كتبت "الديار":
تعتبر Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الطبية التي تشمل بالطبع «Ø§Ù„أدوية»ØŒ مشكلة متنامية ورئيسية ÙÙŠ جميع Ø£Ù†ØØ§Ø¡ العالم، بسبب التخلص غير السليم من الأدوية غير المستخدمة. وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 50Ùª من الأدوية التي يتم شراؤها عالميًا لا يتم استخدامها أو التخلص منها بشكل صØÙŠØØŒ مما يؤدي إلى تلوث أنظمة المياه العامة ومطامر Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª ÙˆÙ…Ø³Ø§ØØ§Øª أخرى. ومما لا شكّ Ùيه، إنّ ÙØ´Ù„ إدارة Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الدوائية ينعكس سلباً على ØµØØ© الإنسان والØÙŠØ§Ø© البرية والبيئة.
وعرّ٠الخبير البيئي البروÙيسور ضومط كامل Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الطبية بأنها كمية من Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الناتجة من مراÙÙ‚ الرعاية الصØÙŠØ©ØŒ مثل مكاتب الأطباء، والمستشÙيات، وبنوك الدم، والعيادات البيطرية، Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى ÙƒØ§ÙØ© المختبرات ومراكز البØÙˆØ« الطبية. وهي البقايا أو المواد المستخدمة ÙÙŠ خدمات الرعاية الصØÙŠØ© Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ø±Ù‘ضة لسوائل الجسم، أو الدم، وغيرها من المواد التي من الممكن أن تكون ناقلة لمرض٠معيّن.
Ø¨ØØ³Ø¨ الخبير البيئي، تعمل بعض الØÙƒÙˆÙ…ات والمنظمات على زيادة الوعي بهذه القضية وتطوير طرق جديدة للتخلص السليم منها. ÙØ§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الطبية مشكلة عالمية، ومن المهم معالجتها بشكل صØÙŠØ Ù„ØÙ…اية ØµØØªÙ†Ø§ وبيئتنا. إليكم أبرز مخاطرها:
ÙÙŠ لبنان.. بعض الأدوية تعرّض ØÙŠØ§Ø© المواطن للخطر!
ØµØØ© اللبنانيين بخطر!
- خطر التعرّض إلى Ø§Ù„ØØ±ÙˆÙ‚ الإشعاعية بسبب بعض المواد الإشعاعية Ùيها.
- انتشار التلوث والتسمم، بسبب بعض المواد الخطرة المكوّنة منها المنتجات الطبية مثل الأدوية السامة للخلايا، والمضادات الØÙŠÙˆÙŠØ©ØŒ ووجود المركبات السامة، والزئبق، التي تنتشر إما ÙÙŠ الهواء أو ÙÙŠ المياه.
- ØªÙØ§Ø¹Ù„ بعض Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الدوائية سلباً مع مواد كيميائية أخرى، مما يتسبب ÙÙŠ ØØ¯ÙˆØ« Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø±Ø§Øª أو توليد غازات أو أبخرة سامة.
- ØØ¯ÙˆØ« إصابات شديدة، وإمكانية انتقال الأمراض ÙÙŠ ØØ§Ù„ إعادة الاستخدام، بسبب سوء تصريÙها.
- Ø¥ØØªÙˆØ§Ø¡ Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الطبية على بعض المواد Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ù‘Ø© الخطيرة المسببة إصابات خطرة.
- تسرب Ø§Ù„Ù…Ø®Ù„ÙØ§Øª الدوائية إلى المياه الجوÙية.
- زيادة معدل الوÙيات لدى الØÙŠÙˆØ§Ù†Ø§Øª المائية الØÙŠØ© ÙˆØØµÙˆÙ„ تغيرات ÙÙŠ وظائ٠الأعضاء أو السلوك أو التكاثر.
- ØØ¯ÙˆØ« Ø·ÙØ±Ø§Øª ÙÙŠ الØÙŠÙˆØ§Ù†Ø§Øª وتØÙيز البكتيريا على تطوير مقاومة للمضادات.
أنواعها
هذا ويتمّ تقسيم Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الطبية إلى عدة أنواع Ø¨ØØ³Ø¨ المواد التي ØªØØªÙˆÙŠ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ø§ØŒ وهي:
- Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الطبية العادي: ولا يشكل هذا النوع خطورة على ØµØØ© الإنسان ومثالها الأوراق والزجاجات Ø§Ù„ÙØ§Ø±ØºØ© غير المملوءة بالمواد الخطيرة وبقايا الأدوية غير الخطرة.
- Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الصيدلانية: تتمثل ÙÙŠ الأدوية منتهية الصلاØÙŠØ© ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª والأمصال المستغنى عنها.
- Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª البيولوجية: هي Ù…Ø®Ù„ÙØ§Øª العمليات الجراØÙŠØ©ØŒ كالأعضاء البشرية والدماء والسوائل وغيرها.
- Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª المشعّة: وهي كناية عن بقايا Ù…Ø®Ù„Ù‘ÙØ§Øª غر٠الأشعة والمواد المشعة.
- Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الطبية المعدية: وهي Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª طبية معدية مثل الدم الملوث والأدوات الملوثة، كذلك Ø§Ù„Ù‚ÙØ§Ø²Ø§Øª الطبية.
- Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الطبية Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø©: كل الأدوات Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø© كالإبر والمشارط سواء كانت مستعملة أو لا، والتي باستطاعتها اختراق الجلد بسهولة.
- Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الكيمائية: وهي Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª التي تتكون من مواد كيميائية صلبة أو سائلة أو غازية، يتم تصنيÙها على أنها خطرة ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© ما إذا
Ø§ØØªÙˆØª على ØµÙØ© ÙˆØ§ØØ¯Ø© على الأقل من Ø§Ù„ØµÙØ§Øª التالية: سامّة، سريعة الالتهاب، سريعة Ø§Ù„ØªÙØ§Ø¹Ù„ØŒ أو سامة للجينات.
ماذا عن لبنان؟
على صعيد لبنان، كش٠«ÙƒØ§Ù…Ù„» أن هذا المل٠شبه مهمل ÙƒÙ…Ù„Ù Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª العام، Ùنسبة Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الطبية والدوائية Ù…Ø±ØªÙØ¹Ø© جداً ÙÙŠ لبنان، ومع الأس٠ما من ØÙ„ول جذرية معتمدة لمعالجتها. لكن ÙˆØ¨ØØ³Ø¨ الخبير البيئي، هناك بعض المؤسسات الدولية والمنظمات المØÙ„ية التي تقوم بالتخلّص من Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الطبية ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø³ØªØ´ÙØ§Ø¦ÙŠØ© وتعالجها ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø±Ù‚ ÙˆÙ…Ø³Ø§ØØ§Øª معيّنة، إلّا أن معظمها لا يستوÙÙŠ الشروط البيئية.
لمعالجة هذه الأزمة، ناشد الخبير البيئي الجهات المعنية بالتعاون مع المنظمات، للعمل معًا لتطوير معايير وبروتوكولات للتخلص السليم من الأدوية، من أجل تقليل أي ضرر Ù…ØØªÙ…Ù„ تجنّب ØØ¯ÙˆØ« أي أزمة صØÙŠØ©.