هالة Ø¬Ø¹ÙØ± - Ø§Ù„Ø§ÙØ¶Ù„ نيوز
المرØÙ„Ø© الأولى ÙÙŠ التعليم هي الركن الأساسي لبناء عملية التعلم، إن كان بنائها متين ÙØ³ØªÙ…ر المراØÙ„ الأخرى بمسار جيد. ومن هذا Ø§Ù„ØªØ¹Ø±ÙŠÙØŒ سأبدأ Ø¨Ø·Ø±Ø Ù…Ø´ÙƒÙ„Ø© التعليم عن بعد لهذه المرØÙ„Ø© بالذات دون عن سواها، رغم الضرر Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„ أيضاً ÙÙŠ المراØÙ„ الأخرى، لكنه يبقى أقل خطراً من هذه المرØÙ„Ø©.
ÙÙŠ بادىء الأمر سأتكلم عن عملية تطور النمو العقلي المرتبط إرتباطاً وثيقاً بالنمو الجسمي والنمو Ø§Ù„Ù„Ø¥Ù†ÙØ¹Ø§Ù„ÙŠ والنمو اللإجتماعي عند Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ التي تتكون من خلالها شخصيته٠المرتكزة على مراØÙ„ عمرية ثلاث. المرØÙ„Ø© الأولى وأسميها أنا العائلة من عمر ØµÙØ± لعمر الست سنوات، هنا سأنهي مقدمتي لأدخل بصلب الموضوع وهو (المرØÙ„Ø© الأولى ÙÙŠ التعليم) البيت الثاني كما تعلمنا وكما Ù†ÙØ¹Ù„Ù… ØµÙØºØ§Ø±Ù†Ø§ØŒ والتي تتكون من المرØÙ„Ø© العمرية الثانية المسماة بالطÙولة الوسطى من السنة السادسة ÙˆØØªÙ‰ السنة الثامنة والمرØÙ„Ø© العمرية الثالثة المسماة بالطÙولة المتأخرة من عمر التسع سنوات ÙˆØØªÙ‰ السنة الثالثة عشر .
بعد مرور لبنان بعدة أزمات Ø¥Ùلاس، من الناØÙŠØ© الإقتصادية والناØÙŠØ© الصØÙŠØ©ØŒ أصبØÙ†Ø§ نواجه الإÙلاس الأخطر برأيي وهو من الناØÙŠØ© التربوية. ÙØ¨Ø¹Ø¯ أن أقدم المعنييون Ø¨Ø·Ø±Ø Ø¨Ø±Ù†Ø§Ù…Ø¬ تعليمي ÙŠØØ« الطالب على التعلم عن بعد أقدمت المدارس بإتباع هذا الأسلوب ÙÙŠ جميع المراØÙ„ المدرسية دون أي إعتبار لما قد تسببه٠هذه الطريقة من برودة وخمول وخلل ÙØ§Ø¯Ø ÙÙŠ العملية التربوية للمرØÙ„Ø© الأساسية ØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§Ù‹. لهذا أنا أعتبر أنه٠لم يعد هناك شيء اسمه مؤسسات تربوية إعتباراً من سنة ال 2019-2020 Ùˆ 2020- 2021 وإنما Ø§ØµØ¨Ø Ø§Ø³Ù…Ù‡Ø§ (تمشية ØØ§Ù„). ÙØ§Ù„مؤسسات التربوية هي التي تعتمد على الأسلوب التربوي المتجسد بعملية تطور عقل التلميذ الطÙÙ„ ÙÙŠ أولى مراØÙ„Ù‡ التعليمية، التي تبدأ بتطور النمو Ø§Ù„ØØ³ÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙƒÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø°ÙŠ Ùقده التلميذ تماما٠من ØÙŠØ« تمرين الطÙÙ„ ومساندته وتØÙيزه بين Ø±ÙØ§Ù‚ه، من خلال الرسوم التي تمكنه من السيطرة على عضلاته والتØÙƒÙ… بها. كأن يمسك القلم بشكل جيد، وأن يرسم الخطوط المتنوعة والأشكال والتلوين، واستعمال الرسوم للتعبير عن ما يشعر به. ÙØØ§Ø¬Ø© الطÙÙ„ لتعلم Ù…Ùهوم Ø¥ØØªØ±Ø§Ù… النظام والقوانين تقبل الخسارة Ø§Ù„Ø±Ø¨ØØŒ Ø§Ù„ÙØ´Ù„ عدة مرات ليصل لمتعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§ØØŒ وإدراك Ù…Ùهوم Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ù…Ù…Ù†ÙˆØ¹ من خلال العقاب والتØÙيز الذي يمر بهما من خلال التعلم Ùˆ اللعب الجماعي، إكتساب Ù…Ùهوم الوقت عند القيام بالنشاط وتناول الطعام ÙˆØ§Ù„ÙØ±ØµØ© هذا كله أصبØÙŽ ÙÙŠ خبر كان. Ùكي٠له أن ÙŠÙكمل مسيرة نموه Ø§Ù„Ø¥Ù†ÙØ¹Ø§Ù„ÙŠ مثلاً دون أن يكون هناك خطوات متدرجة تنتلق من Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… السابقة التي تعزز شخصيته Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ù‚Ø§Ø¯Ø±Ø§Ù‹ على ضبط Ø¥Ù†ÙØ¹Ø§Ù„ته المتقلبة والغير مستقرة Ùيميل إلى الإستقرار والإستقلال الذاتي الذي يٌسهل عليه بعدها الإنتقال لمرØÙ„Ø© النمو الإجتماعي. أي المعنى الØÙ‚يقي لعلاقاته بينه وبين من ØÙˆÙ„Ù‡ ( العائلة،المدرسة،الأقارب، الزملاء والأصدقاء).
إن مراØÙ„ النمو هذه التي يكتسبها التلميذ من خلال المرØÙ„Ø© التعليمية الأساسية تمنØÙ‡ التطور العقلي السليم Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ù‚Ø§Ø¯Ø±Ø§Ù‹ على إكمال ما تبقى من مراØÙ„ نموه دون خلل.. Ùكي٠نمنØÙ‡Ù هذا التطور وهذا المÙهوم من خل٠شاشة صغيرة ÙÙŠ منزله بملابس النوم؟ كي٠سنقنع Ø£Ø·ÙØ§Ù„نا بأن هذه الطريقة هي ØÙ„ مؤقت وليست قصاص أبدي؟ كي٠ستكون معاملة الأهل الذين أصبØÙˆ جميعهم أساتذة مع كل الطاقم التعليمي ÙÙŠ المراØÙ„ المقبلة التي ستستمر طبعاً وكأن شيئاً لم ÙŠØØµÙ„ØŸ الخو٠الكبير هو ما سو٠يترتب عليه معنى الإÙلاس التربوي الذي سو٠تصطدم به المدارس بعد عودة الطالب معاÙÙ‰ صØÙŠØ§Ù‹ ومتضرر تربوياً.