أماني النجار - خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
لم ينته٠العام Ø§Ù„Ø¯Ù‘Ø±Ø§Ø³ÙŠÙ‘Ù Ø§Ù„ØØ§Ù„يّ٠ÙÙŠ لبنان بعد من التداعيات الكارثيّة؛ بسبب تأجيل وتسوي٠وتأخير٠كانت سÙمات العام Ø§Ù„ÙØ§Ø¦ØªØŒ ويبدو أنّ هذه الأزمات انتقلت إلى مشهد العام الدّراسي الجديد، ليضعوا الطلّاب والأساتذة أمام هاجس خسارة عام٠دراسيّ.
مرّ Ù¨Ù§ يومًا على إضراب رابطة التّعليم الرّسمي، والدّولة هي الغائب الأكبر عن إيجاد الØÙ„ول، والاستمرار ÙØ¨Ø§Ù„تّسوي٠بØÙ‚وق الأساتذة، وخصوصًا المتعاقدين ÙÙŠ التّعليم المهنيّ والتّقنيّ الذين يشكّلون ما نسبته أكثر من Ù©Ù % من الأساتذة. ÙÙŠ هذا السّياق، ØªØØ¯Ù‘Ø« موقع Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز مع (مستشار وزير التّربية والتّعليم العالي) ألبير شمعون الذي قال: "الأساتذة يقرّرون الإضراب وليست الوزارة، أمّا بالنسبة Ù„Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§Øª الرسميّة Ùلا تزال قائمةً، ونØÙ† بصدد Ø§Ù„ØªÙ‘ØØ¶ÙŠØ± لإجرائها، وبالنّسبة للأÙمور اللوجستيّة Ù‚Ùمنا بترتيبها، ÙˆÙÙŠ ØØ§Ù„ استمرّ الإضراب ستّتخذ الوزارة الإجراء اللّازم، وأمر الإضراب يرتبط بمواÙقة الأساتذة على الØÙ„ول Ø§Ù„Ù…Ø·Ø±ÙˆØØ©ØŒ لا سيّما ثمن الخمس ليترات بنزين لكل يوم Ø¹Ù…Ù„Ù ÙØ¹Ù„ÙŠ Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى بدل الإنتاجية، ولكننا ننتظر قرار وزير الطاقة ØÙˆÙ„ آلية Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙØ¹ ومجلس الوزراء بخصوص بدل الإنتاجيّة، آملًا مواÙقة الروابط على هذه العطاءات ÙˆØ§Ù„Ø¹ÙØ¯ÙˆÙ„ عن استمرار الإضراب".
إن لجنةَ الأساتذة المتعاقدين ÙÙŠ التّعليم الرّسمي ÙÙŠ لبنان، ØªÙØÙ…Ù‘Ù„ المسؤوليّة كاملةً للمسؤولين عن التّربية لما آلت إليه الأمور ÙÙŠ هذا القطاع، ÙˆØªÙØ·Ø§Ù„بهم بضرورة الإسراع ÙÙŠ إيجاد الØÙ„ول لإنقاذ العام الدّراسي Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠØŒ خصوصًا بعد إصدار وزارة التّربية تعميمًا عن بدء قبول طلبات Ø§Ù„ØªÙ‘Ø±Ø´ÙŠØ Ù„Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§Øª الرّسميّة ÙÙŠ الشّهادتين المتّوسطة والثّانويّة. ÙÙŠ هذا الصّدد، ØªØØ¯Ù‘Ø« (مدير ثانويّة بدنايل الرّسميّة) الدّكتور بلال سليمان إلى موقعنا الذي قال: "Ø¨ØØ³Ø¨ أوساط الوزارة، هناك Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§Øª رسميّة من ØÙŠØ« المبدأ، كما أنّ مجموع أيام الإضراب لا تزال أقل ممّا كانت عليه عندما ØØµÙ„ الإضراب لإقرار سلسلة الرتب والرواتب، وتمّت Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§Øª الرّسمية آنذاك".
ÙˆØ±Ø¬Ù‘Ø Ø³Ù„ÙŠÙ…Ø§Ù†: "أن تÙلغى Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§Øª البروÙيه لهذه السَّنة Ùقط، لكنه ليس قرارًا نهائيًّا ولا يمكن الاستناد إليه، ÙˆÙÙŠ ØØ§Ù„ استمر الإضراب Ù„ÙØªØ±Ø© أطول هناك Ø§ØØªÙ…الات عدّة منها تقليص البرامج أو إتمام Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§Øª بدورة ÙˆØ§ØØ¯Ø© أو تمديد العام الدراسيّ، وتقليص المدّة بين الدورتين، وذلك من أجل الØÙاظ على Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§Øª الرسميّة؛ لأنها ضروريةٌ للتقييم، ولا ÙŠÙمكن الجزم بإلغاء Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§Øª الرسميّة إلّا إذا استمرّ الإضراب ØØªÙ‰ نهاية شهر آذار".
Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§ØªØ°Ø©Ù ØºÙŠØ±Ù Ù…ØªÙØ§Ø¦Ù„ين بما يخصّ Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§Øª الرّسميّة وهÙÙ… غير معنييّن بها قبل تØÙ‚يق مطالبهم.
ÙˆÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù خاصّ لموقعنا مع (مدير ثانويّة قب الياس الرّسميّة) الأستاذ ÙØ§Ø¯ÙŠ ØÙ„ّاق قال: "لغاية اليوم Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§Øª الرسميّة قائمة، إلّا ÙÙŠ ØØ§Ù„ استمرَّ الإضراب ØØªÙ‰ نهاية شهر آذار، ØØªÙ‘Ù‰ لو أنهت المدارس الخاصّة البرنامج، Ùلا ÙŠÙمكن أن تÙقيم المدارس الخاصّة Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§ØªÙ‡Ø§ من دون المدارس الرّسميّة التي يبلغ عدد طلابها ÙÙŠ الشّهادة المتوسطة والثانوية Ù†ØÙˆ ٦٦ أل٠طالب".
ÙÙŠ كلّ٠الأزمات ÙŠØ¯ÙØ¹Ù المÙواطن الثّمن، ÙˆÙŠØ¯ÙØ¹ جيل Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªÙ‚بل الثّمن الأكبر، Ùهل Ù†ØÙ†Ù أمام نهاية لبنان الذي نعرÙÙ‡ ونهاية ما تميّز به ÙÙŠ العÙلم ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‘Ù‚Ø§ÙØ©ØŸ.