لفتت حركة "حماس"، إلى أن إسرائيل اتخدت قرارًا واضحًا بالتضحية بالرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك على خلفية إعلان توسيع العملية العسكرية ونقل مزيد من السكان إلى جنوب القطاع.
وأكدت الحركة أن الخطة تُعيد إنتاج "فشل (إسرائيل) الذي بدأ قبل 18 شهرًا دون أن تنجح في تحقيق أي من أهدافها المعلنة"، مؤكدة أن "تهديدات رئيس أركان الجيش إيال زامير لن ترهبها".
وحثت "حماس" الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي على التدخل الفوري لوقف "جرائم" الحكومة الإسرائيلية التي وصفتها بـ"الفاشية".
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن سكان غزة سيُهجّرون جنوباً في إطار خطة مجلس الوزراء الأمني، فيما وصف أحد الوزراء الخطة بأنها تهدف إلى "احتلال" المنطقة.