أشار نقيب المعلّمين في المدراس الخاصة نعمة محفوض، إلى أن "صندوق تعويضات الأساتذة والذي يضمن حق التقاعد وتعويضات المعلمين انهار نتيجة الأزمة الحاصلة، ورغم كافة الاتصالات لم نلقَ حتى الساعة أي أذن صاغية".
ولفت إلى أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حتى اللحظة لم يقم بنشر القانون في الجريدة الرسمية، ووزير التربية عباس الحلبي لم يبادر بعد لعقد اجتماع داخل الوزارة مع المؤسسات لحل هذه المسألة الخطيرة".
وقال: "رغم تقاضي المدارس الخاصة أقساطًا مرتفعة جدًا من الأهالي، فهي لا زالت تدفع 6% على سعر صرف 1500 لصندوق التعويضات، وهذا الأمر غير مقبول".
وأضاف أن "انهيار الصندوق هو بمثابة كارثة، وتعويض الأساتذة بعد كل هذه السنوات سيتراوح ما بين 90 إلى 100 مليون فقط لا غير".
وشدّد على "ضرورة حل الموضوع في أسرع وقت ممكن، وإلاّ هناك خطر كبير على انطلاقة العام الدراسي"، مؤكّدًا أنه "بصدد دعوة الجمعيات العمومية للانعقاد بداية شهر أيلول لمناقشة المعلّمين بالخطر الذي سيواجهونه في حال استمر الوضع على ما هو عليه، إذ أن تقاعدهم وشيخوختهم في خطر".
وختم: "في حال لم يتم حل مشكلة صندوق التعويضات، بالتأكيد سيكون هناك تحرّك سلبي بداية العام الدراسي المقبل".