حمل التطبيق

      اخر الاخبار  المفتي دريان: بوحدتنا ننتصر على العدو الصهيوني   /   المفتي دريان: لبنان عربي الهوية والانتماء ولا خلاص لنا كلبنانيين إلا بوحدتنا الوطنية   /   المفتي دريان: وزير خارجية سوريا سيزور رئيس الحكومة نواف سلام قريبا لبحث العلاقات بين البلدين   /   المفتي دريان: نريد أطيب العلاقات مع سوريا وهذه العلاقات تبنى بين دولة ودولة   /   المفتي دريان: ذهبنا إلى دمشق لأنها بوابة العبور إلى عمقنا العربي   /   المفتي دريان: نأمل بأن يتم الإسراع بهذا المشروع الرائد ليكون منارة من منارات أهل السنة في البقاع   /   المفتي دريان: أعتقد بأن الأستاذ عبد الرحيم مراد والنائب حسن مراد سيسلمونه إلى دائرة أوقاف البقاع عندما ينتهي بناءه وهذه رغبة النائب حسن مراد منذ البداية   /   المفتي دريان: البقاع غني بأهله وقاماته وشخصياته   /   المفتي دريان: عندما حضر الأستاذ حسن مراد ودعاني لحضور الاحتفال لم أناقشه بأي أمر لأن البقاع عزيز على قلبي   /   المفتي دريان: أملي كبير بأن نبعد السياسة عن العبادة وهكذا تكون العبادة خالصة لله تعالى   /   المفتي دريان: مساجدنا منارة للهداية والعلم   /   المفتي دريان: شكرا باسم أهل البقاع واللبنانيين جميعا لكل ما أنجزته وجزاك الله كل خير يا أبو حسين   /   المفتي دريان للوزير السابق عبد الرحيم مراد: واكبناك في مسيرتك البناءة والطويلة واليوم نشهد إنجاز مبادرة كبيرة   /   مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان: إنه يوم جامع ومبارك أن نلتقي في رحاب البقاع الأشم   /   مراد: نقول لكل من يراهن على خنق شعبنا اعلموا جيدا أن لبنان لا يُقهر   /   مراد: اليوم هو البداية وغداً سننتقل بمشاريع ومؤسسات إلى كل مناطقنا من العرقوب وصيدا والإقليم وبيروت وطرابلس وعكار والبقاع الشمالي وراشيا   /   مراد: لبنان اليوم في أمسّ الحاجة إلى مشاريع من هذا النوع توحّد ولا تفرّق تزرع الأمل   /   مراد: ما نبنيه اليوم هو حلقة وصل مضيئة من الأسرة إلى البقاع وكل الوطن كصدقة جارية عن روح أخي المرحوم حسين عبد الرحيم مراد   /   مراد: اليوم نحقق حلم الحبيب عبد الرحيم مراد وحلم المفتي الحبيب المرحوم الدكتور خليل الميس   /   مراد: لبنان الرسالة يجب أن يُعاد إحياؤه بالتعليم والثقافة والتسامح وبالحوار الصادق   /   مراد: لبنان مهدّد بالتبعية والخضوع للإملاءات الخارجية التي تحاول مصادرة قرارنا الوطني   /   مراد: رسالة لبنان مهدّدة بالطائفية السياسية والأزمات الاقتصادية والعدوان الصهيوني الذي لا يزال يطمع بأرضنا وثرواتنا   /   مراد: لا خلاص للبنان إلا بالتمسك بتطبيق الدستور واتفاق الطائف   /   مراد: عروبتنا عروبة أصيلة لا تعرف التبعية ولا التلون ولا المصلحة   /   مراد: نحن من مدرسة آمنت منذ عشرات السنين أن لا خلاص للبنان إلا بالتمسك بعروبته   /   

عندما نجا بري من «Ù…كامن التطبيع الإسرائيلية»!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عماد مرمل

لا تزال قضية دخول الآمر العسكري السابق لمعتقل ​الخيام​ العميل ​عامر الفاخوري​ الى ​لبنان​، تتفاعل على المستويات السياسية والقضائية والأمنية والشعبية، لما انطوت عليه من «ØºØ±Ø§Ø¦Ø¨ وعجائب». وقد استفزّ هذا «Ø§Ù„فيلم البوليسي» الرئيس ​نبيه بري​ الذي يشغله السؤال عن هوية «Ù…خرجه» الخفي، وللمناسبة، يروي كيف أنه نجا اكثر من مرة من «Ù…كامن التطبيع» الإسرائيلية في الخارج.

 

بينما كان بري «ÙŠØªÙ…شى» في ​عين التينة​، وفق التقليد اليومي، استعاد ما ورد في تصريح للسفير اللبناني في ​واشنطن​ ​غابي عيسى​، مستغرباً اللهجة التي استخدمها عيسى في التعامل مع ردود الفعل على ظهور الفاخوري في احد استقبالات ​السفارة اللبنانية​.

 

وعندما قيل لبري إنّ السفير اوضح أنّ الدعوة الى الاحتفال آنذاك كانت مفتوحة، ما سمح للفاخوري بالحضور من دون التدقيق المسبَق في هويته، أجاب بحدّة: السفارة اللبنانية في واشنطن يجب ان تكون مفتوحة امام الجميع، إلّا العملاء. هذا امر لا يمكن التساهل فيه.

 

واكثر ما يُقلق بري حالياً ليس ملف الفاخوري بحد ذاته، وانما ما هو أبعد منه، إذ ينبّه الى انّ هناك منحى، على ما يبدو، لتنظيف ملفات عشرات العملاء الآخرين، محذِّراً من خطورة ايّ محاولة من هذا النوع، ومشدِّداً على انه لا يمكن القبول بها.

 

ويؤكد بري لـ«Ø§Ù„جمهورية» انّ حركة «Ø£Ù…Ù„» لن تتهاون بتاتاً في مواجهة محاولات تسلل العملاء الى لبنان، «ÙˆÙ„Ù† تقبل منحهم ايّ تسهيلات او أسباباً تخفيفية»ØŒ مشيراً الى ان الإمام السيد ​موسى الصدر​ كان يشدد في ادبياته على ضرورة عدم ازالة الحاجز النفسي مع ​العدو الاسرائيلي​، «ÙˆØ¨Ø§Ù„تالي نحن لن نسمح بإزالة هذا الحاجز تحت ايّ شعار ومهما كانت الذريعة».

 

ويلفت بري الى أنه يصدّق بيان ​قيادة الجيش​ الذي شرح ملابسات الصورة التي جمعت العماد جوزف عون مع الفاخوري في السفارة اللبنانية في العاصمة الاميركية، ونفى وجود ايّ معرفة مسبقة بينهما، «Ù„أنه يحصل في المناسبات العامة التقاط كثير من الصور بشكل تلقائي».

 

وضمن هذا السياق، يروي بري ما حصل معه أثناء بعض زياراته للخارج وكيف استطاع الإفلات من «Ø§Ù„فخ الاسرائيلي» في اكثر من مكان، قائلاً: خلال احدى حكومات الرئيس الشهيد ​رشيد كرامي​، رافقته مرة بصفتي الوزارية الى اجتماعات هيئة ​الامم المتحدة​ في ​نيويورك​، وكانت اقامتنا في فندق مطل مباشرة على مقرّ المنظمة الدولية. وحصل أن زارنا في الفندق وزير الخارجية الجزائري في حينه ​أحمد طالب​ الابراهيمي، حيث اجتمعنا به في جناح الرئيس كرامي. وبعد اللقاء، رافق كرامي الوزير الجزائري الى الباب، بينما رافقته أنا حتى المصعد ثم نزلنا سوياً الى البهو، لأنني كنت أرغب في ان أتمشى قليلاً.

 

ويضيف بري مستعرضاً الوقائع والتفاصيل بأسلوب لا يخلو من التشويق: عند وصولنا الى البهو، جمعتنا المصادفة ببعض الشخصيات المشاركة في ملتقى الامم المتحدة ومن بينها الامين العام للجامعة العربية في تلك الحقبة الشاذلي القليبي، فصرنا نتبادل أطراف الحديث وقوفاً، قبل ان يقترب منا شخص ويباشر في مصافحة الحاضرين، وعندما وصل الى القليبي سأله الاخير عن هويته، فأبلغ اليه انه ديبلوماسي اسرائيلي. عندها، نفض القليبي يده من يد المتسلل الاسرائيلي كأنّ صعقة كهربائية مسّت بها، أما انا فلم استطع ان اتمالك نفسي، إذ قفزت بكل قوتي الى الامام مدفوعاً بطاقة استثنائية شعرت بها فجأة، حتى اصبحت في لحظة امام باب المصعد، عائداً الى غرفتي. ويتابع مبتسماً: لاحقا، عندما أخبرت الرئيس كرامي بما جرى معي، ضحك وقال لي: «Ø§Ù„حق عليك. بتضلّك طالع نازل».

 

ويتوقف بري عند دلالات رد فعل القليبي وانتفاضته، ملاحظاً «ÙƒÙŠÙ ان مجرد الالتقاء بالاسرائيلي، ولو مصادفة، كان غير مقبول في تلك المرحلة، اما اليوم فصار التطبيع بالنسبة الى بعض العرب عادياً. ويا للاسف».

 

ولا يلبث بري ان يستخرج من جعبته واقعة أخرى مشابهة، راوياً انه زار خلال ترؤسه ​الاتحاد البرلماني العربي​ في جنيف للمشاركة في احد المؤتمرات البرلمانية، وكان يومها نور الدين بوشكوش هو الامين العام للاتحاد، فيقول: اثناء وجودنا في مقرّ انعقاد المؤتمر لمحت من بعيد شخصاً اسمر اللون يقترب منا، فظننت انه عربي. لكن، ما ان اصبح في محاذاتنا حتى انهال عليه بوشكوش بالشتائم من العيار الثقيل وطرده من المكان، قائلاً لي إن هذا الشخص هو اسرائيلي، فشكرته على حسن تدبيره، ولاحقاً جدّدت له في منصبه، بعدما اثبت انه يستحقه.