حمل التطبيق

      اخر الاخبار  كتائب القسام: استهدفنا دبابتي ميركافا صهيونيتين بقذيفتي الياسين 105 وتاندوم وسط خان يونس   /   قناة «I24» العبرية: بن غفير وسموتريتش غاضبان بسبب محادثات وقف إطلاق النار   /   وكالة الأنباء المغربية: إعادة فتح سفارة المملكة المغربية في دمشق   /   الاستخبارات البريطانية: إيران قامت بـ 15 محاولة خطف أو اغتيال داخل بريطانيا   /   مصدر أمني إسرائيلي لسكاي نيوز عربية: حزب الله كبنى تحتية وسلاح ومقاتلين هو هدف على كل الأراضي اللبنانية   /   اليونيفيل: رشق الأفراد جنود حفظ السلام بالحجارة مما اضطرهم إلى تفريق الحشد بالدخان قبل أن يصل الجيش اللبناني ويتم السيطرة على الوضع   /   اليونيفيل: عدة أفراد بملابس مدنية اعترضوا صباح اليوم جنود حفظ سلام تابعين لليونيفيل قرب وادي جيلو بينما كانوا يقومون بدورية مُخطط لها   /   تحليق للطيران المسير في أجواء قرى وبلدات قضاء صور   /   اعادة فتح السير على اوتوستراد البالما بالاتجاهين والسير الى تحسن تدريجي   /   وسائل إعلام أوكرانية: مقتل ضابط رفيع في جهاز الاستخبارات الأوكرانية بعملية اغتيال نفذها مسلح مجهول وسط كييف   /   مسؤول إسرائيلي: الحكومة اللبنانية جادة في تفكيك قدرات حزب الله العسكرية في الجنوب   /   مسؤول إسرائيلي: لا نية لهجوم بري على جنوب لبنان لكننا جاهزون لكل الاحتمالات   /   العربية: إسرائيل لا تزال ترفض الانسحاب لما قبل خطوط انهيار الهدنة في آذار   /   مصدر فلسطيني للحدث: جولات التفاوض تكثّفت في الساعات الأخيرة لإنجاز هدنة ‎غزة   /   وزارة الصحة: شهيد وجريحان في الغارة الإسرائيلية على دراجة نارية في المنصوري   /   حركة المرور كثيفة على طريق ‎البربير كورنيش المزرعة بالاتجاهين   /   حركة المرور كثيفة على الطرقات المؤدية الى مستديرة العدلية ‎بيروت   /   بزشكيان: تعاون طهران مع وكالة الطاقة الذرية يعتمد على "تصحيح الوكالة لمعاييرها المزدوجة"   /   بدء جلسة لجنة فرعية المال لقانون إصلاح المصارف برئاسة النائب ابراهيم كنعان وحضور وزير المال ياسين جابر وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد   /   القناة 14 الإسرائيلية: لقاء ثالث عُقِد بين ترامب ونتنياهو   /   بزشكيان: تكرار أي عدوان ضد ‎إيران سيواجه برد أكثر حزماً وإيلاماً   /   هيئة بحرية أوروبية: إنقاذ أربعة أشخاص إضافيين كانوا على متن سفينة شحن أغرقها هجوم الحوثيين   /   مراسل الأفضل نيوز: مسيرة اسرائيلية تستهدف دراجة نارية على أطراف بلدة المنصوري   /   "الحدث": إيران تؤكد إزالة كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من منشآتها النووية   /   القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي نوع "ذوالفقار"   /   

بين بكين وواشنطن... ملفاتٌ وقضايا خلافيةٌ وحربٌ كارثيَّة

تلقى أبرز الأخبار عبر :


هادي بو شعيا - خاصّ الأفضل نيوز

 

في ظلِّ التوتراتِ السياسية القائمة منذ سنوات بين الصين والولايات المتحدة، كان لا بدَّ من إجراء تحليل موضوعيٍّ لما قد تؤول إليه الأمور في السنوات القليلة القادمة. ذلك أنَّ هناك خطراً كبيراً من اشتباك البلدين في حربٍ مع بعضهما بعضاً.

 

 

 

على مدى سنوات، تنامى التوترُ بين الصين والولايات المتحدة، مع تزايد احتمال حدوث صراعٍ بينهما بشأن جزيرة تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي، فيما تصرّ بكين على أنها جزء من أراضيها، لكنَّ واشنطن تعتبرها دولة مستقلة.

 

 

 

غير أنَّ أزمة المنطاد الصيني مؤخرًا الذي حلّق في أجواء الولايات المتحدة وتمّ إسقاطه من قبل السلطات الأميركية على أساس أنه عملٌ عدائيٌّ غايته التجسس. على الرغم من إعلان الصين أنَّ المنطادَ مدنيٌّ ضلّ طريقه؛ إلا أنَّ حدَّةَ التصعيد مستمرة ومرشحة للتصاعد، في ضوء ما يتمخض عن التحقيق حول حطام المنطاد والأدوات التي استُخدمت فيه والى أي غايات ترمي، ما جعله أزمة جديدة تضاف إلى سلسلة من الخلافات السابقة.

 

 

 

 

يضافُ إلى كلِّ ذلك، الأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها جزيرة تايوان، فضلاً عمّا تمثّله من موقع مهمّ قبالة سواحل البرّ الصيني الرئيس، بالإضافة إلى ما تقدّمه لكلا البلدين من ميزة حيوية حيال الوصول إلى الطرق الجوية والبحرية للتجارة والعمليات العسكرية. 

 

 

 

كما يتواجدُ فيها مقرّ شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة "TSMC"، أكبر مصنع لأشباه الموصلات في العالم. وبناء عليه يمكن القول أنَّ تايوان أضحت واحدة من بؤر التوتر الرئيسة في شرق آسيا، بينما يحاول طرفا النزاع (بكين وواشنطن) التفوّق ،كلٌّ منهما على الآخر.

 

 

 

في وقت تسعى الولايات المتحدة الأميركية إلى حماية مصالحها في شرق آسيا من التوسع الصيني، عبر العمل على خنق الصين من خلال الحدّ من وصولها إلى التكنولوجيا المتقدمة من أجل إبطاء تطورها ومنعها من أن تصبح تهديداً أكبر.

 

إذ أدت هذه السياسة المنتهجة من قبل واشنطن إلى زيادة التوترات بين البلدين، ما دفع بعض المحللين إلى الاعتقاد بأنَّ المواجهة العسكرية قد تكون مرجحة في المستقبل القريب بسبب زيادة مستويات الخطاب المتشدد من كلا الجانبين. ما اسلتزم زيادة الحشد البحري الصيني في المياه التايوانية، بحثاً عن فرص استفزازية، بينما قامت سفن البحرية الأميركية بدوريات على الشواطئ التايوانية لإظهار التضامن مع العاصمة تايبيه.

 

 

 

في هذا المجال، قال أحد الأعضاء البارزين في الحزب الجمهوري في الكونغرس الأميركي مؤخراً إنَّ احتمالات الصراع مع الصين بشأن تايوان مرتفعة جداً، حيث أرسل قائد قيادة التنقل الجوي الجنرال الأميركي مايك مينيان مذكرة إلى الإدارة الأميركية، يذكر فيها أنه يتوقع أن الولايات المتحدة ستواجه الصين في خلال العامين المقبلين.

 

 

 

فيما قال الرئيس الجديد للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، مايك ماكول: "إنَّ الاحتمالات كبيرة جداً لدرجة أننا قد نشهد صراعاً مع الصين وتايوان. وفي هذه الحالة سيتعين على الإدارة الأميركية الرَّدّ، من دون أن ننسى أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيتدخل أيضاً".

 

 

 

إذن يدرك كلا البلدين أنَّ الحرب الشاملة يمكن أن تكون ذات عواقب وخيمة ليس بالنسبة لهما فقط، ولكن على الدول الأخرى أيضاً، ناهيك عن إجراءات أخرى أقل خطورة ربما على غرار الحرب السيبرانية الجارية حاليًا.