حمل التطبيق

      اخر الاخبار  برّاك للـLBCI: موقفي هو موقف غير لبنانيّ إطلاقًا فأنا لا أتفاوض على اتفاق عبر الصحافة فهذه هي “الضربة القاضية” ومن باب الاحترام للأطراف المقابلة التي نتعامل معها لا يمكنني أبدًا أن أفعل ذلك   /   "‏الجيش الإسرائيلي": قضينا على المدعو مهران مصطفى بعجور في منطقة طرابلس شمال لبنان   /   ويتكوف: النقاط الخلافية بشأن اتفاق غزة تقلصت من 4 إلى واحدة   /   ترامب: نتنياهو وحماس يريدان حلا في غزة   /   سكاي نيوز: التوصل إلى هدنة لمدة ستين يوما في غزة   /   معلومات الجديد: هيئة التفتيش القضائي أوقفت القاضي "باء نون" عن العمل وهو قاض في طرابلس ومن المرجح أن يشمل القرار قضاة في بيروت وجبل لبنان على خلفية ملفات كبيرة   /   مصادر للجديد عن عدم وجود مهلة زمنية في الورقة الأميركية: غير صحيح إطلاقاً والأميركي وضع جدولة تنضوي ضمن مراحل تصل بمجملها الى 4 أشهر   /   معلومات الجديد: حزب الله لم يقدم أي ملاحظات على الورقة "لا خطية ولا مكتوبة " نظراً لغياب أي ضمانات تحمي لبنان   /   الجديد نقلًا عن مصادر متابعة لنقاش الساعات التي سبقت تسليم الورقة اللبنانية: الورقة لم تكن رداً وإنما رؤية لبنان لمعالجة كل القضايا وضمناً السلاح   /   معلومات mtv: برّاك أبلغ الإدارة الأميركية بالخطوط العريضة للرد اللبناني وقد بدأت بدرسه   /   ترامب: طريقة الانسحاب من أفغانستان كانت أكثر اللحظات إحراجا في تاريخ البلاد   /   مراد للخريجين: مسؤوليتكم تبدأ اليوم.. لا تخافوا التحديات.. فأنتم أهل لها ولبنان لا ينهض إلا بكم   /   مراد: لبنان والمنطقة يمران بمرحلة جديدة تتطلب قراءة واعية ومسؤولة والاستفادة منها بما يخدم مصالحنا ويحفظ سيادتنا   /   مراد: نوجّه التحية إلى فلسطين القضية وإلى الجنوب الصامد في وجه العدوان   /   مراد: التمسك بالعروبة وتطبيق الطائف هو الطريق إلى إنقاذ الوطن   /   مراد: لبنان لا يُبنى بطروحات الفدرالية ولا يخضع لابتزاز المبعوثين   /   مراد: لا رهان على كسر أي فريق داخلي ولا على دعم خارجي متقلّب   /   مراد: الجامعة اللبنانية هي العمود الفقري لمستقبل الوطن وأدعو إلى تحمّل المسؤولية تجاهها قبل فوات الأوان   /   مراد: قطاع التعليم يمر في ظروف صعبة وحقوق الأساتذة والمدرسة الرسمية مُغيّبة   /   مراد: المطلوب دولة تُشبه شبابها تقوم على العدالة والكفاءة لا على المحاصصة   /   مراد: التغيير الحقيقي يبدأ من وعي الشباب ومبادرتهم لا من السياسيين وحدهم   /   مراد من جبل لبنان: الجامعة اللبنانية الدولية تخرّج مواطنين واعين منتمين يدركون قيمة التنوع ويحملون العزيمة لبناء المجتمع والدولة   /   النائب حسن مراد في حفل تخرج طلاب الجامعة اللبنانية الدولية: التخرّج في ظلّ الأزمات يمثل انتصارًا للإرادة والإيمان بالعلم والخريجون هم الأمل الحقيقي والمستقبل الذي لا يُبنى الوطن من دونه   /   ترامب: أطلقنا 30 صاروخاً من طراز توماهوك على إيران وكلها أصابت أهدافها   /   قوات الاحتلال المتمركزة في قرية الغجر تطلق رشقات رشاشة نحو أطراف بلدة الوزاني   /   

الأساتذة "الممتنعون": لن نعمل بالسخرة

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 

 

 

كتب فؤاد بزي في "الأخبار": 

 

نجحت «إبر» بدلات الإنتاجية البالغة 300 دولار شهرياً في تخدير أساتذة التعليم الرسمي، وأخمدت بشكل شبه تام أيّ تحرك مطلبي في القطاع. ولولا توقف العملية التعليميّة في مدارس مناطق المواجهة مع العدو جنوباً، لأمكن القول إنّ العام الدراسي يسير بشكل طبيعي. لكن القبول بالوضع الحالي، مع تراجع قيمة الراتب 63 مرة، ليس عاماً، إذ لا يزال 110 أساتذة ممتنعين عن التعليم للعام الثاني على التوالي.بالنسبة إلى هؤلاء، تراجع أساس الراتب من 1600 دولار إلى 27 دولاراً فقط، ومع مضاعفته 7 مرّات لم يتخطّ سقف الـ 200 دولار شهرياً، وهو مبلغ «لا يمكن القبول به لتعليم 18 حصة أسبوعياً، والتنقل ذهاباً وإياباً 16 يوماً شهرياً».

 

الممتنعون، على قلّتهم مقارنةً بالعدد الكلّي لأساتذة الثانوي في الملاك البالغ 7 آلاف، موزعون على المناطق كافةً، واستعاضت وزارة التربية عنهم بالمتعاقدين، رغم أنّها لم تعدم وسيلةً لإعادتهم ترهيباً وترغيباً، تارةً بالتهديدات عبر المديرين ودارسي المناطق باعتبارهم مستقيلين حكماً، من دون أن تجرؤ حتى اللحظة على إرسال أي تهديد بشكل خطي، وأخرى بإغرائهم بتعليم عدد قليل من الحصص. ولدى سؤال الممتنعين عن سبب عدم استقالتهم، يجيبون: «أعيدوا لنا تعويضاتنا بنفس قيمتها يوم حسمت من رواتبنا لنستقيل، وفي المقابل لن نرضى بالعمل سخرةً»، علماً أن رواتبهم لا تزال تصلهم شهرياً لأن وضعهم قانوني ما داموا يوقّعون على دفاتر الحضور في المدارس مرة كلّ 15 يوماً كي لا يعدّوا مستقيلين. وبالتالي يتقاضون الراتب المضاعف 3 مرات المقرّ لكل موظفي الدولة في موازنة 2022، إلا أنهم لا يحصلون على راتب مضاعف 7 مرّات كونه مشروطاً بالحضور 14 يوماً إلى مركز العمل، كما لا تدفع لهم وزارة التربية بدل الإنتاجية البالغ 300 دولار شهرياً.

ورغم تضييق موظفي وزارة التربية من مديرين وإداريين على الممتنعين ومحاولات التضييق كمنع تقديمات تعاونية الموظفين عنهم عبر تمنّع بعض المديرين عن توقيع طلبات الاستشفاء لهم، وصولاً إلى التهديد بالتفتيش والإقالة من الوظيفة، إلا أنه «بسبب عدم قانونية هذه الخطوات تتراجع التهديدات بسرعة»، بحسب أستاذة ممتنعة. وحول مساءلة التفتيش للممتنعين، أشار الأساتذة إلى أن المفتشين أبلغوا الأساتذة في جلسات المساءلة أنّ «القانون إلى جانبكم، فأنتم عيّنتم في الوظيفة العامة بمراسيم، وتقالون بمراسيم، لا برسائل واتسآب صادرة عن موظفين من نفس فئتكم الوظيفية».

 

ويلفت الممتنعون إلى أن «الدولة أخلّت بالعقد مع الموظفين، فقانون الموظفين الرقم 112 أشار صراحةً إلى أنّ القيمة المادية للراتب يجب أن تؤمن للموظف عيشاً لائقاً لا يضطرّه إلى العمل في أيّ وظيفة أخرى تحطّ من قدر الوظيفة العامة». ولكن «التعليم اليوم عبارة عن عمل من دون أجر، وسخرة، إذ لا يكفي سوى للوصول إلى مركز العمل». ويشيرون إلى أنه في إحدى جلسات الاستجواب مع التفتيش، توجّهت أستاذة بالسؤال إلى مفتشة عن «كيفية العيش براتب قدره 140 دولاراً شهرياً، وكيف يقبل جهاز التفتيش بتقاضي أساتذة التعليم الرسمي مبالغ مالية إضافية مصدرها أحزاب وجمعيات محليّة بغية إعادة فتح المدارس، مع أنّ القانون منع الموظف من التماس أيّ إكرامية أوهدية؟».