حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الشيخ قاسم: تبين أن نوع المتفجرات الذي وضع في البيجر استثنائي ولا يمكن كشفه عبر آلية الفحص التي كان يتبعها الإخوة   /   الشيخ قاسم: عملية شراء أجهزة البيجر المتفجرة تمت في السنة أو فترة السنة ونصف السنة الأخيرة   /   الشيخ قاسم: اللجنة المركزية ما زالت تعمل لكننا وصلنا إلى بعض القواعد العامة الواضحة تماما بناء على التحقيقات   /   الشيخ قاسم: شكلنا لجنة تحقيق مركزية لم ينته عملها بالكامل وأنشأنا معها لجان تحقيق فرعية في قضية البيجر واستشهاد السيدين   /   برّاك: ⁠لا توجد تهديدات فقط اغتنموا اللحظة وانظروا من حولكم إنّ المنطقة تتغير فإذا لم ترغبوا في التغيير إذا كان الناس لا يريدون التغيير فقط أخبرونا ولن نتدخل   /   برّاك: الخليج يؤكّد التزامه لكنه أكّد كذلك التزامه بمساعدة لبنان وشعب الجنوب والشيعة على الأساس نفسه وهو التوصل إلى اتفاق حقيقيّ   /   الشيخ قاسم: كنا نأخذ بعين الاعتبار الوضع اللبناني بما لا ينعكس سلبا على طريقة الأداء في المواجهة   /   الشيخ قاسم: السيد حسن نصر الله كان دائما يكرر نحن لا نريد حربا في لبنان   /   برّاك: ⁠لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل فرئيسي يتمتع بشجاعة مذهلة وتركيز مذهل لكن ما ليس لديه هو الصبر   /   برّاك: ⁠لا نطلب شيئًا لقد قلنا شيئًا واحدًا فقط: إذا كنتم تريدون مساعدتنا فنحن هنا لنرشد ولنساعد فلن نتدخل في السياسة وإذا لا تريدونا لا مشكلة سنعود إلى بلدنا   /   براك: أشعر أن الرؤساء الثلاثة صادقون ومباشرون وعندما قلت إن طريقة تسليم الرد كانت مذهلة أعني بذلك أن تتلقى ردًا لم يتم تسريبه وهذا الأمر بذاته إنجاز   /   برّاك: سبب وجودي هنا هو حقًا براعة رجل واحد وشجاعته وهو دونالد ترامب   /   الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم لـ"الميادين": خبر عملية طوفان الأقصى وصل إلى السيد حسن نصر الله بعد نصف ساعة من بدايتها   /   برّاك للـLBCI: موقفي هو موقف غير لبنانيّ إطلاقًا فأنا لا أتفاوض على اتفاق عبر الصحافة فهذه هي “الضربة القاضية” ومن باب الاحترام للأطراف المقابلة التي نتعامل معها لا يمكنني أبدًا أن أفعل ذلك   /   "‏الجيش الإسرائيلي": قضينا على المدعو مهران مصطفى بعجور في منطقة طرابلس شمال لبنان   /   ويتكوف: النقاط الخلافية بشأن اتفاق غزة تقلصت من 4 إلى واحدة   /   ترامب: نتنياهو وحماس يريدان حلا في غزة   /   سكاي نيوز: التوصل إلى هدنة لمدة ستين يوما في غزة   /   معلومات الجديد: هيئة التفتيش القضائي أوقفت القاضي "باء نون" عن العمل وهو قاض في طرابلس ومن المرجح أن يشمل القرار قضاة في بيروت وجبل لبنان على خلفية ملفات كبيرة   /   مصادر للجديد عن عدم وجود مهلة زمنية في الورقة الأميركية: غير صحيح إطلاقاً والأميركي وضع جدولة تنضوي ضمن مراحل تصل بمجملها الى 4 أشهر   /   معلومات الجديد: حزب الله لم يقدم أي ملاحظات على الورقة "لا خطية ولا مكتوبة " نظراً لغياب أي ضمانات تحمي لبنان   /   الجديد نقلًا عن مصادر متابعة لنقاش الساعات التي سبقت تسليم الورقة اللبنانية: الورقة لم تكن رداً وإنما رؤية لبنان لمعالجة كل القضايا وضمناً السلاح   /   معلومات mtv: برّاك أبلغ الإدارة الأميركية بالخطوط العريضة للرد اللبناني وقد بدأت بدرسه   /   ترامب: طريقة الانسحاب من أفغانستان كانت أكثر اللحظات إحراجا في تاريخ البلاد   /   مراد للخريجين: مسؤوليتكم تبدأ اليوم.. لا تخافوا التحديات.. فأنتم أهل لها ولبنان لا ينهض إلا بكم   /   

كيف عمّقت الأزمة المالية في لبنان فجوة التفاوت في الدخل واللامساواة؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ملاك درويش - خاصّ الأفضل نيوز

 

يعيش لبنان منذ عام 2019 واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخه، والتي تفاقمت مع مرور الوقت لتصبح أزمة مالية خانقة، ألقت بظلالها الثقيلة على جميع جوانب الحياة في البلاد. 

 

ولم تقتصر آثار الأزمة على التضخم والانهيار الاقتصادي، بل تعدت ذلك لتعميق التفاوت واللامساواة في الدخل بين مختلف شرائح المجتمع اللبناني.

 

ماذا عن خلفية الأزمة المالية؟

 

بدأت الأزمة المالية في لبنان تتجلى بوضوح في أواخر عام 2019، مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية. وأدى انهيار الثقة في النظام المصرفي إلى موجة من سحب الودائع وتفاقم أزمة السيولة. مع تراجع الاحتياطي الأجنبي، فأصبح من الصعب على الحكومة تأمين الواردات الأساسية مثل الوقود والدواء، مما زاد من معاناة المواطنين.

 

وفي السياق نفسه، إن من أبرز مظاهر الأزمة المالية في لبنان هو التفاوت الكبير في الدخل بين الأغنياء والفقراء. 

 

فبينما يعاني الفقراء والطبقة المتوسطة (التي اختفت في هذه الأزمة) من تدهور حاد في مستويات المعيشة، تمكنت الطبقة الثرية من الحفاظ على ثرواتها بل وزيادتها في بعض الأحيان. يعود ذلك إلى عوامل عدة، أبرزها:

 

انهيار العملة الوطنية: أدى تدهور قيمة الليرة اللبنانية إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين الذين يتقاضون رواتبهم بالليرة، في حين استفاد أصحاب الدخل المرتفع والذين يملكون أصولًا بالدولار الأمريكي من هذا الوضع.

 

التحكم في الموارد: تمكنت الطبقة الثرية مثل التجار وغيرهم من التحكم في الموارد الأساسية مثل الوقود والدواء من خلال الاحتكار، مما جعلها تحقق أرباحًا كبيرة على حساب الطبقات الفقيرة.

 

التهرب الضريبي والفساد: استفادت الطبقات الثرية من الفساد المستشري والتهرب الضريبي، بينما تحملت الطبقات الفقيرة العبء الأكبر من الضرائب والرسوم.

 

أما فيما يخص موضوع دخل القطاع العام المتدني، تفاقمت الأزمة المالية في لبنان بشكل خاص على موظفي القطاع العام، وأصبح دخلهم متدنيًا وغير كافٍ لتلبية احتياجاتهم الأساسية. 

 

هذا الوضع تسبب في تدهور أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، وأدى إلى عدة مشاكل تشمل:

 

انخفاض قيمة الرواتب: مع تدهور الليرة اللبنانية، فقدت الرواتب قيمتها الحقيقية، مما جعل الموظفين غير قادرين على شراء الحاجات الأساسية.

 

التأخر في دفع الرواتب: عانت الحكومة من صعوبات مالية حالت دون دفع الرواتب في الوقت المناسب، مما زاد من معاناة الموظفين.

 

الهجرة والبحث عن وظائف بديلة: اضطر العديد من موظفي القطاع العام للبحث عن وظائف إضافية أو حتى الهجرة إلى الخارج لتحسين أوضاعهم الاقتصادية.

 

لم تقتصر آثار الأزمة المالية على التفاوت في الدخل فحسب، بل طالت أيضًا الجوانب الاجتماعية، مما زاد من اللامساواة بين مختلف الفئات. برزت هذه اللامساواة في عدة مجالات منها:

 

التعليم: تدهورت جودة التعليم في المدارس الحكومية، بينما تمكنت الأسر الثرية من إرسال أبنائها إلى المدارس الخاصة والدولية.

 

الصحة: عانت المستشفيات العامة من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، مما جعل الحصول على الرعاية الصحية الجيدة مقتصرًا على من يستطيع تحمل تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة.

 

فرص العمل: فقد الكثير من اللبنانيين وظائفهم، وارتفعت معدلات البطالة بشكل كبير. 

 

في المقابل، استطاعت الفئات الثرية الحفاظ على وظائفها بل وزيادة استثماراتها في بعض الأحيان.

 

على المستوى الإجرائي، وللتعامل مع هذه الأزمة المالية المستشرسة والحد من التفاوت واللامساواة، يجب على الحكومة اللبنانية اتخاذ إجراءات جذرية تشمل:

 

إصلاح النظام المصرفي: تعزيز الشفافية والثقة في النظام المصرفي من خلال إصلاحات هيكلية وضبط صارم على المصارف.

 

مكافحة الفساد: تعزيز سياسات مكافحة الفساد والاستعانة بالصحافة الإصلاحية وتطبيق القوانين بشكل صارم على جميع المستويات.. 

 

تحسين الخدمات العامة: تحسين جودة التعليم والصحة والخدمات الأساسية الأخرى لضمان حصول جميع المواطنين على حقوقهم الأساسية.

 

تحفيز الاقتصاد: توفير حوافز للاستثمار في القطاعات المنتجة لخلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي،إذ إنه لا يمكن للبنان الخروج من أزمته المالية دون اتخاذ خطوات جادة لإصلاح النظام الاقتصادي والسياسي من جذوره، وضمان توزيع عادل للثروات والفرص.


إن التفاوت واللامساواة اللذين تفاقما بسبب الأزمة المالية ليسا مجرد مشاكل اقتصادية، بل هما تحديان اجتماعيان يتطلبان حلاً شاملاً ومستدامًا.