عماد مرمل- جريدة الجمهورية
على وَقع Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª والاستØÙ‚اقات التي تواجه الØÙƒÙˆÙ…ة، اهتزّ أخيراً التضامن الوزاري Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ مع «Ø§Ù†ØªÙاضة» وزير المهجرين عصام شر٠الدين Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ø§Ù‹ على تهميش Ø·Ø±ÙˆØØ§ØªÙ‡ ØÙŠØ§Ù„ قضية النازØÙŠÙ† السوريين ÙˆØ§Ù„Ø§Ù‚ØªØ±Ø§ØØ§Øª المالية المتعلقة بالموازنة وخطة التعاÙÙŠ.
يبدو أنّ ملابسات Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ شر٠الدين من الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء لم ØªÙØ³ÙŽÙˆÙ‘ بعد، وبالتالي ÙØ¥Ù† الوزير، مدعوماً من مرجعيته السياسية المتمثلة ÙÙŠ النائب طلال أرسلان، لم يمرّر ما ØØµÙ„ØŒ وهو يربط عودة المياه الى مجاريها بالبدء ÙÙŠ معالجة اعتراضاته، ليس Ùقط على تجاهل مل٠النازØÙŠÙ† وإنما ايضاً على مجموعة أمور متراكمة ÙØ§Ø¶Øª بها كأسه، Ùهل تهجّر وزير المهجرين من الØÙƒÙˆÙ…Ø© ØØªÙ‰ إشعار آخر؟
ÙˆØ§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù†Ù‘ امتناع مجلس الوزراء خلال اجتماعه السابق عن التطرق الى بند النازØÙŠÙ† على رغم انه كان Ù…ÙØ¯Ø±Ø¬Ø§Ù‹ ضمن جدول الأعمال، ليس سوى الشرارة التي أشعلت غضب الوزير شر٠الدين ÙˆØ¯ÙØ¹ØªÙ‡ الى Ø§Ù„Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ بعد أخذ ورَد مع وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور ØØ¬Ø§Ø±.
وشر٠الدين الذي يؤكد انّ زيارته قبل ÙØªØ±Ø© قصيرة الى دمشق أعطت زخماً لمسعاه الرامي الى ØªÙØ¹ÙŠÙ„ عودة النازØÙŠÙ†ØŒ يشعر بأنّ الØÙƒÙˆÙ…Ø© لم تÙلاق Ø§Ù†Ø¯ÙØ§Ø¹ØªÙ‡ ÙˆØÙ…استه، بل أهملت الأمر، آخذاً على ØØ¬Ù‘ار انه تولى التشويش عليه ÙˆØ§ÙØªØ¹ÙŽÙ„ Ø®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ معه ØÙˆÙ„ من يجب أن يترأس اللجنة الوزارية Ø§Ù„Ù…ÙƒÙ„ÙØ© بمتابعة مل٠النازØÙŠÙ†ØŒ علماً ان شر٠الدين يعتبر انه لا توجد مشكلة ÙÙŠ هذا الإطار، وان ليس لديه أي اهتمام بترؤسها شخصياً بل يمكن أن تؤول رئاستها الى الرئيس نجيب ميقاتي او نائبه.
ولا ÙŠÙØ®ÙÙŠ شر٠الدين عَتبه على ميقاتي لأنه لم يبادر الى معالجة المشكلة المستجدة، «ÙˆØ¥Ù†Ù…ا لجأ الى «Ø§Ù„تطنيش» ÙÙŠ ØÙŠÙ† انّ من واجبه تعزيز دور وزرائه وعدم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¨Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙ‚Ø§Øµ منه».
ويقول شر٠الدين لـ»Ø§Ù„جمهورية» ÙÙŠ معرض سَرده Ù„Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ تذمّره وصولاً الى مغادرة الجلسة السابقة لمجلس الوزراء: كنّا قد تعاهدنا عند تشكيل ØÙƒÙˆÙ…Ø© «Ù†Ø¹Ù… للانقاذ» أن نضع خطة للإنقاذ والتعاÙÙŠØŒ ومن هذا المنطلق بدأنا ÙÙŠ وزارة المهجرين Ø¨Ø·Ø±Ø Ù…Ø´Ø§Ø±ÙŠØ¹ وطنية بنّاءة كالآتي:
- تØÙˆÙŠÙ„ وزارة المهجرين الهَرمة إلى وزارة التنمية الريÙية وقد نام المشروع ÙÙŠ جارور الأمين العام لمجلس الوزراء لأسباب غير مقنعة.
- إقترØÙ†Ø§ مشروع ضريبة 1 % على Ø§ØµØØ§Ø¨ الأموال المØÙˆÙ‘لة إلى الخارج خلال السنتين الأخيرتين، ÙØ¬ÙˆØ¨ÙÙ‡ÙŽ Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙØ¶ من قبل رئيس الØÙƒÙˆÙ…Ø© ÙˆØØ¬Ù‘ته بأنها ستدرج على جدول الأعمال ضمن بند «Ø§Ù„أموال المØÙˆÙ‘لة» ولم تدرج Ù„ØÙŠÙ†Ù‡.
- طرØÙ†Ø§ مشروع ضريبة «Ø§Ù„تضامن الاجتماعي» التي تَطال كبار المودعين Ùقط Ùوق مليون دولار، إنما جرى تجاهلها أثناء وضع الموازنة.
- وأخيراً عرضنا مشروع ØªÙØ¹ÙŠÙ„ لجنة عودة النازØÙŠÙ† السوريين التي لاقت Ø§Ø³ØªØØ³Ø§Ù† الجميع ÙÙŠ مجلس الوزراء، بعلم ÙˆØØ¶ÙˆØ± رئيس الجمهورية ÙÙŠ تاريخ 4 آذار Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠØŒ وتم وضعها على جدول الأعمال ÙÙŠ جلسة 10 آذار، وبناء على طلب وزير الشؤون هكتور ØØ¬Ø§Ø± ومواÙقة رئيس الوزراء الذي كلّÙني بوضع آلية تنÙيذ خارطة طريق للعودة مع Ø·Ø±Ø Ø§Ù„ØÙ„ول المناسبة.
ويضيÙ: ØªÙØ§Ø¬Ø£ØªÙ ÙÙŠ الجلسة بالوزير ØØ¬Ø§Ø± يقاطعني عن الكلام ويتخذ Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§ مستغربا يتناقض مع موقÙÙ‡ السابق، خصوصاً أن رئيس الجمهورية قطع عليّ أيضاً ÙØ±ØµØ© Ø·Ø±Ø ÙˆØ±Ù‚ØªÙŠ وايضاً دخل على الخط رئيس الوزراء Ù„ÙŠÙ‚ØªØ±Ø Ù„Ù‚Ø§Ø¡ مشتركاً معه ومع ØØ¬Ø§Ø± Ø¨ØµÙØªÙ‡ رئيس لجنة «Ø¹ÙˆØ¯Ø© النازØÙŠÙ† السوريين»ØŒ وبالتالي ÙØ¥Ù†Ù†ÙŠ Ø£Ø´Ø¹Ø± بأن هذه الØÙƒÙˆÙ…Ø© ÙØ§Ø±ØºØ© من المضمون ÙˆØ§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ‰ الوطني، وتعتمد كلياً على الØÙ„ول التقليدية
وعلى قروض من صندوق النقد الدولي بينما Ù†ØÙ† Ù†Ø·Ø±Ø ØÙ„ولاً وطنية تعتمد على دراسات Ù…ÙØ¬Ø¯ÙŠØ© ومن بينها دراسة تأسيس الشركة الوطنية لاستثمار الأصول، وهي تÙنقذ المودعين من تØÙ…يلهم الخسائر وتØÙظ لهم ØÙ‚وقهم بالكامل.