ترجمة - الأفضل نيوز
قال موقع المجلس الأطلسي إنّ "إسرائيل فشلت فشلًا ذريعًا في حماية المستوطنين من الهجوم الذي وقع في تشرين الأوّل الماضي، في حين تحاول أن تحافظ على التزامها التاريخي بإعادة جنودها الأسرى أو المفقودين".
وذكّر الموقع بأنّ "إسرائيل لديها تاريخ طويل وحافل بالمفاوضات بشأن إعادة أسراها، كالجهود الفاشلة التي بُذلت لاستعادة طيّار يُدعى رون أراد اختفى بعدما قفز من طائرته فوق أراضي لبنانية العام 1986".
ولاحظ المجلس الأطلسي أنّ "حماس لجأت مراراً وتكرارًا إلى أدوات الحرب النفسية لاستغلال حساسيّة إسرائيل الجماعية تجاه موضوع الأسرى"، مشيرًا إلى أنّ "أكثر عنصر مثير للقلق برز بالنسبة للحكومة الإسرائيلية مؤخّرًا عند مناقشة مسألة الهدنة هو وقف القتال، أو الوقف الدائم للأعمال العدائية".
ورأى الموقع أنّ "إصرار المسؤولين الإسرائيليين على استكمال المعارك بعد انتهاء الهدنة يضعهم بحالة خلاف حتى مع بعض "أصدقائهم الظاهريين" الذين أصبح دعمهم للجهود الرامية إلى تفكيك "حماس" أكثر غموضًا مع تدهور الأوضاع في غزة"، على حد تعبير المجلس الأطلسي.
وتابع الموقع: "أعادت صحوة السابع من تشرين الأوّل القاسية صنّاع القرار الإسرائيليين إلى لوح التخطيط، بعد أن أصحبت استراتيجيّتهم السابقة بحالة يُرثى لها".