التالي :

الباب الأول يتناول سبل الوقاية والرقابة على قضايا الفساد.

الباب الثاني يتناول تجريم مرتكبي جرائم الفساد وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

الباب الثالث يتناول التعاون الدولي في قضايا الفساد بين الدول.

الباب الرابع ينصُّ على استرداد الأموال المتأتية عن جرائم الفساد.

 


إنَّ زيارةَ الوفد القضائيِّ الأوروبيِّ إلى لبنان تندرج ضمن الباب الثالث من الاتفاقية الدولية التي كما أشرنا إلى إلزامية بنودها للدولة اللبنانية، ما يعني عمليا أن لا اختراق للسيادة الوطنية ولا وصاية قضائية دولية على لبنان، بل تعاون قضائي ضمن إطار اتفاقية أممية، ترعاها أصول وتدابير دقيقة، حيث يستوجب حضور قاضٍ لبناني لجلسات التحقيق والذي يشرف كذلك على الملفِّ لناحية المستندات المسموح تصويرها من عدمها، وقد طبق القاضي اللبناني المكلف  Ø±Ø¬Ø§ حاموش هذه الأصول بحذافيرها مع الوفد الألماني لدى عدم سماحه بحضور رجال أمن ألمان جلسة الاستماع واقتصار الحضور على القضاة وطلبه أيضا وجوب تقديم طلب مسبق لتصوير مستندات معينة.

 


 ÙƒÙ„ُّ هذا يعني أن لا افتئات ولا وصاية على الدولة اللبنانية أو حتى القضاء اللبناني. 
وحبذا لو أن الغيورين على السيادة من الطبقة السياسية أقلعوا عن تدخلاتهم السافرة في عمل القضاء لوقف الملاحقة في أي قضية تعرض أمامه تتعلق بفساد عام بما يحول دون وصوله إلى خواتيم مرجوة، وحبذا أيضا لو أنَّ القضاء الوطنيَّ أخذ زمام المبادرة وتفلت من براثن التدخلات السياسية ومارس استقلاليته بمعزل عن أي معطى أو تدخل.