رأى نقيب صيادلة لبنان جو سلوم في بيان، أنّ "الواقع الصحي والدوائي هو أكثر ملفّ يهمّ المواطنين وعلى تماس مباشر معهم."
ولفت سلوم، إلى أن "التغيير في مقاربة هذا الملفّ من كل جوانبه، إن على صعيد التصدّي لكلّ المخالفات من منع دخول الدواء المهرّب والمزوّر، والتصدّي للمواقع والأماكن غير الشرعيّة أو غير المرخّصة التي تتاجر بصحّة المريض، إلى إعادة تسجيل الأدوية والمتممات المتدنيّة الجودة، إلى تأمين الأدوية الجيدة لمرضى الأمراض المستعصية بشكل مستمرّ ودون استبدالها بأدوية أقلّ جودة تجعل من المرضى حقل تجربة، إلى الشراكة المتكاملة بين القطاع العام والخاص وفي مقدمتها المستشفيات والصيدليات والمصانع الدوائية والمكاتب العلميّة ما ينعكس على نوعيّة وتسعيرة الخدمة الصحيّة، كل هذا يشكل أولى تحديّات المرحلة المقبلة وأوّل اختبار النجاح".