Ù…Ùيد Ø³Ø±ØØ§Ù„- موقع المراقب
من ناÙلة القول ان سلطة بغير زمام تغدو تسلطا ÙˆØ§Ø³ØªØ¨Ø§ØØ© متغطرسة للقوانين وعبثا ممنهجا بالدستور ÙˆÙØ³Ø§Ø¯Ø§ مستشريا ÙƒØ§Ù„ÙØ·Ø± المسموم وتآكلا متدرجا للمؤسسات ناهيك عن الاهتزازات الخطيرة بارتداداتها ÙˆØ§Ù„Ù…ÙƒÙ„ÙØ© ÙÙŠ شتى مناØÙŠ Ø§Ù„ØÙŠØ§Ø© لاسيما تصدع الاستقرار الامني والسياسي ÙˆØªØ¯ØØ±Ø¬ الاقتصاد الوطني الى مهاوي التعثر بموازاة تبعات مؤلمة تطال المواطن ÙÙŠ قوت يومه وكرامة عيشه.
لبنان راهنا صورة مصدَّقة وطبق الأصل عما تقدم ØÙŠØ« يعيش أقسى وأشرس أزمة شهدها ÙÙŠ تاريخه ØµÙ†ÙØª عالميا لمضارعتها ÙˆÙ…ØØ§ÙƒØ§ØªÙ‡Ø§ ازمات مماثلة ÙÙŠ الطبيعة والتكوين والمآلات شهدتها كبريات الدول.
لقد قيل الكثير عن الاسباب واستطرد المØÙ„لون ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ§Ø«Ø© والÙهامة اهل الرأي وغرق من غرق ÙÙŠ متاهات المبالغة ومجاهيل Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù وتØÙ…يل Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ³ ما تهوى من ميول ومواق٠ورغبات ومشاعر لدرجة ان ÙØ·Ø§ØÙ„ السياسة والسيادة والقرار Ø§Ù„ØØ± !! يمضغون علكة ((Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الايراني)) كنتيجة ويتعامون عن المسببات الØÙ‚يقية والموبقات والارتكابات Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±ÙØ© منذ عقود ولو كان السباب Ù…ØªØ§ØØ§ ÙÙŠ هذا المقام لكنا زØÙ„نا بلساننا العطر Ù†ØÙˆ قصيدة زØÙ„اوية من العيار الثقيل… .
ÙØ§Ù„ثابت البديهي ان ازمة نظام يعيشها لبنان مذ كان الكيان ،نظام Ù…ØÙƒÙ… التشبيك Ø§Ù„ØªØØ§Ù„ÙÙŠ بين الرأسمالية اللبنانية والزعامات سليلة الاقطاع ورجال الدين، ما ÙŠØÙˆÙ„ دون تغيير جوهري بالانشداد الى مستقبل قائم على المدنية ÙˆØ§Ù„ØØ¯Ø§Ø«Ø© والمواطنة.
وعليه لن ÙŠØªÙˆØØ¯ الشعب اللبناني ÙÙŠ قضايا اجتماعية مطلبية تقود الى ØØ±Ø§Ùƒ ØÙ‚يقي سياسي ثقاÙÙŠ عريض يبدل المشهد الذي استقر الامر ØÙŠØ§Ù„Ù‡ على هبَّات ÙˆÙورات لم ترتقي الى مصا٠ثورة جدية تعكس توقا “شعبيا عارما Ù†ØÙˆ تكريس قيم العدالة والمساواة ÙÙŠ المواطنية .
اما انتظار النظام القائم لتغيير ذاته بذاته غير معقول البتة اذ ليس واردا ÙÙŠ اجندته Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ ضد مصالØÙ‡.
بناء على ما تقدم تطل الانتخابات النيابية برأسها من بين ØØ·Ø§Ù… الدولة وركام المؤسسات المشلعة المنقسمة على ذاتها المتباعدة ÙÙŠ الموق٠والرؤيا بما يوØÙŠ Ø§Ù†Ù†Ø§ ازاء تناقضات ØÙƒÙ… متشعب الرؤوس وازدواجيات Ù†Ø§ÙØ±Ø© عرجاء ÙÙŠ الادارة والوزارات السيادية والØÙŠØ§Ø¯ÙŠØ© يقودها عÙكار الامزجة ووشوشات عوكرية توجه Ø¯ÙØ© الاÙكار والمواق٠ÙÙŠ شرود مذهل عن منطق المؤسسات ÙˆØ§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© الوطنية العليا وسبل اتخاذ القرارات ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ« المنطقي عن ØÙ„ول ابرزها التخلص من الهيمنة الاميركية ÙˆØØµØ§Ø±Ù‡Ø§ الجائر القاتل Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØØ¨ لدى البعض وعدم الانجرار خل٠الضغوط والاملاءات Ø§Ù„ÙƒØ«ÙŠÙØ© ÙˆØ§Ù„ÙˆÙ‚ØØ© ÙÙŠ هذا الصدد ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ« عن خيارات وملاذات آمنة ÙÙŠ الشرق وغيره Ù„Ù„Ù†ÙØ§Ø° الى Ø§Ù„ØØ¯ الادنى من الامان.
كل ذلك يتسق مع انهيار اقتصادي مريع يبشر بÙوضى زاØÙØ© ناجمة عن الجوع والعوز والتÙلت الامني والخروج عن السيطرة Ùيما يسمى دولة القانون ØŒ ØØ§ØµÙ„ ونتاج سياسات خرقاء جÙÙ‘ÙŽÙØª خزينة الدولة وجيوب المواطنين ÙˆØ§Ø³ØªØ¨Ø§ØØª اتعاب المودعين وقوَّضت قيمة الليرة وجوعت الناس وهتكت ØØ±Ù…ات وبركة المنازل وبدَّدت ما تبقى من عزة Ù†ÙØ³ الناس البسطاء بالذل والمهانة جراء Ø§Ù„ØØ±Ù…ان ÙˆÙقدان الدواء وغلاء الغذاء، وهجَّرت Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø¡Ø§Øª ÙÙŠ اخطر عملية طرد منظمة Ù„Ø§ØµØØ§Ø¨ الاختصاص .
والآن يقال للناس تعالوا الى الصناديق ÙÙŠ ملهاة ÙØ§Ø¬Ø±Ø© ماكرة سيما وان الانتخابات لن تغير ÙÙŠ الواقع القائم شيئا سوى انها استنساخ متهالك لصيغة لا Ùكاك من براثنها الا بالاستئصال وتجريÙها من الجذور وهذا للأس٠الشديد غير Ù…ØªØ§Ø Ø·Ø§Ù„Ù…Ø§ ان الكينونات الطائÙية مهجوسة Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„ØØµØµ والخصوصيات والتخوي٠من الآخر والهيمنة والتسلط باسم ØÙ‚وق الكل وطالما Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© جسر عبور المواطن الى الدولة والدولة ÙƒÙˆÙ†ÙØ¯Ø±Ø§Ù„ية طوائÙ.
ازاء ذلك ما شأن الانسان العادي بالانتخابات واين هي Ù…ØµÙ„ØØªÙ‡ ولاي ضرورة وطنية طارئة يجري الاستعداد لها.. اليس ØØ±ÙŠØ§ باهل السلطة اعلان ØØ§Ù„ طوارئ اقتصادية انقاذية وتنكب مهام المعالجة السريعة طالما انها والمواطن (النعجة دوللي) Ø¨ÙØ§Ø±Ù‚ ان الاخير يتم سلخه وتقطيعه والتجزير بكرامته ÙˆØÙ‚وقه وعيشه…
.بالمقابل الناس ØÙ‚يقة تبدو Ù…Ù†ÙƒÙØ¦Ø© متكورة على جوعها وهمومها غير مبالية او مكترثة واولوياتها واهتماماتها Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ÙˆÙÙŠ ØÙ„ من اي التزام تجاه هذا الطر٠او ذاك بغالبها الأعم على غير عادة ولم تظهر الØÙ…اسة المطلوبة المعهودة ÙÙŠ هكذا استØÙ‚اق على بعد رمي ورقة من (صندوق Ø§Ù„ÙØ±Ø¬Ø©) .
..ÙØ§Ù„جوع..والعوز..والمرض..ÙˆÙقدان الاساسيات …Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙˆÙ‚ات الÙواتير وووو..اهم الاستØÙ‚اقات بالنسبة للمواطن العادي الذي سئم الشعارات والخطب ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ الغرائزي ولا Ø§ØØ¯ بامكانه Ø§ØºÙØ§Ù„ الشعور الراسخ لدى كل القوى السياسية ان الجيل بين 21 سنة Ùˆ35 سنة هو ØØªÙ…ا باعترا٠الجميع خارج الضبط والتأطير ما يهدد مرتكزات قوى ظنت انها تأبدت ÙÙŠ سلطانها وسطوتها.
ولاول مرة يلتقي اهل السلطة والناس على كلمة سواء !! ÙØ²Ø¹ وجزع سلطوي مسنود لضع٠المناعة الجماهيرية والاسترخاء وانعدام الØÙ…اسة رغم جرعات التØÙيز والاستنهاض ØŒ وجمهور منهك بأثقال Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© لابسط مقومات الØÙŠØ§Ø© الكريمة وابلغ ما قيل جاء على لسان مواطن Ù…ØØ±ÙˆÙ‚ : ((Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙˆÙ‚ات Ø³ØªØØ±Ù‚ الانتخابات)) وتعليله: الشتاء طويل ÙˆØ³ØØ¨Ù‡ القاتمة متجددة ÙˆÙØ§ØªÙˆØ±Ø© نقل المقترع غير مضمونة Ùˆ عالية التسعيرة Ùˆ Ø§Ù„ØªÙƒÙ„ÙØ© والصوت غالي الثمن!! Ùهل انتم على استعداد؟؟؟
ونزيدكم من الشعر بيتا”ان الامريكان وملØÙ‚اتهم من الاوروبيين المعنيين Ø¨Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© اللبنانية أجروا Ù…Ø³ÙˆØØ§Øª وسبر امني استقصائي للبنى المجتمعية وموازين القوى لتأتي النتائج على غير ما يطمØÙˆÙ† من تغيير واستØÙˆØ§Ø° للأكثرية ÙØ¨Ø§ØªÙˆØ§ غير مستعدين لمغامرة اشبه بالمقامرة كما ان أهل عيتا الشعب لازالوا أهل عيتا الشعب واهل عيترون كذلك والذي تغير Ùقط الطقس…