ترجمة - "الأفضل نيوز"
سألت مجلّة "فورين بوليسي" الأميركية إن كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد فكّر جيّدًا بما يترتّب على كلامه عندما قال في 25 تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي إنّ الوضع في غزّة لن يعود كما كان في 6 تشرين الأوّل/ أكتوبر، وعمّا إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على لعب دورٍ حقيقي في هذا الإطار.
ورجّحت المجلّة أن "يتم استبدال الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بعد الحرب، من دون أن يكون واضحًا إذا ما كان البديل هو ائتلاف أكثر يمينية أو وسطية".
ورأت "فورين بوليسي" أنّ "السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس ستتعرّض بسبب الظروف الراهنة إلى المزيد من التشوّه بسبب عجزها عن فعل أي شيء غير مشاهدة الفلسطينيين وهم يُقتلون بالآلاف في غزّة، بالإضافة إلى عجزها عن حماية الفلسطينيين في الضفة من هجمات الجنود الإسرائيليين".
ووسط هذه الأجواء، قالت المجلّة إنّ "بايدن سيكون عليه أن يسير على طريق محفوف بالمخاطر، حيث إنّ الدفع باتجاه السلام في الشرق الأوسط سيعني احتكاكًا أو ما هو أكثر من ذلك مع "إسرائيل"".
وتابعت "فورين بوليسي": "من خلال ربط الولايات المتحدة بالصدمة التي تعرًضت لها "إسرائيل"، وكلّ الموت والدمار الذي نتج عن الحملة العسكرية الإسرائيلية، فإنّ بايدن بات يتقاسم الآن المسؤولية المباشرة بشأن مصير الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. لقد ألزم بايدن نفسه بتغيير جذري في الوضع الراهن".