حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الرئيس القبرصي: أعبر عن إمتناننا للدعم على مر الزمن من لبنان في ما يتعلق بالقضية القبرصية ودعمكم ثابت وملتزم في كافة المحافل الدولية   /   الرئيس القبرصي: نؤكد التزامنا بالقانون الدولي وكل الجهد لأي مبادرة تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن   /   الرئيس القبرصي: نريد تقليل حدّة التوتر في المنطقة ونقوم بما يتسنى لنا من مساعٍ حتى نكون بمثابة الشريك الثابت   /   الرئيس القبرصي: موقفنا واضح ونحن ندعم إستقرار ووحدة وسيادة أراضي لبنان وقبرص ليست فقط رفيق درب فهي تقوم بدور رائد في العلاقات بين الإتحاد الأوروبي ولبنان وتعد سفيرًا للبنان لدى الإتحاد   /   الرئيس القبرصي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عون: قبرص بالقول وبالفعل هي الداعم المتحمس لتوطيد العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ولبنان   /   رئيس مجلس النواب نبيه بري يلتقي في هذه الأثناء الرئيس نجيب ميقاتي في عين التينة   /   وزير الزراعة السوري للعربية: الحرائق انتشرت على مساحة تقدر بـ 15 ألف هكتار   /   رئاسة الجمهورية: عقب انتهاء اللقاء الثنائي بين الرئيسين بدأت المحادثات الموسّعة بين الوفدين اللبناني والقبرصي   /   العربية: توقعات ببدء تسليم حزب العمال الكردستاني سلاحه الجمعة   /   ‏"الشرق": الصين تنفي إرسال معدات لإنتاج الصواريخ أو أنظمة دفاع جوي إلى إيران   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من ‎الكرنتينا باتجاه ‎الدورة وصولًا الى ‎نهر الموت ومن أوتوستراد الرئيس لحود باتجاه سوق السمك في الكرنتينا   /   الرئيس عون أمام نظيره القبرصي: لبنان وقبرص يتشاركان العديد من المصالح والتحديات ويعتمد لبنان على الدعم القبرصي له في المرحلة المقبلة   /   الرئيس القبرصي: قبرص كما الاتحاد الاوروبي لديها الوعي الكافي لمدى أهمية لبنان وموقعه في المنطقة والتحديات التي تواجهه   /   الرئيس القبرصي في خلال لقائه الرئيس عون: هناك الكثير من الملفات المشتركة مع لبنان على صعيد الأمن والحدود والاقتصاد   /   الرئيس عون وصل إلى القصر الرئاسي القبرصي حيث استقبله الرئيس القبرصي وجرى عرض لحرس الشرف ثم وضع إكليلاً من الزهر على نصب الرئيس مكاريوس   /   الشرطة العسكرية الإسرائيلية تعتقل جنودًا من وحدة الدفاع الجوي بشبهة ارتكاب جرائم جنسية ضد 10 جنود آخرين صغار في السن   /   لابيد: آمل أن يؤدي لقاء نتنياهو وترمب أمس إلى إتمام صفقة تبادل لأن الإدارة الأمريكية معنية بذلك   /   هاشم للـLBCI: مساعدتنا تكون بدفع العدو الإسرائيلي للإلتزام ببنود وقف اطلاق النار والانسحاب من الأراضي المحتلة وإلا ما المعنى من هذا الإتفاق اذا كان سيجري على حسابنا وعلى حساب سيادتنا علما أننا التزمنا بالاتفاق   /   لابيد: نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق   /   النائب قاسم هاشم للـLBCI: الأمور اليوم أصبحت في مكان آخر فقد أصبحنا في واقع متغير وبلدنا يتعرض لعدوان ومن المفترض أن يكون هناك أولوية لوقفه   /   لافروف يزور كوريا الشمالية نهاية هذا الأسبوع   /   فايننشال تايمز: ارتفاع تكلفة تأمين السفن المارة عبر البحر الأحمر بشكل حاد منذ استئناف ‎الحوثيين هجماتهم   /   رويترز عن مصادر: بعض أفراد الطاقم ما زالوا في الماء بعد غرق السفينة وتم إنقاذ 5 منهم حتى الآن   /   رويترز عن مصادر: غرق السفينة إتيرنتي سي التي ترفع علم ليبيريا بعد هجوم للحوثيين قبالة   /   طيران مسيّر إسرائيليّ يحلّق على علوّ منخفض فوق الضاحية الجنوبية والعاصمة بيروت   /   

النفايات الطبية تهدّد العالم.. ماذا عن لبنان؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 

كتبت "الديار": 

 

تعتبر النفايات الطبية التي تشمل بالطبع «Ø§Ù„أدوية»ØŒ مشكلة متنامية ورئيسية في جميع أنحاء العالم، بسبب التخلص غير السليم من الأدوية غير المستخدمة. وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 50Ùª من الأدوية التي يتم شراؤها عالميًا لا يتم استخدامها أو التخلص منها بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تلوث أنظمة المياه العامة ومطامر النفايات ومساحات أخرى. ومما لا شكّ فيه، إنّ فشل إدارة النفايات الدوائية ينعكس سلباً على صحة الإنسان والحياة البرية والبيئة.

 

 

 

 

 

 

وعرّف الخبير البيئي البروفيسور ضومط كامل النفايات الطبية بأنها كمية من النفايات الناتجة من مرافق الرعاية الصحية، مثل مكاتب الأطباء، والمستشفيات، وبنوك الدم، والعيادات البيطرية، بالإضافة إلى كافة المختبرات ومراكز البحوث الطبية. وهي البقايا أو المواد المستخدمة في خدمات الرعاية الصحية المُعرّضة لسوائل الجسم، أو الدم، وغيرها من المواد التي من الممكن أن تكون ناقلة لمرضٍ معيّن.

 

 

بحسب الخبير البيئي، تعمل بعض الحكومات والمنظمات على زيادة الوعي بهذه القضية وتطوير طرق جديدة للتخلص السليم منها. فالنفايات الطبية مشكلة عالمية، ومن المهم معالجتها بشكل صحيح لحماية صحتنا وبيئتنا. إليكم أبرز مخاطرها:

في لبنان.. بعض الأدوية تعرّض حياة المواطن للخطر!

صحة اللبنانيين بخطر!

 

- خطر التعرّض إلى الحروق الإشعاعية بسبب بعض المواد الإشعاعية فيها.

 

- انتشار التلوث والتسمم، بسبب بعض المواد الخطرة المكوّنة منها المنتجات الطبية مثل الأدوية السامة للخلايا، والمضادات الحيوية، ووجود المركبات السامة، والزئبق، التي تنتشر إما في الهواء أو في المياه.

 

- تفاعل بعض النفايات الدوائية سلباً مع مواد كيميائية أخرى، مما يتسبب في حدوث انفجارات أو توليد غازات أو أبخرة سامة.

 

- حدوث إصابات شديدة، وإمكانية انتقال الأمراض في حال إعادة الاستخدام، بسبب سوء تصريفها.

 

- إحتواء النفايات الطبية على بعض المواد الحادّة الخطيرة المسببة إصابات خطرة.

 

 

 

- تسرب المخلفات الدوائية إلى المياه الجوفية.

 

- زيادة معدل الوفيات لدى الحيوانات المائية الحية وحصول تغيرات في وظائف الأعضاء أو السلوك أو التكاثر.

 

- حدوث طفرات في الحيوانات وتحفيز البكتيريا على تطوير مقاومة للمضادات.

 

أنواعها

 

هذا ويتمّ تقسيم النفايات الطبية إلى عدة أنواع بحسب المواد التي تحتوي عليها، وهي:

 

- النفايات الطبية العادي: ولا يشكل هذا النوع خطورة على صحة الإنسان ومثالها الأوراق والزجاجات الفارغة غير المملوءة بالمواد الخطيرة وبقايا الأدوية غير الخطرة.

 

- النفايات الصيدلانية: تتمثل في الأدوية منتهية الصلاحية والنفايات والأمصال المستغنى عنها.

 

- النفايات البيولوجية: هي مخلفات العمليات الجراحية، كالأعضاء البشرية والدماء والسوائل وغيرها.

 

- النفايات المشعّة: وهي كناية عن بقايا مخلّفات غرف الأشعة والمواد المشعة.

 

- النفايات الطبية المعدية: وهي نفايات طبية معدية مثل الدم الملوث والأدوات الملوثة، كذلك القفازات الطبية.

 

 

- النفايات الطبية الحادة: كل الأدوات الحادة كالإبر والمشارط سواء كانت مستعملة أو لا، والتي باستطاعتها اختراق الجلد بسهولة.

 

- النفايات الكيمائية: وهي النفايات التي تتكون من مواد كيميائية صلبة أو سائلة أو غازية، يتم تصنيفها على أنها خطرة في حالة ما إذا

 

احتوت على صفة واحدة على الأقل من الصفات التالية: سامّة، سريعة الالتهاب، سريعة التفاعل، أو سامة للجينات.

 

ماذا عن لبنان؟

 

على صعيد لبنان، كشف «ÙƒØ§Ù…Ù„» أن هذا الملف شبه مهمل كملف النفايات العام، فنسبة النفايات الطبية والدوائية مرتفعة جداً في لبنان، ومع الأسف ما من حلول جذرية معتمدة لمعالجتها. لكن وبحسب الخبير البيئي، هناك بعض المؤسسات الدولية والمنظمات المحلية التي تقوم بالتخلّص من النفايات الطبية والإستشفائية وتعالجها في محارق ومساحات معيّنة، إلّا أن معظمها لا يستوفي الشروط البيئية.

 

لمعالجة هذه الأزمة، ناشد الخبير البيئي الجهات المعنية بالتعاون مع المنظمات، للعمل معًا لتطوير معايير وبروتوكولات للتخلص السليم من الأدوية، من أجل تقليل أي ضرر محتمل تجنّب حدوث أي أزمة صحية.