كمال ذبيان - خاص Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
ØØ³Ù…َت السّعوديّة موقÙَها، بأنّ ØÙ„Ù‘ÙŽ الأزمة٠اللّبنانيّة شأنٌ داخليٌّ، ويقوم على ØÙˆØ§Ø±Ù بين اللّبنانيين، وبذلك تكون المملكة٠قطعَت الطّريق أمام كلّ من ÙŠÙ†Ø´ØºÙ„Ù ÙˆÙŠØªØØ¯Ù‘ث٠عن أنّها تؤيّد هذا Ø§Ù„Ù…Ø±Ø´Ù‘Ø Ø£Ùˆ ذاك، أو تضع "Ùيتو" على Ù…Ø±Ø´Ù‘ØØŒ ÙØ£Ø³Ù‚طَت كلّ ما ÙŠÙقال أو ÙŠÙØ´Ø§Ø¹ بأنّه رأيها ÙÙŠ الاستØÙ‚اق الرّئاسي، كما غيرها من المشاكل التي ÙŠÙØ¹Ø§Ù†ÙŠ Ù…Ù†Ù‡Ø§ لبنان.
ÙØ¨Ø¹Ø¯ÙŽ Ø§Ù„Ø§ØªÙ‘ÙØ§Ù‚ السّعوديّ-الإيرانيّ برعاية الصّيني الأسبوع الماضي، ليس كما قبله، ØÙŠØ« العلاقات بينهما كانت دائماً Ø¨ØØ§Ù„Ø© توتّر وأكثر من ذلك، خوض ØØ±ÙˆØ¨ بينهما عبر أذرعهما، لاسيّما ÙÙŠ اليمن، وأØÙŠØ§Ù†Ù‹Ø§ ÙÙŠ لبنان، وكذلك دعمت السّعوديّة Ù…Ø¬Ù…ÙˆØ¹Ø§ØªÙ Ù…Ø³Ù„Ù‘ØØ© ضدّ النّظام السّوري عبر ما يسمّى "جيش الإسلام"ØŒ ØÙŠØ« كانت إيران تقÙ٠إلى جانب النّظام السّوري.
Ùهذه المواقع التي كان Ø§Ù„Ø·Ù‘Ø±ÙØ§Ù†ØŒ يتقاتلان Ùيها، ويعملان للسّيطرة على دول، Ùقد أعلنت طهران أنّ لها Ù†Ùوذًا ÙÙŠ أربع عواصم عربية هي : بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء ØŒ إذ أنّ الصّراعات العسكريّة ÙÙŠ هذه الدول، ستكون مدارَ Ø¨ØØ«Ù ÙÙŠ ÙØªØ±Ø© قريبة بين المسؤولين الأمنيّين السّعوديين والإيرانيّين وتخÙÙŠÙ ØØ¯Ù‘Ø© التّوتر، إلى إنهاء ØØ§Ù„ات الاقتتال والوصول إلى الاستقرار.
ÙØ§Ù„جانب٠الأمنيّ٠سيتقدّم٠ÙÙŠ Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§Øª الجانبين وسيكون Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ الثّنائيّ أمام الاختبار، ÙˆØ£ÙØ¹Ø·ÙŠ Ù…Ù‡Ù„Ø© شهرين ÙƒØØ¯Ù‘ أقصى للالتزام به وتطبيقه، ومن بنوده عدم التّدخّل ÙÙŠ شؤون الدّول، ولبنان Ø£ØØ¯Ù‡Ø§ØŒ بØÙŠØ« أعلنَ وزير٠الخارجيّة السّعودي Ùيصل بن ÙØ±ØØ§Ù†ØŒ بأنّ ØÙ„Ù‘ الأزمة٠ÙÙŠ لبنان يكون بØÙˆØ§Ø±Ù لبنانيّ – لبنانيّ، بØÙŠØ« أعطى بطاقة مرور للبنانيين، أن لا ينتظروا ما Ø³ÙŠØ³ÙØ±Ù عنه Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚٠بين الرياض وطهران وعليهم تقع٠مسؤوليّة النّهوض ببلدهم.
ÙØ§Ù„سّعودية كما دول أخرى ØªÙØ¹Ù†Ù‰ بالشّأن اللّبناني، وضعت خارطةَ طريق٠ترى أنّه على اللّبنانيين أن يسيروا عليها لإنقاذ لبنان، وأوّل المسير يبدأ من Ø§ØªÙØ§Ù‚ Ø§Ù„Ø·Ù‘Ø§Ø¦ÙØŒ والقرارات الدّوليّة، وإجراء Ø¥ØµÙ„Ø§ØØ§Øª سياسيّة وماليّة.
ÙˆØ§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ السّعودي الإيراني لم يتطرّق إلى Ø§Ù„Ø³Ù‘Ø§ØØ§Øª السّاخنة، وكي٠يمكن تبريرها، Ùكلّ من الدّولتين، تركَ ØÙ„Ù‘ أزماته، ØÙŠØ« يكشÙ٠مصدرٌ سياسيٌّ مطّلع على الموق٠السّعودي، بأنّ أيّ مسؤول سعوديّ، لم يعد ÙŠØªØØ¯Ù‘Ø« كثيرًا عن لبنان، ÙˆÙÙŠ مرØÙ„Ø© خرجت الرياض منه، كما ألزمت Ù…ÙŽÙ† كان ممثّلها ÙÙŠ لبنان أو ØÙ„ÙŠÙها الأساسي "Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠÙ‘Ø© السّياسيّة" Ø§Ù„Ø§Ù†ÙƒÙØ§Ø¡ØŒ وأبلغت سعد Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø¹Ø¯Ù… Ø§Ù„ØªÙ‘Ø±Ø´Ù‘Ø Ù‡Ùˆ وتيار المستقبل للانتخابات النيابية، وهذا ما ÙØ¹Ù„ه، ولم يعد يعمل ÙÙŠ السّياسة، ÙÙÙŠ زيارته الأخيرة للبنان بذكرى اغتيال والده رÙيق Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ ÙÙŠ ١٤ شباط الماضي امتنع عن Ø§Ù„ØªÙ‘ØØ¯Ù‘Ø« ÙÙŠ السّياسة، كما أنّ لقاءاته ÙÙŠ "بيت الوسط"ØŒ كانت بعيدة عن الإعلام وغادر ÙÙŠ اليوم الخامس من وصوله صامتًا.
ولا تريد المملكة من لبنان، إلّا انتخاب رئيس جمهورية يكون صناعة Ù…ØÙ„ّيّة، ØÙŠØ« تلتقي مع ما طرØÙ‡ الأمين العام "Ù„ØØ²Ø¨ الله" السيد ØØ³Ù† نصرالله، ØÙŠØ« لم تعد من الأولويّة، أن لا يكون الرئيس مؤيّدًا لإيران، وهذا ما سيعزّزه Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ السّعودي- الإيراني، بل كلّ ما تأمله السّعوديّة، هو أن يصل مرشّØÙŒ إصلاØÙŠÙ‘ÙŒ بعيدٌ عن منظومة Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ØŒ أو ÙÙŠ برنامجه Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ØŒ وهذا هو سق٠شروط الرياض، التي سترى إذا كان النّواب اللّبنانيّون، أهلًا لذلك، ولا تعارض إيران هذا التّوجّه، وهي تق٠وراء "ØØ²Ø¨ الله" ÙˆØÙ„ÙØ§Ø¦Ù‡ØŒ ولا شروط لها، وتقبل بما يقبل به Ø§Ù„ØØ²Ø¨ØŒ وهو عدم الغدر بالمقاومة.
ÙØ¥Ø°Ø§ لقيَ Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ السّعودي- الإيراني، طريقه إلى التّنÙيذ، Ùهو سيساعد لبنان على أن لا يكون بؤرة توتّر أمنيّ، واشتباك٠سياسيّ بين مكوناته، وسيمكّن اللّبنانيين من اختيار رئيس للجمهوريّة ÙŠØÙ…Ù„ Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¥Ù†Ù‚Ø§Ø°ØŒ وعند الوصول إلى لبْنَنة الاستØÙ‚اق الرّئاسي، والولوج Ù†ØÙˆ انتظام عمل المؤسّسات الدّستوريّة، والبدء بالتّعاÙÙŠ الاقتصادي ضمن برنامج ومشاريع، تلتقي مع ما يطرØÙ‡ صندوق النّقد الدّولي، عندها يكون لبنان، دخلَ مرØÙ„ةَ النّهوضÙ.