ركّز نائب الأمين العام لـ"â€‹ØØ²Ø¨ الله​" الشيخ ​نعيم قاسم​، على أنّ "الأزمة Ø£ØµØ¨ØØª Ù…ØÙŠØ·Ø© بØÙŠØ§Ø© النّاس من الجوانب المعيشيّة والماليّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة بشكل مؤلم ومؤذ، وكلّ يوم من Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øº يزيد الألم والمخاطر"ØŒ مشدّدًا على أنّه "لم يعد مقبولًا المراهنة على لعبة الوقت والضغط ل​تشكيل الØÙƒÙˆÙ…ة​، ÙØ®ÙŠØ§Ø±Ø§Øª الØÙ„Ù‘ Ø§Ù„Ù…ØªØ§ØØ© Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© ÙˆÙ…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© وليست Ù…ÙØªÙˆØØ©ØŒ لذا لا بدّ من المبادرة إلى ØØ³Ù… خيار تسمية رئيس الØÙƒÙˆÙ…Ø© وتشكيلها، وعدم إضاعة الوقت الّذي يتراكم أضرارًا كبيرة على النّاس، وعلى ​الوضع الاقتصادي​ المالي العام".
ÙˆÙ„ÙØª ÙÙŠ كلمة له خلال ندوة ØÙˆØ§Ø±ÙŠÙ‘Ø© مع أعضاء المÙوضيّة العامّة ÙÙŠ ÙƒØ´Ø§ÙØ© الإمام المهدي، إلى أنّ "مطالب النّاس مشروعة، ونØÙ† جزءٌ من النّاس، ونØÙ† نتبنّى هذه المطالب الّتي نَعتبرها ØÙ‚ًّا طبيعيًّا للمواطنين ÙÙŠ بلدهم، ونعمل من أجل تØÙ‚يقها بكلّ Ø§Ù„Ø³ÙØ¨Ù„ Ø§Ù„Ù…ØªØ§ØØ©"ØŒ موضØÙ‹Ø§ "أنّنا نعتبر أنّ ØÙ‚Ù‘ الاجتماع ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‘Ø§ØØ§Øª والتظاهر Ù„Ø±ÙØ¹ الصوت عاليًّا وللضغط على المسؤولين هو أمر مشروع يجب ØÙ…ايته، ولكن قطع الطريق وتعطيل ØÙŠØ§Ø© الناس أمر مرÙوض، لأنَّه عقاب من مواطن لمواطنين، وليس ØÙ„ًّا للضغط على السلطة، وقد أثبت قطع الطريق خطأه وأخطاره، Ùكي٠إذا أدّى إلى القتل ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ† المتنقّلة من مكان إلى آخر".
وأكّد الشيخ قاسم أنّ "شهادة ØØ³ÙŠÙ† شلهوب وسناء الجندي على طريق الجيّة بسبب قطع الطريق، يرقى إلى مستوى الاعتداء والجريمة، ÙÙƒÙÙ‰ لهذا الشكل من Ø§Ù„ØªØØ±Ù‘Ùƒ الّذي لا يَمسّ المسؤولين، بل يعيق لقمة عيش الÙقراء وعموم المواطنين ويعمّÙÙ‚ الأزمة بينَ الناس ولا يؤدّي إلى الهد٠المنشود". ودعا ​الجيش اللبناني​ و​القوى الأمنية​ أن "يتØÙ…ّلوا كامل المسؤوليّة ÙÙŠ تأمين سلامة الطريق وسلامة المواطنين، وهذه مهمّة كبيرة وأساسيّة وواجبة على الجيش والقوى الأمنية".
وأعرب عن استنكاره "كلّ أشكال الشتم والإهانات والضرب ورمي Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© وغيرها من أيّ٠جهة كانت. "ØØ²Ø¨ الله" واجه Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© المذهبيّة والطائÙيّة والمناطقيّة، وعمÙÙ„ على وأدها ÙÙŠ Ù…ØØ·Ù‘ات كثيرة من عمله السياسي، وسيبقى ØØ§Ø¶Ø±Ù‹Ø§ لمواجهتها ومنعها"ØŒ داعيًا إلى "كش٠ومعاقبة الّذين ÙŠØªØØ±Ù‘كون ÙÙŠ Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¡ لإثارة Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ وتضييع الأهدا٠والØÙ‚وق".
ونوّه إلى أنّه "أشكل بعضهم علينا لعدم استنكارنا بعض Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø«ØŒ وهذا Ù…ÙØ³ØªØºØ±Ø¨ØŒ ÙموقÙنا معروÙ. Ù†ØÙ† مع ØÙ‚Ù‘ التعبير السلمي Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠ ÙˆÙ…Ø¹ ØÙ‚ّ٠الإختلا٠السياسي، ونعلن مواقÙنا الّتي نتبناها بكلّ٠جرأة ÙˆÙˆØ¶ÙˆØØŒ ولكن لا يمكننا التعليق على ÙƒÙ„Ù‘Ù ØØ¯Ø« لكثرة Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« وتشابهها يوميًّا، Ùما دام موقÙنا واضØÙ‹Ø§ Ùهذا يكÙÙŠ مع تكرار Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« وتشابهها"ØŒ مشيرًا إلى أنّ "الكلّ يعلم أنّ لا علاقة لنا Ø¨ÙƒÙ„Ù‘Ù Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« الّتي جرت Ùيها الÙوضى والاعتداءات وما شابه وسنبقى على هذا الموقÙ".