حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الـLBCI: الرئيسان عون وسلام يناقشان ملف التعيينات المالية والقضائية في بعبدا وسط معلومات عن توجه مجلس الوزراء غدا لاعلان تعيين أعضاء لجنة الرقابة على المصارف   /   بن غفير: ما حدث في غوش عتصيون هو نتيجة التفاوض مع حماس على إطلاق سراح مخربين   /   وسائل إعلام إيرانية: انفجار غاز في مبنى بالعاصمة طهران يسفر عن إصابة 4 أشخاص   /   "القناة 13" الإسرائيلية عن نتنياهو: نريد إنهاء الحرب في غزة بعد 60 يوما من وقف إطلاق النار   /   الرئيس عون يلتقي رئيس الحكومة نواف سلام في قصر بعبدا   /   أبو عبيدة: من الخليل إلى جنين يواصل الفدائيون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين   /   نتنياهو: من المستحيل التوصل لاتفاق شامل بشأن غزة   /   أنباء عن انفجار في برج الهيئة القضائية في مدينة تشيتغر بطهران   /   زعيم أنصار الله باليمن: حظر نشاط الملاحة لإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب قرار مستمر   /   عون يؤكّد أمام وفد "نقابة المقاولين الثانويين والمتعاقدين الثانويين للأنشطة والخدمات البترولية" أنّه يجري الاتصالات اللازمة لإعادة إطلاق عملية التنقيب عن النفط في الحقول اللبنانية   /   عبد الملك الحوثي: هذا الجيل سيكون شاهدا على أكبر فضيحة وأقبح انحطاط وقع فيه المجتمع الدولي   /   قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي: نحن نشهد موت الضمير الإنساني والمجتمع الدولي يشهد الإبادة في فلسطين المحتلة   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الشرطة: رغم محاولات إنعاش حارس الأمن تم إعلان مقتله في المكان متأثرا بإصابته   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الشرطة: فلسطينيان ترجلا من سيارة بلوحات فلسطينية وطعنا حارس أمن واستوليا على سلاحه   /   عقيص: إسرائيل لن تقبل بأن تبقى هناك بندقية صيد واحدة عند "الحزب" وبرأيي فإنّ تسليم السلاح جنوب الليطاني حاصل و"الحزب" بدأ يوحي لجمهوره بأن ذلك قدر محتوم لا يمكن الهروب منه   /   عقيص: نريد بناء دولة خالية من السلاح غير الشرعي ومن الارتهان للمصالح الإيرانية   /   الخارجية الروسية: لافروف ونظيره الصيني أكدا رفضهما عسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئ   /   الرئيس عون عرض مع السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماغرو الأوضاع في لبنان والمنطقة   /   حماس: حكومة نتنياهو تصعّد مجازرها الوحشية بحقّ المدنيين الأبرياء في سلوك ممنهج يرقى إلى جريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان تُرتَكب بالصوت والصورة أمام العالم   /   مصادر في مستشفيات غزة: 55 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم   /   الرئيس بري يدعو هيئة مكتب مجلس النواب ولجنة الإدارة والعدل إلى جلسة مشتركة عند الساعة 11 من قبل ظهر غد الجمعة في عين التينة   /   كتائب القسام: استهدفنا دبابتي ميركافا صهيونيتين بقذيفتي الياسين 105 وتاندوم وسط خان يونس   /   قناة «I24» العبرية: بن غفير وسموتريتش غاضبان بسبب محادثات وقف إطلاق النار   /   وكالة الأنباء المغربية: إعادة فتح سفارة المملكة المغربية في دمشق   /   الاستخبارات البريطانية: إيران قامت بـ 15 محاولة خطف أو اغتيال داخل بريطانيا   /   

"المركزي" ينقل لبنان الى مجتمع نقدي يتعامل بـ"الكاش" فقط لتقليص الاستهلاك

تلقى أبرز الأخبار عبر :


باسكال أبو نادر - Ø®Ø§Øµ النشرة

منذ 17 تشرين الأوّل 2019، ومع بدء ارتفاع سعر صرف ​الدولار​ مقابل ​الليرة​ وارتفاع أسعار السلع والمحروقات وغيرها، كانت "البطاقة المصرفيّة" هي الوسيلة الأسهل للدفع في ظلّ عدم القدرة على السحب إلا بمبالغ محدودة من ​المصارف​ لا تتعدى بضعة ملايين. منذ أكثر من عامين والمصارف تطبّق نظاماً قاسياً على المواطنين فقامت بحجز أموالهم بالدولارات، واليوم تقوم باحتجاز جزء من رواتب الموظفين تحت ذريعة الدفع عبر "البطاقة المصرفيّة".

على محطّات الوقود وفي السوبرماركات و​الصيدليات​ كانت Credit Cart هي المنقذ من نفاد السيولة النقديّة، خصوصا وأنّ المواطن يحتاج الى أكثر من ثلاثة ملايين ليرة ليشتري بعض السلع من ​السوبرماركت​ وكان يتّكل على هذا النظام للدفع لأنّ سقف السحوبات في المصارف لا يتعدّى 4 ملايين ليرة... فجاءت "الضربة القاضية" له من أصحاب السوبرماركات وغيرهم، ليقولوا له إما أن تدفع نقداً أو لا يمكنك شراء حاجياتك... فماذا يعني هذا الإجراء وكيف يُمكن أن يؤثر على سعر صرف الدولار؟.

"لبنان و​الاقتصاد اللبناني​ في حالة إنكماش وكلّ ذلك ناتج عن توقّف معظم المؤسّسات الاستهلاكيّة مثل السوبرماركات و​محطات الوقود​ وغيرها عن نظام الدفع بالبطاقة المصرفيّة". هذا ما يؤكده الخبير الاقتصادي أنيس أبو ذبيان، مشددا على أن "الهدف من التخفيف من الدفع بالبطاقة المصرفيّة هو تقليص الطلب على السلع الاستهلاكيّة وضبط التضخّم". هذا ما يلفت اليه أيضاً الخبير الاقتصادي لويس حبيقة، مشددا على أن "​المصرف المركزي​ وعبر اجراءاته يسعى الى نقل لبنان الى مجتمع نقدي يتعامل بـ"الكاش" فقط لا غير"، مضيفا: "البطاقة المصرفيّة أًصبحت ورطة ومن يسمح بإستعمالها يأخذ عمولة، إذا وبالمختصر عدنا الى أن نكون مجتمعاً بدائياً بالشراء وهذه الاجراءات كلّها تعيد الامور الى ما كانت عليه قبل سنوات".

"فعليًّا ان إرتفاع سعر صرف الدولار في الأسبوع الماضي ناتج عن ارتفاع اسعار النفط عالميًّا ومنصة صيرفة لم تكن تعمل بشكل دائم، فازداد الطلب". هنا يشدد ذبيان على أن "عدم القدرة على تلبية الحاجات على الدولار أدى الى ارتفاعه"، مضيفا: "الهدف من الدفع عبر البطاقة المصرفيّة كان عدم استعمال "الكاش"، ومع توقّف الدفع بها سيؤدّي حتما الى زيادة الطلب على العملة الوطنيّة الورقيّة نقدًا، وربما الى ارتفاع سعر صرف الدولار". في حين أن لويس حبيقة يعتبر أن "الهدف ممّا يحصل بموضوع البطاقة المصرفيّة هو تخفيف السلّة الاستهلاكيّة، وربما عبر هذا الاجراء ستخفض السوبرماركت أسعارها نتيجة عدم القدرة على شراء السلع بالكمّيات التي كانت سابقاً".

في المحصّلة، يهدف المصرف المركزي من كلّ الاجراءات التي يقوم بها الى تخفيف التضّخم وشراء السلع الاستهلاكية، لكنه في نفس الوقت يقتل المواطن اللبناني، فبعد احتجاز ودائع الناس تلجأ المصارف الى احتجاز الرواتب بالعملة الوطنية، فماذا يفعل رب العائلة الذي يحتاج الى اطعام عائلته والمصرف لا يعطيه المال وراتبه محجوز في بطاقة لم تعد نافعة للإستعمال، واذا أراد فعلا استعمالها لسحب الليرة فما عليه الاّ أن يدفع بين 3.5 الى 7.5 بالمئة على ماله الخاص حيث أصبح المصرف شريكًا للموظف براتبه، فهل هذا مقبولا؟!.