Ù…ØÙ…د نجم الدين - خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
تكاد٠المدارس٠تترنØÙ بين الاستمرار ÙˆØ§Ù„Ø¥Ù‚ÙØ§Ù„ أو المسير الأعرج بسبب السياسة التي ÙŠØ¯ÙØ¹Ù ثمنها اللبنانيون ÙÙŠ كلÙÙ‘ أمورهم الØÙŠØ§ØªÙŠØ© Ù
والمتÙق٠عليه والمؤكد بØÙƒÙ… تجارب الدول أنَّ سقوط الدولة يبقى غير مكتمل العناصر طالما التربية٠بخير ولنا ÙÙŠ التجربة اليابانية بعد أن دمرتها القنايل الأمريكية الذرية ÙÙŠ أول استخدام لها ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ العالمية الثانية وأدت إلى هزيمة اليابان واستسلامها Ù ØÙŠÙ†Ù‡Ø§ عقدت القيادة اليابانية اجتماعًا بدعوة من الاميراطور Ù„Ø¨ØØ« تداعيات الهزيمة والتخطيط لإعادة الدور للدولة وبنائها ØŒÙØ£Ø´Ø§Ø± عليه قادة الجيش البدء بإعادة بناء القوة العسكرية ،ودار نقاش عميق إلى أن Ø§Ù‚ØªØ±Ø Ø£ØØ¯ القادة من غير العسكريين أن تكون البداية من التربية ÙواÙÙ‚ الأمبراطور Ùوراً ومعه أكثرية Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± إنطلاقا من قناعتهم أنَّ الإنسان وليد التربية وهي التي ترسÙّخ القيمَ ÙˆØØ¨ÙŽÙ‘ الوطن والتضØÙŠØ© لأجله ÙˆØ±ÙØ¹ شأنه Ù
وهكذا كان ،واستطاعت اليابان بسنوات قليلة أن تستعيدَ ØØ¶ÙˆØ±Ù‡Ø§ Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ على Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الدولية وكلنا نشهد الاختراعات ÙˆØ§Ù„Ø§ÙƒØªØ´Ø§ÙØ§Øª المذهلة ØØªÙ‰ Ø£ØµØ¨Ø Ù…ØµØ·Ù„Ø ÙƒÙˆÙƒØ¨ اليابان هو الأكثر استخداما للدلالة على عظمة هذه الدولة Ù
أما عندنا ÙØ§Ù„تربية٠تأتي ÙÙŠ أسÙÙ„ سلم اهتمام الدولة على كلÙÙ‘ الأصعدة بدءًا من الÙÙ„Ø³ÙØ© التربوية التائهة بين الانتماءات المتعددة للمواطنين طائÙيًّا ومذهبيًّا وتاريخيًّا ØŒÙلا Ø§ØªÙØ§Ù‚ على Ù…ØØ·Ø§Øª التاريخ وعلى رجالاتها لجهة تصنيÙهم ÙÙŠ خانة الوطنيين أو المرتهنين للخارج أو على صعيد جمود المناهج والطلاق بين قواعدها وبين واقعها ،وصولاً إلى تهميش المعلمين الذين هم الركن الأساس ÙÙŠ مثلث العملية التربوية (الأهل والتلميذ والمعلم )Ù
ÙØ§Ù„أهل باتوا ينظرون إلى المعلم نظرة دونية إذ إنه بنظرهم لا يعدو كونه عاملًا يتقاضى أجره وهو Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù† Ø§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø£ÙƒØ«Ø± Ùقرًا دون اعتبار لدوره وأهميته ÙÙŠ التربية ،والتلميذ يتعامل مع المعلم ÙˆÙقًا لرؤية أهله ÙÙŠ ظلÙÙ‘ غياب الضوابط، وإن وجدت ÙØµØ¹ÙˆØ¨Ø© الالتزام بها يجعلها ØØ¨Ø±Ø§ على ورق .
أما المعلم الذي ÙŠØÙ…Ù„ صبره ويمضغه كلَّ يوم ومع كلÙÙ‘ درس على وقع الانهيار ÙÙŠ القيم وتهميش الدولة له وعدم Ø§Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Øª إلى ØØ§Ø¬Ø§ØªÙ‡ الأساسية ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© كريمة ÙˆØ§ÙƒØªÙØ§Ø¡ يقيه العوز والذل وطرق أبواب بيوت التلاميذ لإعطاء درس خاصÙÙ‘ ÙÙŠ مناخ يجعله بائعًا متجولًا يستجدي الناس لشراء بضاعته Ù
أمام كلÙÙ‘ تلك المأساة لا مناصَ من إعادة الاعتبار للتربية بدءًا من تعزيز كرامة المعلم ÙÙŠ عيشه الكريم من الدولة الراعية للتربية والتعليم ØŒÙˆØ±ÙØ¹ تسلط الأهل عليه لدى قيامه بأيÙÙ‘ عمل ØªÙØ±Ø¶Ù‡ عملية الضبط ÙÙŠ الص٠أو خارجه وقد تزعج ابنهم المدلل ،وعندها ÙŠØµØ¨Ø Ù‡Ø¯Ùًا Ù„ØªÙØ±ÙŠØº الغضب وتبرير تقصيرهم وتقصير أبنائهم.
عبثا نبني وطناً أو مجتمعاً والتربية ليست أولوية Ùيهما Ù