في عالم الصبّار الذي يضم أكثر من 1700 نوع، يبرز زيت التين الشوكي كأغلى وأقوى مستخلص تجميلي، حتى أنه يُلقب بـ”البوتوكس الطبيعي” بفضل قدرته المذهلة على محاربة التجاعيد وتجديد البشرة.
ويُستخرج هذا الزيت الثمين من بذور التين الشوكي عبر العصر البارد، وهي عملية مكلفة تتطلب حوالي 1000 كيلوغرام من الصبار للحصول على ليتر واحد فقط. بدأ التين الشوكي رحلته من المكسيك، لكنه أصبح اليوم من نباتات حوض المتوسط الشهيرة بقدرتها على النمو تحت أشعة الشمس فقط.
كما تكمن قوته في تركيزه العالي من الفيتامين E، الحوامض الدهنية الأساسية، والستيرولات، التي تمنح البشرة ترطيباً عميقاً، وتحارب الجذور الحرة، وتحد من علامات الشيخوخة. كما يُستخدم في علاج حب الشباب، الإكزيما، والصدفية بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للالتهاب.
ويُناسب زيت التين الشوكي جميع أنواع البشرة، من الدهنية حتى الجافة والباهتة، ويمكن استعماله مباشرة على الوجه، أو إضافته إلى الكريمات اليومية، أو دمجه مع زيوت طبيعية أخرى للحصول على مصل فعّال مضاد للتجاعيد. حتى منطقة محيط العينين تستفيد من خصائصه، ما يفسّر وجوده في العديد من مستحضرات العناية الفاخرة حول العالم.