حمل التطبيق

      اخر الاخبار  القناة ١٢ الإسرائيلية: إسرائيل تطالب بمنطقة عازلة مع غزة بعرض 2 كم   /   البث الإسرائيلية: لا تقدم بالمحادثات بسبب خلافات جوهرية حول خريطة الانسحاب الإسرائيلي من غزة   /   نتنياهو: ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس ترامب بشأن قضايا غزة والمنطقة وخارجها سيفصل لاحقا   /   نتنياهو: سنزيل التهديد النووي الإيراني بالمفاوضات أو بطرق أخرى   /   عراقجي: متسابق الدراجات الفرنسي الألماني المفقود منذ يونيو معتقل في إيران   /   ‏مصادرُ رئاسيةٌ لـ"الجديد": ترسيم الحدود مع قبرص طُرِحَ خلالَ اللقاءِ الذي عقَده الرئيس عون مع الرئيس القبرصي   /   مصادر رئاسية لـ"الجديد": الجانب القبرصي أَبدى تجاوباً كاملاً مع الموقف اللبناني مؤكدةً التوصل إلى اتفاق شبه فوريّ بشأن ترسيم الحدود   /   نتنياهو: إذا لم نحقق أهداف وقف الحرب خلال الهدنة فسنضطر لتحقيقها بالقوة   /   نتنياهو: على حماس أن تلقي السلاح مقابل وقف الحرب في غزة   /   نتنياهو: نسعى لإطلاق نصف الرهائن مقابل وقف نار مؤقت لمدة 60 يوما   /   نتنياهو: نسعى حاليا لإطلاق سراح نصف الرهائن أحياء وأمواتا   /   معلومات mtv: واشنطن تعتبر أن بقاء سلاح "حزب الله" يعني بقاء لبنان رهينة واستمرار الضربات الإسرائيلية وفقدان الثقة الدولية بأي خطة إنقاذ أو إعادة إعمار   /   مصادر أميركية لـmtv: الإصلاحات الحيوية لا تزال متوقفة ما يهدد بتصعيد تدريجي من جانب واشنطن يشمل فرض عقوبات مباشرة على شخصيات سياسية لبنانية وتجميد الدعم الممنوح عبر البنك الدولي وصندوق النقد إضافة إلى إعادة النظر في دور "اليونيفيل" في الجنوب   /   معلومات من واشنطن لـmtv: الرد اللبناني على المقترحات الأميركية اكتفى بإعادة الالتزام بنزع سلاح "حزب الله" جنوب الليطاني فقط من دون أي خطوات فعلية لاستعادة السيادة الكاملة للدولة   /   لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان: ندين بشدة عقوبات واشنطن على فرانشيسكا ألبانيز   /   اليونيسف: قتل عائلات فلسطينية تحاول الوصول إلى مساعدات منقذة للحياة في غزة أمر لا يمكن تبريره   /   مراد للخريجين: العلم والكرامة والانتماء هي الأساس لبناء مستقبل لبنان المشرق   /   مراد: نحيي أهل فلسطين والجنوب ونحن مستمرون في دعم القضية الفلسطينية مع استمرار التضحيات   /   مراد: الجامعة اللبنانية الدولية لم تفرّط في الأرض أو المبدأ ومستمرّة في بناء جيل واعٍ ومؤهل رغم التحديات   /   مراد: العدو الذي يتربص بنا عدو لنا جميعًا وكسر أي فريق من الداخل يعني كسر الوطن كله ومن يستغلك اليوم لمصلحته قد يقلب عليك غدًا   /   مراد: خلاص لبنان مرهون بالتمسك بالعروبة وتطبيق اتفاق الطائف وبناء دولة المواطنة بعيدًا عن المحاصصة والطائفية   /   مراد: لبنان يغرق في الشلل رغم محاولات الحكومة والخريجون هم الأمل في بناء الوطن وإعماره دون خضوع للابتزاز   /   مراد: لبنان يواجه أزمات اقتصادية وسياسية والشباب المتخرج هو الأمل لبناء وطن يواجه الانقسامات والفساد   /   مراد: الجنوب منبع الكرامة ومنارة العلم وساحة الوعي والمقاومة والنجاح اليوم هو نصر صنعه الخريجون بأيديهم دون مساعدة أحد   /   مراد: لا أحد يستطيع شطب الجنوب لأنه قلب الوطن وغيابه عن الخريطة يعني غياب الوطن بأكمله   /   

حرف لا يُقرأ

تلقى أبرز الأخبار عبر :


سمير عطا لله - الشرق الأوسط

في يوم واحد أعلنت أوكرانيا أن خسائرها في الحرب بلغت 118 مليار دولار، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها خصصت نحو 14 ملياراً مساعدات للأوكرانيين. سجل جنابك، لو سمحت، هذه كلفة أسبوعين. وروسيا لم ولن تبلغنا خسائرها؛ لا الآن ولا بعد مرور 50 سنة على الأرشيف. ولن يكون الرقم صحيحاً. الدول؛ كبرى وصغرى، تخاف الحقائق. وتخاف أن يعرف الروسي الذي يعيش من زرع حقل بطاطا في سيبيريا، كم حجم الخسائر في يوم واحد؛ لأن أحد زملائه أقدم على قتل لص سرق من حديقته 6 رؤوس بطاطا كاملة لم يكن يملك غيرها، واللص الجائع لم يكن يملك ثمنها. هذه الأخبار لا تنقلها التلفزيونات ولا يشاهدها الرجل ولا تَرد في أخبار الموازنة.
الرجل يتفرج. قال كلمته وذهب إلى غرفة النوم وأضاء الضوء الأحمر على بابها: لا إزعاج. واستدعى الأحلام وضباطها ودباباتها: غداً كييف. يحاول أقرب الضباط إليه أن يستفسر: لماذا كييف صاحب الفخامة؟ فيجيبه: لماذا تسأل؟ فيسارع الضابط إلى الشرح: إنني لا أسأل؛ فخامتك. فقط أحاول تذكيرك بالمدن الأخرى. إنها أكثر عدوانية وشراسة. يجب تدميرها جميعاً، قبل الوصول إلى كييف. اتركها للتلمظ.
يطيب الجواب للرجل. قبول الأسئلة معناه لا يعرف كل شيء، بينما منعه حَسبَ الحساب فخامته لكل شيء: كم ملياراً سوف تخسر روسيا، وكم دبابة سوف تتحطم، وإلى أي جحيم ستهوي التجارة الروسية؟ وخطر العودة إلى عربات الجليد التي تجرها الكلاب، والعودة إلى الروبل السوفياتي الرملي، ونقص القمح، وطوابير الأرز والسكر والملفوف. لكن أيهما أهم: كلمة الرجل أم اقتصاد البطاطا في سيبيريا؟ كلمته أم اقتصاد العالم؟ كلمته أم شعبه؟ وماذا أهم: العقوبات التي تلسع الشعب الروسي أم كلمة البطل الرباع، غطاس البحار ومظلي الأجواء؟
الويل لمن يحاول التدخل حتى وسيطاً كما فعل الأتراك. وصل لافروف غاضباً إلى أنطاليا حتى لم يلحظ وجود نده التركي الذي جاء لاستقباله. اندفع ودخل والرجل التركي حائر؛ هل يمد يد المصافحة أم لا. والذين كانوا ينتظرون نتائج الوساطات أو المحادثات المباشرة لا يعرفون سيرغي ولا فلاديمير ولا سيرغي الآخر؛ سيرغي شويغو، وزير الدفاع. الحقيقة أننا جميعاً لا نعرف شيئاً. لا شيء يحرك ملامح الرجل. حرف غير مقروء!