دخل إيلون ماسك في نزاع مع السير كير ستارمر، حيث أعاد نشر تغريدة مهينة كان قد أزالها أحد أعضاء حزب العمال، وذلك عقب تهكم ستارمر. وقد وجّه رئيس الوزراء البريطاني اتهامات لمنصات التواصل الاجتماعي بأنها تسهل نشر الادعاءات الزائفة التي تسببت في نشوب الشغب.
تدخّل ماسك في النقاش السياسي البريطاني بعدما أعاد نشر صورة لتغريدة مسيئة من النائبة لورين إدواردز، التي اعتذرت مؤخراً عن سلسلة تغريدات قديمة تعود لأكثر من عشر سنوات. إدواردز، التي انتُخبت حديثاً في البرلمان، أقرت بارتكابها "خطأً كبيراً في الحكم" وأعربت عن ندمها الشديد، دون الإشارة المباشرة إلى التغريدات المعنية.
ماسك الذي يمتلك أكثر من 193 مليون متابع، قد أعاد نشر لقطة شاشة لإحدى التغريدات المحذوفة التي تعود لشهر حزيران (يونيو) 2009، ما أدّى إلى انتشارها بسرعة وتلقيها الكثير من الانتقادات من مستخدمين حول العالم. البعض طالب بتعليق عضوية إدواردز، بينما ذهب آخرون إلى حد المطالبة باعتقالها.