زياد العسل _خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
ÙÙŠ زمن٠يتطلّع٠Ùيه٠الجميع، إلى مواكبة Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø© الآخذة ÙÙŠ التّوسّع والامتداد Ø¨Ø£Ø´ÙƒØ§Ù„Ù ÙˆØ£Ù„ÙˆØ§Ù†Ù ÙˆØ¶Ø±ÙˆØ¨Ù Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©Ù على شتّى الصّÙÙØ¹Ø¯ØŒ يبرز٠مشروع٠"ثراث جدودنا" الذي انطلقَ ÙÙŠ بلدة Ø¨ÙƒÙŠÙØ§ØŒ على يد السّيد درغام درغام، الذي يسعى من خلاله٠إلى Ø¥ØÙŠØ§Ø¡Ù العمارة٠التراثية، وهو المشروع٠الذي بدأَ يتزايد٠الطّلب٠عليه٠يومًا بعد يوم.
"Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز" زارتْ منزل السّيد درغام درغام ÙÙŠ بلدة Ø¨ÙƒÙŠÙØ§ØŒ ØÙŠØ«Ù تتØÙÙƒ تلك المناظر التراثيّة الموجودة ÙÙŠ الدّار، Ùيستقبلك الرّجل الخمسينيّ مع قهوته Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ù‘Ø© مرØÙ‘بًا Ø¨Ø§Ù„Ø¶Ù‘ÙŠÙˆÙØŒ وتبدأ معه رØÙ„Ø© التّنقÙÙ„ØŒ ÙÙŠ Ø§Ù„ØºØ±ÙØŒ إذ يطالعÙÙƒ مهباج القهوة، والمطØÙ†Ø©Ù القديمة، وجرن الكبة، والراديو القديم، ÙˆÙÙŠ ØºØ±ÙØ©Ù أخرى الميزان القديم Ùˆ"اللوكس القديم". أما عن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø©Ù التي رمّم بها المنزل، ÙÙƒÙ„Ù‘Ù ØØ¬Ø±Ù يستنطق٠الآخر، وكأنّ Ø§Ù„ÙØ³ÙŠÙساءَ المشكّلة للمشهد، صورةٌ طبق٠الأصل عن الزمن الغابر، زمن الأجداد.
يؤكّد٠درغامْ لموقعÙنا "أنّ مشروعه انبثقَ من الØÙ†ÙŠÙ† للزّمن الماضي، ØÙŠØ« إنّ التراثَ والأوانيَ القديمةَ ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø©ÙŽ Ø§Ù„ØªÙŠ تØÙ…ل٠الكثيرَ من الذكريات ما ÙØ§Ø±Ù‚تْه٠يوما، وقرّر بعد أن استقرّ ÙÙŠ بلدته Ø¨ÙƒÙŠÙØ§ØŒ التي كان غائبًا عنها لسنوات، أن يجسّدَ هذا المشروع ليغدوَ مشروعًا ثقاÙيًّا رؤيويًّا، Ùيما بعد. ÙˆØ§Ù„ØªÙ‘ØØ¯ÙŠØ§Øª تضمØÙ„Ù‘ÙØŒ ÙˆÙÙ‚ درغام، أمام اليقينَ بجمال٠المشروع وتأثيره وأهميّته٠على Ø§Ù„ØµÙ‘ÙØ¹Ø¯ كاÙّةً، وأنَّ الكثيرَ من البيوت بدأنا ترميمها انطلاقًا من هذه الرؤية، ÙˆØ¨Ù‚Ù†Ø§Ø¹Ø©Ù ÙˆÙØ±ØÙ عندَ الرَّاغبينَ بها، بعد أن Ø·ØºØªÙ Ø§Ù„Ù…Ø¯Ù†ÙŠÙ‘ÙŽØ©Ù Ø§Ù„Ø²Ù‘Ø§Ø¦ÙØ© على تراثنا الجميل".
مشروع "تراث جدودنا" هو نقلةٌ نوعيّةٌ ÙÙŠ الرّؤية للبناء ÙˆÙ„Ù…ØØªÙˆÙ‰ البيوت، بل يمكنÙنا القول٠أنّه٠أعمق٠من ذلك، هو Ù‚ÙØ²Ø©ÙŒ جريئةٌ للماضي، ولكن للماضي العريق والأصيل والجميل، الذي لا يمكن٠أن يخرجَ من ذاكرة٠ووجدان٠شعب٠بكامله. Ùهل ثمّةَ من يسمع٠ويدعم٠من الجهات٠المختصّة٠هذا المشروعَ وهذه النَّقلة المميّزة؟.