ترجمة "الأفضل نيوز"
لاحظت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنّ أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله "لم يعلن عن خطط واضحة لتوسيع صراع مجموعته اللبنانية مع إسرائيل، كما كان البعض يخشى أن يفعل".
وأضافت الصحيفة أنّ "خطاب نصر الله أثار خشية في إسرائيل خلال الأيام السابقة من أن يكون نذيرًا لإعلان الحرب، أو أن يشكّل إنذارًا نهائيًّا ما"، مشيرةً إلى أنّ "أمين عام حزب الله تفاخر بأنّ عمليات الحزب على الحدود أبعدت قوات للجيش الإسرائيلي عن الحرب مع حركة "حماس".
وأكدت "تايمز أوف إسرائيل" كلام نصر الله عندما ذكّرت بأنّ "إسرائيل قامت بالفعل بتحويل قوات ضخمة إلى الجبهة الشمالية، استعدادًا لاحتمال قيام حزب الله بتكرار "الفظائع" التي قامت بها "حماس".
بدورها ركّزت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على كلام نصر الله عن "أحد الأخطاء الكبرى التي ترتكبها إسرائيل حاليًّا، وهو تحديد أهداف بعيدة المنال، مثل القضاء التام على "حماس".
كما لفتت الصحيفة إلى تأكيد نصر الله أنّ عملية "طوفان الأقصى أتت بقرار فلسطيني بنسبة 100%، وليس بقرار إقليمي".
بدورها قالت مجلّة "تايم" الأميركية إنّ "كثيرين في إسرائيل كانوا يخشون أن يعلن نصر الله الحرب في خطابه".
ونقلت المجلَة عن المتخصص في شؤون الحركات الجهادية في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى آرون زيلين قوله: "إنها إشارة إلى الإسرائيليين بأنّ لا يحاولوا القيام بأيّ شيءٍ على نطاق واسع.. من وجهة نظر إسرائيلية، ربما يتنفّسون بعض الارتياح، على الرغم من أنّ الحدود الشمالية شهدت توتّرًا أكبر مما كانت عليه منذ عام 2006".