أعلن وزير الزراعة اللبناني نزار هاني الصادرات الزراعية اللبنانية تأثّرت بأحداث سوريا ولكن حالياً الأمور سلكت مسار الحلحلة، قائلاً: "بضائعنا تمر عبر سوريا إلى الأردن والعراق، وبدأنا التواصل مع وزراء الزراعة وسنوقّع اتّفاقية رباعية بين لبنان وسوريا والأردن والعراق لإعادة النظر بالروزنامة الزراعية والحاجات كما التعاون مع الجانب المصري، ولا سيما في موضوع تصدير البطاطا والجانب الأردني مهتم باستيراد اللحوم من لبنان".
وأضاف "سنزور سوريا وكل الدول لأجل لبنان ونعمل على تكبير حجم محاصيلنا الزراعية وصادراتنا. وستتفقد فرق ميدانية من وزارة الزراعة مؤلفة من نحو 80 شخصاً بدءاً من الأسبوع المقبل القرى الـ350 المتضرّرة من العدوان الإسرائيلي لتأكيد المعلومات الموجودة بشأن الأضرار وسندعم المزارعين عبر برامج جاهزة ومموّلة خارجياً لإنقاذ الموسم الزراعي على أمل تلقّي التمويل الكافي لاحقاً لترميم البنى التحتية وشبكات الري وغيرها".
ولفت هاني إلى أنه : "نعمل على ملء الشواغر في وزارة الزراعة بما يشمل أيضاً مواقع الفئتين الثانية والثالثة وفق الآلية التي سيلتزم بها مجلس الوزراء".
كما أشار إلى أن "الاتّفاقيات المزمع عقدها مع السعودية والتي تخص الجانب الزراعي موجودة وتم تحديثها وتشمل تبادل المحاصيل الزراعية ثم انفتاح السوق السعودي أمام المنتجات اللبنانية والتعاون في مجالات التحريج وحماية الغابات وتنظيم أسواق الجملة والمعايير العالية على صعيد المحاصيل للزراعية التي اتّبعها لبنان لكي تفتح كل الأسواق أمام صادراته الزراعية".