حمل التطبيق

      اخر الاخبار  برّاك: سيكون هناك تقدم خلال أسبوعين عند عودتي وإذا حظي هذا التقدم بقبول المكوّنات التي تمثلونها فسيكون ذلك معجزة وأنا متأكد من ذلك   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في البابلية جنوب صيدا   /   سماع دوي انفجارين تردد صداهما في مناطق جنوبية   /   الشيخ قاسم: أحيي فخامة الرئيس جوزاف عون والرئيس نبيه بري وقائد الجيش وكل المسؤولين المعنيين على موقفهم الموحد بعد قصف الضاحية   /   الشيخ قاسم: إذا اعتقد الإسرائيلي ومن خلفه الأميركي ومن خلفه أيا كان أنهم إذا ضغطوا علينا أكثر يحققون أهدافا فهم مخطئون   /   برّاك تعليقًا على التسريبات الصحافية في شأن تسليم طرابلس والبقاع الى سوريا: هذا خيال هذا كارتون   /   الشيخ قاسم: عمليا نحن لا نستطيع أن نبقى صابرين إلى ما شاء الله وتوجد حدود في النهاية ولست في محل لأحدد آليات ولا زمانا   /   ‏برّاك: تمتلكون القيادة وما يجب أن يحدث هو أن يكون الجميع على استعداد للمخاطرة والمصارحة فلدينا "اقتصاد الأشباح" ونريد نتائج من القادة لذلك ليتوقف الجميع عن الجدال   /   الشيخ قاسم: كنا نقول إن الحزب انتصر بالاستمرارية وبمنع "إسرائيل" من التقدّم إلى الداخل اللبناني   /   الشيخ قاسم: كنا نقول إن الحزب انتصر بالاستمرارية وبمنع "إسرائيل" من التقدّم إلى الداخل اللبناني   /   الشيخ قاسم: حين ينتهي التحقيق سأتحدث بصراحة أمام الرأي العام بشأن الخرق البشري ومستواه   /   الشيخ قاسم: لا معطيات عن خرق بشري على مستوى شخصيات أساسية أو قادة في داخل الحزب   /   الشيخ قاسم: تجمعت لدى الإسرائيليين معلومات كافية بشأن أماكن وجود القدرة بنسبة معينة   /   الشيخ قاسم: كان عندنا أيضا ثغرة أخرى اسمها شبكة الاتصالات حيث كان المعنيون يفيدون بوجود تنصت لكن المعلومة أنه كان موضعيا   /   الشيخ قاسم: بعد ظهر يوم الـ18 من أيلول كان آخر اجتماع شورى عقدناه مع السيد حسن نصر الله وطبعا كان غاضبا جدا   /   براك: ما فعله الجيش اللبنانيّ جنوبي الليطاني منذ توقيع الاتفاق مذهل رغم أنّ الاتفاق لم يثمر ثماره لما يعتبرانه الطرفان خرقًا لذلك علينا سد الثغرات   /   الشيخ قاسم: تبين أن نوع المتفجرات الذي وضع في البيجر استثنائي ولا يمكن كشفه عبر آلية الفحص التي كان يتبعها الإخوة   /   الشيخ قاسم: عملية شراء أجهزة البيجر المتفجرة تمت في السنة أو فترة السنة ونصف السنة الأخيرة   /   الشيخ قاسم: اللجنة المركزية ما زالت تعمل لكننا وصلنا إلى بعض القواعد العامة الواضحة تماما بناء على التحقيقات   /   الشيخ قاسم: شكلنا لجنة تحقيق مركزية لم ينته عملها بالكامل وأنشأنا معها لجان تحقيق فرعية في قضية البيجر واستشهاد السيدين   /   برّاك: ⁠لا توجد تهديدات فقط اغتنموا اللحظة وانظروا من حولكم إنّ المنطقة تتغير فإذا لم ترغبوا في التغيير إذا كان الناس لا يريدون التغيير فقط أخبرونا ولن نتدخل   /   برّاك: الخليج يؤكّد التزامه لكنه أكّد كذلك التزامه بمساعدة لبنان وشعب الجنوب والشيعة على الأساس نفسه وهو التوصل إلى اتفاق حقيقيّ   /   الشيخ قاسم: كنا نأخذ بعين الاعتبار الوضع اللبناني بما لا ينعكس سلبا على طريقة الأداء في المواجهة   /   الشيخ قاسم: السيد حسن نصر الله كان دائما يكرر نحن لا نريد حربا في لبنان   /   برّاك: ⁠لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل فرئيسي يتمتع بشجاعة مذهلة وتركيز مذهل لكن ما ليس لديه هو الصبر   /   

لبنان والأملُ المفقود!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 

يحيى الإمام - خاصّ Ø§Ù„أفضل نيوز


في منتصفِ القرن الماضي كتبَ الشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي قصيدته الشهيرة التي قال في مطلعها :
( إثنان أعيا الدهرَ أن يبليهما :
لبنانُ والأملُ الذي لذَويهِ)، ثم ما لبث أن قال في منتصفها :
(لُبنانُ صُن كَنزَ العَزائِمِ وَاِقتَصِد
أَخشى مَعَ الإِسرافِ أَن تُفنيهِ
غَيري يَراهُ سِياسَةً وَطَوائِفاً
وَيَظَلُّ يَزعُمُ أَنَّهُ رائيهِ
وَيَروحُ مِن إِشفاقِهِ يَبكي لَهُ
لُبنانُ أَنتَ أَحَقُّ أَن تَبكيهِ)...

 

والأسئلةُ التي تَطرحُ نفسها اليوم : لماذا لم يتغير هاجسُ الخوف والقلق لدى الأحرار اللبنانيين منذ ذلك الحين؟ ولماذا تتوالى الأزماتُ الوجوديةُ التي تهدّد الكيانَ اللبنانيَّ برمّته؟ ولماذا ينجح اللبنانيون المغتربون في كلِّ أصقاع الأرض ويبرعون في شتى المجالات ولا يستطيعون ذلك في بلدهم؟ 

ولعلَّ الإجابةَ عن كلِّ سؤال يدركها كلُّ إنسان لبنانيٍّ ويعرف مكامن الخلل وأسباب الفشل والتخلف عن مجاراة العصر في بناء الدولة الحديثة ولكنه لا يستطيع التغيير ولا التطوير في نظامه حتى يبلغَ السيلُ الزبى. 

 


فالخللُ واضحٌ وجليُّ لدى الجميع، وهو يكمن في النظام الطائفيِّ القائم على الفساد والمحسوبية والمحاصصة بالدرجة الأولى ،وقبل كلِّ شيء، وقد وصل اللبنانيون إلى هذه القناعة بعد انسداد الآفاق كلها، وبعد أن باتوا عاجزين عن انتخاب رئيس ،وتشكيل حكومة ،وتحرير قضاء ،وسداد ديون في ظلِّ انشغال الدول القريبة والبعيدة عن هموم اللبنانيين وشجونهم، وانعدام ثقة الجهات المانحة والمواطنين بالدولة ومؤسساتها ،وغياب المصلحة حتى وصل الجميع إلى قناعة مفادها أنَّ مساعدةَ اللبنانيين على الخروج من النفق المظلم الذي يقبعون فيه لا يمكن أن  ØªØªØ­Ù‚Ù‚ÙŽ إلا إذا أراد اللبنانيون أنفسُهم ذلك. 

 


ولعلَّ العوامل التي ساعدت على الانهيار السريع في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية كلها كثيرة ومن أهمها :

 

 Ø§Ù†Ø´ØºØ§Ù„ُ الدول بالحرب الروسية الأوكرانية حيث الخوف على المصالح الاستراتيجية في ألأدوار والموارد، وانفتاح كثير من العرب على إسرائيل ،وتطبيع العلاقات معها، وتحويل بوصلة العداء إلى غيرها من دول الجوار، وإقحام لبنان في سياسات المحاور، والحصار المطبق على سورية فيما يسمى بقانون قيصر من أجل تغيير النظام فيها أو تغيير سلوكه كما يقولون، ولكن أهم العوامل التي دفعت إلى الفشل والانهيار السريع هذا هو ذاتيٌّ وداخليٌّ ويكمن في غياب الانتماء الوطنيِّ الجامع وغياب الإرادة الوطنية التي تقوى على كلِّ التحديات ،أو بمعنى أوضح فإنها تتلخص بغياب رجالات الدولة الوطنيين الغيارى. 

 


ورُبَّ قائلٍ يقول : " إنَّ لبنانَ ليس بلداً فقيراً ولكنه بلدٌ منهوب"ØŒ وهذه مقولةٌ صحيحةٌ لأنَّ لبنان بلدٌ غنيٌّ بموارده البشرية والطبيعية ولا يعاني إلا من سوء إدارة لهذه الموارد كما كان الحال في مصر قبيل ثورة يوليو عام 1952 وقبل أن يتمرَّدَ ضابطٌ فقير من بني مر  ÙŠÙØ³Ù…Ù‰ جمال عبد الناصر على الفساد والإقطاع وأطماع قوى الاستعمار،  ÙÙ‡Ù„ من قبيل الصدفة أن يكون وضع لبنان المحاذي لفلسطين المحتلة والذي عاند الاحتلالَ منذ نشأته فقيراً رغم غناه ،وفاشلاً رغم دهاء شعبه وعطشانَ وهو عائم على بحر من الماء ،وملوثاً رغم نقائه وكثرة أشجاره وتنوع بيئاته ،ومدنساً رغمَ طهر الثلج الذي يغطي جباله؟ وهل لا يزال بعض القادة اللبنانيين يراهنون على تدخل قوى الاحتلال والاستقواء بهم على إخوانهم في الوطن وهم من أجل ذلك يغلّبون مصالحهم الشخصية على المصالح الوطنية ويخدمون بفسادهم وطائفيتهم أعداء الوطن؟ 

 


نعم لقد آن الأوانُ لأن يتحررَ الإنسانُ اللبنانيُّ من جهله وجاهليته، من عقدة الخوف التي تكمُّ فمَه وتقيّد ساعدَيه، ومن ذلّه وعبوديته حتى يكرَّ من جديد ويلحق بركب الحضارة والتقدم، فكما قال عنترةُ بن شداد : ( العبدُ لا يُحسنُ الكرَّ بل يُحسنُ الحلبَ والصرّ َ).