ترجمة الأفضل نيوز
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنّ "إسرائيل و"حماس" على وشك الانتهاء من اتفاق يقضي بالإفراج عن 50 أسيرًا كاد أن يتم تطبيقه قبل بدء الجيش الإسرائيلي بالغزو البرّي لقطاع غزة".
وأضافت الصحيفة أنّ "العاصمة القطرية الدوحة باتت الآن النقطة المحورية في مفاوضات الأسرى والمحادثات المنفصلة عن إدخال المساعدات إلى غزة"، مشيرةً إلى أنّ "الأسبوع الماضي شهد إضافة "حماس" شرطًا جديدًا في المفاوضات وهو إيصال الوقود إلى المستشفيات في جميع أنحاء القطاع".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مصادر أوروبية أنّ "قيادة "حماس" في قطر واجهت مشاكل في البقاء على اتصال وثيق مع القادة العسكريين للحركة في غزة، في ظلّ تشكيك لدى الإسرائيليين بشأن ما إذا كان للقيادة السياسية لحركة "حماس" في قطر سلطة فعلية لتنفيذ أي اتفاق".
وبحسب الصحيفة، فإنّ "ما أدى لانهيار المفاوضات سابقاً هو مطالبة "حماس" بمهلة خمسة أيام لجمع الأسرى، في حين أصرّت إسرائيل أن يتمّ ذلك خلال ساعات، كما طالبت في اللحظة الأخيرة بقائمة مفصّلة بأسماء جميع الذين سيتم إطلاق سراحهم".
ووفق مصدرين مطّلعين، "كان من الصعب تلبية المطالب الإسرائيلية وسط القصف الإسرائيلي المستمرّ، ليعود استئناف المفاوضات بعد الغزو".