حمل التطبيق

      اخر الاخبار  إعلام إسرائيلي: إصابة عدد من المستوطنين في عملية دهس قرب طبريا   /   ‏مندوبة الولايات المتحدة: يجب إدانة انتهاكات إيران لقرارات المجلس بحظر توريد السلاح   /   ‏العقوبات الأميركية الجديدة على إيران استهدفت 22 كيانا لدورهم في بيع النفط الإيراني   /   ‏لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع الأميركي في وزارة الدفاع الأميركية   /   ‏مندوب الصين: نطالب الحوثيين بالامتناع عن استهداف السفن التجارية   /   ‏مندوبة بريطانيا: ندين الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر   /   اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة التربية أرجأت جلستها المقررة غدا إلى موعد لاحق   /   ‏قيادي في حماس: غزة مفتاح "صفقة شاملة" بين ترامب ونتنياهو   /   ‏قيادي في حماس: جميع نقاط الخلاف في مفاوضات الدوحة مازالت قائمة   /   تصادم بين مركبتين على طريق ‎بسوس باتجاه ‎الكحالة الأضرار مادية و‎حركة المرور كثيفة   /   ‏الأمم المتحدة: حالات الكوليرا في اليمن تراجعت بنسبة 70 % عن العام الماضي   /   مسيّرات إسرائيلية نفّذت غارات على الصبورة ويعفور في ريف دمشق   /   ‏الأمم المتحدة: الحل السياسي السبيل الوحيد لبناء مستقبل أفضل لشعب اليمن   /   حماس: الجرائم المتواصلة في الضفة تستوجب تحركا دوليا فاعلا لوقفها وإنهاء الاحتلال ومحاسبة قادته   /   الرئيس عون عاد إلى بيروت بعد زيارة رسمية إلى قبرص   /   الخزانة الأميركية: أميركا تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران   /   ‏ترامب: معدل الفائدة أعلى من الوضع الطبيعي بـ 3 نقاط   /   حماس: تصعيد الاحتلال هدم المنازل في الضفة الغربية تأكيد جديد أنه ماض في حربه الشاملة ضد الوجود الفلسطيني   /   اندلاع حريق كبير في حارة صيدا في منطقة تلة مارالياس   /   قيمة إنفيديا السوقية تصل إلى 4 تريليونات دولار   /   ‏الجيش الإسرائيلي: فرقة لواء جفعاتي القتالية بدأت تطويق بيت حانون   /   معلومات الجديد: قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار ستستمع إلى وزير الطاقة السابق أرتور نزريان كشاهد بجلسة تُعقَد في 17 تموز في ملف سد المسيلحة   /   ‏يسرائيل هيوم: عائلات أسرى ستلتقي مساء اليوم نتنياهو في واشنطن   /   نتنياهو: أؤيد رفع ترامب العقوبات على ‎إيران لو تحقق اتفاق يوقف جميع الأنشطة النووية والصواريخ الباليستية   /   بوليتيكو عن مصادر مطلعة: رئيس السياسات بالبنتاغون اتخذ قرارات مفاجئة للبيت الأبيض وأثارت استياء حلفاء واشنطن   /   

بين اليمين الإسرائيلي واليمين اللبناني: أهداف الحرب لم تتحقق

تلقى أبرز الأخبار عبر :


محمد علوش - خاص الأفضل نيوز
 


خرج اليمين المتطرف الإسرائيلي بتصريحات رافضة لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ومثله فعل اليمين اللبناني المتطرف ولو كان أقل جرأة بالتعبير عن مواقفه الحقيقية، فبنود الاتفاق بالنسبة ليمين العدو لا تلبّي طموحاته ولا يقدم النصر الذي كان يبحث عنه طوال هذه الأشهر، مع العلم أن ما يُحكى في الإعلام الإسرائيلي حول البنود غير دقيق.

 

يقول رئيس مجلس المطلة، أن "الاتفاق مع لبنان اتفاق خنوع محرج ومحزن بعد تدمير 70 بالمئة من منازل البلدة مطالبًا السكان بعدم العودة"، وفي لبنان هناك من يقول أن الاتفاق يقدم لإسرائيل نصراً موصوفاً ويشكل هزيمة موصوفة للمقاومة، وبالتالي من علينا أن نصدّق اليوم؟

 

بالنسبة إلى مصادر سياسية قريبة للمقاومة فإن اليمين المتطرف اللبناني لا يُريد أن تتوقف الحرب قبل تحقيق الهدف الأساسي الذي عملوا عليه طوال سنة وشهر قبل اندلاع العدوان بشكله الحالي في 23 أيلول الماضي، مشيرة إلى أن أعضاء من هذا الفريق عبروا عن كامل طموحاتهم خلال زيارتهم إلى الولايات المتحدة الأميركية عندما طالبوا بمنع وقف الحرب قبل تدمير الحزب ونزع سلاحه، وفرض عقوبات على المفاوض اللبناني رئيس المجلس النيابي نبيه بري، أو خلال لقائهم في لبنان بالمبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين.

 

ذهب هؤلاء بعيداً بحيث أن أهدافهم توافقت مع أهداف اليمين المتطرف الإسرائيلي، فهم يريدون نزع سلاح المقاومة، كذلك يمين إسرائيل الذي يعتبر أنه يُضيع فرصة اليوم بحال انتهت الحرب على شكلها الحالي، والالتقاء بالأهداف لا يكون عادة من باب الصدفة في ملف استراتيجي كهذا، وبالتالي تؤكد المصادر أن هذه الأصوات لن تختفي في وقت قريب، وهي بدأت حملة إعلامية متفق عليها ومخطط لها منذ نهاية الأسبوع الماضي للتصويب على شقين، شق الاتفاق وبنوده وتصويرها على أنها هزيمة مطلقة للمقاومة، وشقّ المفاوض حيث كان لافتاً تدخل البطريرك بشارة الراعي والمطران عودة في هذا السياق.

 

في إسرائيل يعتبر رافضو الاتفاق أن الكيان تعرض لهزيمة، وفي لبنان يعتبر رافضو الاتفاق أن المقاومة تعرضت لهزيمة، وكان لافتاً في بعض الإعلام اللبناني بحسب المصادر التركيز على نشر الأخبار السلبية المتعلقة بالمفاوضات، والترويج للحرب واستمرارها، والتركيز على إظهار وكأن المقاومة هُزمت، وهذا سينعكس على الداخل اللبناني في المرحلة المقبلة حيث لا يبدو أن التوافق سيكون متاحاً ما لم يُفرض خارجياً.

 

تكشف المصادر عن وجود معلومات تؤكد أن الخطاب ضد سلاح المقاومة سيزداد في المرحلة المقبلة، ولن يتم طرحه من باب البحث عن حلول لبناء استراتيجية دفاعية يكون بأصل وجودها الدفاع عن لبنان بوجه المشاريع الإسرائيلية التي لم ولن تنتهي، وستستمر حتى لو انتهت هذه الجولة من الحرب، فمن يعتقد أن الحرب بدأت في 8 تشرين الأول العام الماضي عليه أن يُعيد النظر.

 

تُشير المصادر إلى أن الواقع اللبناني سيكون مقبلاً على تصعيد كلامي وهناك حديث متجدد عن الانفصال والانقسام وقد برز في وسائل إعلام لبنانية، وبالتالي ما لم يكن هناك قرار دولي وعربي بتهدئة اللعب في لبنان فإن الاستقرار لن يتحقق أبداً.