Ø£ÙˆØ¶ØØª مصادر مطّلعة على الإجتماع الّذي دعا إليه رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، قادة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ ورؤساء ​الكتل النيابية​ ÙÙŠ ​قصر بيت الدين​، ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ø¥Ù„Ù‰ صØÙŠÙØ© "الجمهورية"ØŒ أنّ "الاجتماع ليس "مؤتمرَ ØÙˆØ§Ø±" إقتصاديًّا، بل سيكون إجتماعًا ÙˆØ§ØØ¯Ù‹Ø§ هدÙÙ‡ مواكبة القادة السياسيين للإجراءات الّتي ستتّخذها الدولة لتعزيز الوضع المالي- الإقتصادي".
وأكّدت أنّه "Ø³ÙŠØØµÙ„ نقاش، ولكن بواقعيّة ومنطق بعيدًا من المزايدات، لا أن تضع كلّ جهة مجموعة نظريات على الطاولة تضيّع بوصلة النقاش والغاية من الإجتماع". ÙˆÙ„ÙØªØª إلى أنّ "Ø§Ù„Ù…Ø·Ø±ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ الطاولة Ùهو الإجراءات Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘دة الّتي Ø£ØµØ¨ØØª Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ©ØŒ بعضها Ø£Ùقرّ ÙÙŠ موازنة عام 2019 ومن المÙÙØªØ±Ø¶ تنÙيذه، وبعضها يجب أن ÙŠÙقرّ ÙÙŠ موازنة 2020ØŒ Ø¥Ø¶Ø§ÙØ©Ù‹ إلى Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø§Øª مؤسسات Ø§Ù„ØªØµÙ†ÙŠÙ ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§ØØ§Øª والإجراءات الّتي طلبت جهات ومؤسسات دولية من ​لبنان​ اتخاذها... وستتمّ مناقشة هذه النقاط كلّها ÙÙŠ الإجتماع للوصول إلى تواÙÙ‚ عليها، لكي لا تعطّل ال​سياسة​ العمل الإقتصادي والمسار الإصلاØÙŠ".
وبيّنت المصادر أنّ "الرئيس عون يعوّل على هذا الإجتماع المهم جدًّا، لأنّ الجميع سيشاركون Ùيه من موالاة ومعارضة، وليس Ùقط الجهاتالموجودة ÙÙŠ ​الØÙƒÙˆÙ…ة​". وذكرت أنّ "الرئيس عون سيستمع إلى وجهات نظر الجميع، ÙˆÙŠÙØ·Ù„عهم على الوضع الراهن وعلى الإجراءات المطلوب اتخاذها ليكون الجميع على دراية بها وليتØÙ…ّلوا مسؤوليّتهم أمام الشعب إذا لم ØªÙØªØ®Ù‘ذ، ÙˆØØµÙ„ت أيّ انتكاسة إقتصاديّة أو ماليّة، ÙÙ€"المزايدات لا ØªÙ†ÙØ¹ ولا تÙنقذ".