حمل التطبيق

      اخر الاخبار  قوات الاحتلال المتمركزة في قرية الغجر تطلق رشقات رشاشة نحو أطراف بلدة الوزاني   /   ‏وزير الدفاع الأميركي: أظهرنا للعالم القدرات العسكرية الأميركية   /   وزارة الخارجية الإيراني: ملتزمون باتفاق الضمانات ونحترم القوانين الدولية   /   ترامب: أموال الرسوم الجمركية ستبدأ الوصول في الأول من أغسطس   /   وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره الإيراني في جدة   /   ماكرون من بريطانيا: حرب بلا نهاية في غزة تشكل تهديدا لكل المنطقة   /   وزارة الصحة: الحصيلة النهائية للغارة الإسرائيلية بمسيّرة على سيارة في العيرونية هي 3 شهداء و13 أصيبوا بجروح   /   القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيلتقي ترمب مجددا الليلة على خلفية إحراز تقدم في المفاوضات   /   القناة 12 الإسرائيلة: في ظل التقدم في المفاوضات تم تحديد لقاء إضافي بين نتنياهو وترامب الليلة   /   الأنصار يكتسح النجمة 6-1 ويقترب من الفوز ببطولة لبنان لكرة القدم   /   مصدر في حركة حماس بلبنان: لا صحة لاغتيال أي من قياديي الحركة باستهداف العيرونية قرب طرابلس   /   المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: فقدنا أمس 5 من جنودنا في بيت حانون   /   المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: قمنا بتحقيق عملياتي أولي لما جرى في بيت حانون   /   القوات الجوية الأمريكية: أطلقنا سلسلة مناورات هي الأولى من نوعها مركزة على المحيطين الهندي والهادئ   /   منصة إعلامية إسرائيلية: أعمال الترميم في مكتب وديوان رئيس الحكومة في الكرياه ستستمر أشهر عدة   /   رويترز عن مصدر فرنسي: الترويكا ستفرض عقوبات على إيران بحال فشل التوصل لاتفاق   /   الإعلام الإسرائيلي تحت عنوان سمح بالنشر: مكتب وديوان رئيس الحكومة في قاعدة الكرياه وكل المبنى أُخلي لبدء أعمال ترميم فيه   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي: تحقيق الجيش يؤكد أن منطقة كمين بيت حانون تعرضت سابقا لعشرات الضربات الجوية والمدفعية   /   ترامب: سيتم البدء في تطبيق الرسوم في الأول من آب   /   وزارة الصحة: شهيدان و3 جرحى في حصيلة أولية للغارة على السيارة في العيرونية   /   ترامب: سيتم البدء في تطبيق الرسوم في الأول من أغسطس   /   ترامب: لا تغيير في موعد تطبيق الرسوم ولن يكون هناك تغيير   /   عراقجي: بعد أن واجهنا معاملة جائرة فستكون ‎إيران من الآن أكثر حذرا   /   عراقجي: طهران تلقت رسائل في الأيام القليلة الماضية تشير إلى أن واشنطن ربما تكون مستعدة للعودة إلى المفاوضات   /   وزير خارجية إيران: إسرائيل اضطرت إلى الاعتماد على ترامب لإنهاء الحرب التي بدأتها   /   

من التّالي الّذي سيزور سوريا ويهنّئ الشَّرع بعد جنبلاط؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


كمال ذبيان - خاص الأفضل نيوز 

 

من هو التالي من لبنان الذي سيزور سوريا، ويلتقي حاكمها الجديد أحمد الشَّرع، الذي سمى نفسه "القائد السياسي لسوريا الجديدة"، بعد أن سيطر تنظيمه "هيئة تحرير الشَّام" على أجزاء واسعة من سوريا، بعملية عسكرية لم تستغرق سوى عشرة أيَّام، دون قتال أو أعمال عسكرية مع الجيش الذي كان يُوالي النِّظام السّابق، فانهارت المؤسسات وغادر الرئيس بشار الأسد إلى روسيا.

 

فأوَّل زيارة للسّلطة الجديدة، كانت لرئيس الحزب التّقدُّمي الاشتراكيّ السابق وليد جنبلاط على رأس وفد ضم شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، ورئيس "اللقاء الديمقراطي"، النائب تيمور جنبلاط مع نواب ووزراء ورجال، والتقى الوفد بالشرع ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير، ولم يحصل لقاء خاص بين الشرع وجنبلاط الأب، بل كان لقاء موسَّعًا أمام وسائل الإعلام، ولوحظ أن الشرع يصافح تيمور جنبلاط الذي كان إلى جانب والده.

 

فالزيارة الدرزية بشقَّيها السياسي والديني، جاءت من طرف واحد وهو "الجنبلاطية السياسية" التي وقف زعيمها مع ما سمّي " الثورة" ضدّ النظام السوريِّ، وشجع على إسقاطه لا سيما مجموعات درزية في السويداء وجبل العرب، سمت نفسها "رجال الكرامة" وقادها الشيخ وحيد البلعوس الذي قتل في ظروف غامضة، وتابعَ المسيرةِ بعده ابنه الشيخ ليث البلعوس الذي أعلن ولاءه للسلطة الجديدة، ووعد نفسه بأن يعني مسؤولًا في الحكم الجديد.

 

وأراد جنبلاط أن لا يكتفي بتهنئة القيادة الجديدة لسوريا، بل يقدم نفسه حليفًا لها، وفق علاقات ندية تقوم بين الدولتين، بتصحيح ما اعتراها من شوائب، وأن لا تتكرر التجربة السابقة، لزمن الوجود السوري في لبنان، والممارسات الأمنية والسياسية فيه، وكان جنبلاط من حلفاء النظام السوريِّ في تلك المرحلة، التي كانت تمر في مواجهات سياسية واعتراضات على أداء، كمثل رفض جنبلاط لانتخاب الرئيس إميل لحود والتمديد له.

 

لقد ثبت جنبلاط تحالفه السياسي مع القيادة الجديدة، التي لا يعرف ما إذا كان الشرع سيبقى على رأسها، ويحكم لوحده، بعد أن ظهرت أصوات من المعارضة السابقة تتهمه بالانفراد في الحكم، وهو نصَّب نفسه قائدًا دون التشاور مع أحد، وأتى بحكومة هي من تنظيمه، وكانت تتولى السلطة في إدلب.

 

أما من سيكون الزائر الثاني من سياسيي لبنان، فجرى الحديث عن أن رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري، سيقوم بزيارة دمشق، وهو كان أول من ساند "الثورة السورية"، في العام ٢٠١٠، وأرسل لها المساعدات العسكرية والدعم السياسي، وكلف النائب السابق عقاب صقر، بأن يقوم بدور المنسق مع "الثوار" وأخذ من تركيا مقرًّا له، والتي كانت حاضنة للحراك الشعبي ضدَّ النظام لإسقاطه، ويصل "الإخوان المسلمون" إلى السلطة، لكن دعم الحريري بدأ يتلاشى، مع انكفاء السعودية والإمارات عن دعم "الثوار"، إضافة إلى أنه واجه مشاكل مع المملكة التي أقصته عن السياسة في لبنان، بعد عام ٢٠١٧، وأعلنت إفلاس شركاته في السعودية، التي توجه منها إلى الإمارات العربية المتحدة التي احتضنته كرجل أعمال فقط، ولا يعمل منها في السياسة وهذا ما حصل.

 

وأعلن الحريري، بأنه لن يزور سوريا في هذه الفترة، حتى تظهر الصورة السياسية أكثر وضوحًا، وهو سهل عليه أن يدخل سوريا عبر تركيا التي يقيم علاقات جيدة مع رئيسها رجب طيب أردوغان، الذي بات صاحب الكلمة الأولى في سوريا، التي خضعت لنفوذه مع وصول "هيئة تحرير الشَّام" إلى السلطة.

 

أما من بدأ يفكر سياسيًّا بزيارة سوريا، هو رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" سمير جعجع، الذي أطلق شعار "فليحكم الإخوان" مع بدء ما سمّي "الربيع العربي"، لكنه ينتظر التطورات التي ستحصل في سوريا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

 

فالثلاثي جنبلاط والحريري وجعجع، يعتبرون أنهم تأذوا من النظام السابق بالاغتيالات كـ " كمال جنبلاط" و"بشير الجميل" و"رفيق الحريري" وهم ذكرهم الشرع.