حمل التطبيق

      اخر الاخبار  ‏القناة 14 الإسرائيلية: نتنياهو سيبدأ سلسلة اجتماعات مع ترامب وروبيو وكبار أعضاء الكونغرس   /   وصول المبعوث الأميركي توم برّاك إلى بيروت   /   الخارجية الصينية: لا فائزين في الحروب التجارية ومعارك التعريفات الجمركية ونعارض استخدامها كأداة للإكراه والضغط   /   ‏المنظمة الدولية للهجرة: 450 ألف أفغاني غادروا إيران منذ مطلع حزيران الماضي   /   درون إسرائيلية مُعادية تلقي قنبلة صوتية باتجاه بلدة الناقورة   /   ‏الجيش الإسرائيلي للحكومة: إعادة الرهائن والقضاء على حماس معا مستحيل   /   مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: معدلات سوء التغذية الحاد تضاعفت بين الأطفال وحليب الرضع يوشك على النفاد   /   ‏الجيش الإسرائيلي: اعتقال خلية تابعة لفيلق القدس الإيراني بعملية خاصة بتل قدسنا جنوب سوريا   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش أبلغ القيادة السياسية أن من غير الممكن حاليا تحقيق هدفي الحرب معا   /   ‏تحليق مكثّف لمسيّرات معادية في أجواء قرى قضاء بنت جبيل   /   إيلون ماسك: دعم حزبي الجديد مرشحاً للرئاسة ليس مستبعداً ولكن سنركّز خلال السنة المقبلة على مجلسي النواب والشيوخ   /   ‏إعلام أوكراني: دوي انفجارات في أوديسا   /   إعلام سوري: قوة إسرائيلية توغلت في ريف القنيطرة واعتقلت شخصين   /   ‏إعلام روسي: بوتين يقيل وزير النقل   /   مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال   /   وول ستريت جورنال عن مصدر مطلع: رئيس الأركان الإسرائيلي قال للحكومة إنه يفضل صفقة لإطلاق سراح الرهائن   /   ‏وزارة الصحة: عشرة جرحى بينهم طفلة في غارتين شنهما العدو أمس على بلدات جنوبية   /   هيئة ‏البث الإسرائيلية: ترامب أبدى استعدادا لضمان عدم عودة الحرب في غزة بعد هدنة الـ 60 يوما   /   ‏مكتب نتنياهو: رد حماس كان أقل من المأمول لكن المحادثات مستمرة   /   ‏إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيجتمع مع روبيو وويتكوف قبل لقائه ترامب   /   جرافتان إسرائيليتان اجتازتا الجدار الفاصل والخط الأزرق في بلدة كفركلا وتوغلتا بإتجاه البلدة لمسافة حوالي 400 متر وتقومان بأعمال تجريف   /   الدفاع الروسية: الدفاع الجوي دمر واعترض 91 مسيرة أوكرانية خلال الليل في أجواء عدة مقاطعات   /   ‏يسرائيل هيوم: فريق التفاوض بالدوحة أبلغ نتنياهو أن المحادثات تمضي بإيجابية   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو يبدأ شن هجوم على الحديدة   /   وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: الوضع المتعلق بالدين الحكومي الأمريكي خرج عن السيطرة والدولار لم يعد يتمتع بالثقة   /   

لهذه الأسباب تحركت خماسية باريس

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ميشال نصر - خاصّ الأفضل نيوز 

 

أرخى إنجاز الدفعة الأولى من التعيينات في المراكز الأمنية والعسكرية، مناخات إيجابية في البلاد، انسحبت على الوضع الجنوبي، مع طي صفحة الحديث عن التطبيع مع إسرائيل، الذي روجت له كل من تل ابيب وواشنطن، بعدما أعادت بيروت الأمور إلى نصابها وصوبت مسار التفاوض الذي يحكى عنه، مع رفضها لمعادلة "تحديد الحدود البرية والانسحاب من لبنان مقابل اتفاق تطبيع"، رغم تأكيد لبنان الرسمي عدم تلقي أي طلب من الولايات المتحدة بشأن إجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.

 

مصادر دبلوماسية أكدت أن التطورات "الإيجابية" الأخيرة التي سجلتها الساحة اللبنانية، من إعادة تفعيل "خماسية باريس" لنشاطها، إلى مبادرة واشنطن لاستكمال تنفيذ خارطة طريق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، التي توقف مسارها مع إصرار الأخيرة على تنفيذ اعتداءاتها واستمرار احتلالها، وما رافق هذه الخطوة من إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين الخمسة، إنما جاء نتيجة لسلسة تطورات مؤشرات أبرزها:

 

-ظهور أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، وما أدلى به من مواقف، أكدت على معلومات استخباراتية موجودة، عن نجاح حزب الله في ترميم جزء لا باس به من بنيانه العسكري، والأهم الأمني، في منطقة جنوب الليطاني، والتي بينت التجربة أنه يصعب حرمانه هذه الميزة التي يكتسبها بحكم البيئة الموالية له.

 

-رفع إسرائيل لوتيرة عملياتها في الداخل اللبناني، على خلفية نجاح حزب الله في الإفلات من الرقابة الجوية والاستخباراتية، لجهة استمرار إدخال الأموال، وآخر ما تتحدث عنه التقارير وصول حوالي 200 مليون دولار إلى حارة حريك منذ حوالي الأسبوعين، كذلك استمرار مرور السلاح عبر الحدود.

 

-استمرار الضغوط الأميركية على لبنان، وأخطرها "، مشروع قانون "بايجر" الرامي "لمنع الجماعات المسلحة من الانخراط في التطرف"، و"يحظر تقديم المساعدات للقوات المسلحة اللبنانية حتى تلغي السلطة الحاكمة في لبنان اعترافها بحزب الله وجناحه السياسي المتحالف معه"، أي كتلة الوفاء للمقاومة وحليفته حركة أمل، والمخاوف مما قد تخلفه هكذا خطوة من خلافات وانقسامات، ليس بإمكان لبنان تخطيها.

 

-الوضع الإقليمي المتأزم والذاهب إلى الانفجار، في ظل المخططات الأميركية – الإسرائيلية لإقامة شرق أوسط جديد من سوريا إلى العراق ولبنان واليمن وغزة وصولا إلى إيران، حيث من الواضح وفقا للتصريحات والتقارير على خط واشنطن – طهران، أن فرص التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي الصراع بينهما، باتت شبه معدومة أو أقله غير ممكنة راهنا، ما يرفع المخاطر من احتمال الانفجار العسكري.

 

ورأت المصادر أن ما حصل داخل جلسة مجلس الوزراء من جهة المطالبة بانعقاد المجلس الأعلى للدفاع لوضع روزنامة لسحب سلاح حزب الله، دون اعتراض أي من الوزراء، إنما يندرج في الإطار النظري والمواقف الطبيعية لبعض القوى السياسية المشاركة في السلطة، رغم إدراك تلك الأطراف أن تأمين اجماع سياسي حول تلك الخطوة صعب، فموقف الرئاسات الرسمي عبر عنه نائب رئيس الحكومة طارق متري في الزوبعة التي أثارها، كما أن موقف القيادة العسكرية معروف في هذا الخصوص وثابت، لجهة أن موضوع السلاح قرار سياسي.

 

أوساط متابعة، أشارت إلى أن "فاول" متري، سرع من طرح مسألة السلاح في مجلس الوزراء، دون إسقاط التحركات الجارية في الكونغرس الأميركي، حيث ثمة دفع قوي باتجاه إقرار قوانين تفرض على الدولة اللبنانية مهلا في ملف حزب الله، تحت طائلة "العقوبات".