أكّد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، أنّ "التّغيرات المناخيّة أصبحت واقعًا عالميًا، لا سيّما بعد ارتفاع درجات الحرارة خلال الصّيف، مشيرًا إلى أن "أي تأخر في مقاربة التغيرات المناخية سيزيد حدة الكوارث المناخية خصوصًا على دول تعاني مثل لبنان، معلنًا "أنّه ذاهب للمشاركة في مؤتمر المناخ في الإمارات بعد شهرين".
ولفت إلى أنّ "تغير المناخ سيعمّق الفجوات محليًّا وعالميًّا، وسيزيد من التّأخّر التّنموي الموجود في بعض مناطق الأطراف كعكار وبعلبك الهرمل والضنية وغيرها"، كما سيعرّض الغابات والأحراج للتّعدّيات والاحتراق والتّدهور، ويعمّق الأزمات الموجودة سواء أكان أزمة الغذاء أم النزوح، إذ سنكون أمام نوع جديد من النّزوح وهو النّزوح البيئي، خصوصًا في المناطق الّتي ستتعرّض إلى الجفاف".
وتساءل ياسين: "ما هي المقاربة الّتي تضعها الدّول الصناعيّة تجاه الدول الصغيرة مثل لبنان، الّتي ستعاني أكثر من التّغيّرات المناخيّة؟"، وكشف أنّه "للمرّة الأولى في تاريخ لبنان، سيصدر تقرير من البنك الدولي، حول ما يُسمّى بالتّغير المناخي والتّنمية، وسيكون مرجعًا عن كيفيّة إدخال مفهوم التّغير المناخي والعمل المناخي والتّأقلم مع التّغيرات المناخيّة والتّنمية".